متى ينتهي مفعول إبرة الكورتيزون

كتابة:
متى ينتهي مفعول إبرة الكورتيزون

ما هي إبرة الكورتيزون؟ متى ينتهي مفعول ابرة الكورتيزون؟ وما الذي عليك معرفته عن هذا النوع من الحقن؟ معلومات هامة في هذا المقال.

فلنتعرف في ما يأتي على جواب السؤال الذي يدور في ذهنك "متى ينتهي مفعول إبرة الكورتيزون؟":

متى ينتهي مفعول إبرة الكورتيزون؟ 

بعد حقن المريض بإبرة الكورتيزون، قد يستمر تأثيرها فترة تتراوح غالبًا بين عدة أسابيع وعدة أشهر، وتختلف هذه الفترة من حالة لأخرى تبعًا لعدة عوامل، كما يأتي:

1. نوع المشكلة التي تهدف إبرة الكورتيزون لعلاجها 

من الممكن لحقن الكورتيزون أن تخفف من أعراض بعض المشكلات الصحية أو من الممكن أن تعالجها بشكل تام، لذا بينما قد يكون مفعول الإبرة مؤقتًا في بعض الحالات فإنه يكون دائمًا في حالات أخرى، فعلى سبيل المثال، قد تساعد إبرة الكورتيزون على:

  • الشفاء بشكل تام من أمراض معينة، لا سيما الأمراض والمشكلات التي يكون فيها الإلتهاب محصورًا في منطقة صغيرة من الجسم، مثل المشكلات الآتية: التهاب الجراب (Bursitis)، والتهاب الوتر (Tendinitis)، وبعض أنواع التهاب الجلد.
  • تخفيف حدة أعراض بعض المشكلات الصحية مثل الفصال العظمي، وهنا قد يدوم مفعول الإبرة لفترة تتراوح بين أسابيع وأشهر.

2. عدد إبر الكورتيزون التي أخذها المريض

في بعض الحالات قد تختلف إجابة سؤال "متى ينتهي مفعول إبرة الكورتيزون" لدى ذات المريض في كل مرة يتم فيها حقن المريض مجددًا بهذه الإبرة.

فعلى سبيل المثال قد يلاحظ بعض مرضى الفصال العظمي الذين يتم منحهم إبرة الكورتيزون في مفاصل معينة أن مفعول الإبرة يتلاشى أسرع في كل مرة يتم فيها تجديد الإبرة، والسبب في ذلك غالبًا ما يعزى لزيادة حالة المفصل سوءًا مع الوقت لدرجة تصبح فيها إبر الكورتيزون أقل فاعلية.

3. نوع الكورتيزون المستخدم

تعتمد استمرارية مفعول إبرة الكورتيزون أحيانًا على نوع الكورتيزون المستخدم، فعلى سبيل المثال عند استخدام هذا النوع من العلاجات لمقاومة أمراض معينة في المفاصل، من الممكن اللجوء لحقن كورتيزون قصيرة الأمد وأخرى طويلة الأمد.

ما هي إبرة الكورتيزون؟

إبرة الكورتيزون هي نوع من أنواع العلاجات المستخدمة لتخفيف حدة بعض أنواع الالتهابات التي قد تظهر في الجسم، وتعرف بأسماء أخرى عديدة، مثل: إبرة الستيرويدات (Steroid shot)، والكورتيكوستيرويدات (Corticosteroid).

والستيرويدات هي النسخة التي يتم تصنيعها مخبريًّا من هرمون الكورتيزون (Cortisone)، وهي ليست أدوية مسكنة للألم بل هي أدوية تخفف حدة الالتهابات مما قد يؤدي لتخفيف الألم المرافق لهذه الالتهابات. 

تستخدم إبر الكورتيزون عادة لمقاومة أنواع مختلفة من الالتهابات، مثل:

  1. بعض الالتهابات الموضعية، كما هو الحال في الالتهابات التي قد تصيب مفصلًا بعينه أو بعض الأوتار (Tendon) في الجسم.
  2. بعض الالتهابات المنتشرة في مختلف مناطق الجسم، كما هو الحال عند الإصابة بمشكلات مثل: الربو، وردود الفعل التحسسية، والتهاب المفاصل الروماتويدي.

وهذه بعض المشكلات الصحية والأمراض التي قد يصف الطبيب للشخص المصاب بها إبر الكورتيزون: آلام الظهر، والنقرس، والفصال العظمي، والتهاب الوتر.

متى يبدأ سريان مفعول إبرة الكورتيزون؟

تمامًا مثل إجابتنا على سؤال "متى ينتهي مفعول إبرة الكورتيزون؟"، فإن الفترة التي يحتاجها جسم المريض لكي يستجيب للإبرة تختلف من حالة لأخرى وتتراوح عادة بين بضعة دقائق أو ساعات إلى فترة أقصاها 7 أيام.

كما يجب التنويه إلى الأمور الآتية:

  1. إذا ما تم حقن المريض بمسكن ألم جنبًا إلى جنب مع إبرة الكورتيزون، قد يشعر المريض براحة فورية من الألم والالتهاب أو قد يحتاج الأمر بضعة دقائق فقط لا أكثر، ولكن إذا كان المخدر قصير الأمد قد يتلاشى مفعول المخدر ليعود المريض للشعور ببعض الانزعاج إلى أن يسري مفعول إبرة الكورتيزون.
  2. بدلًا من توفير الراحة الفورية من الألم، قد تتسبب إبرة الكورتيزون في بعض الأحيان بنوبة مؤقتة من الألم والالتهاب في موضع الحقن من الممكن أن تستمر لفترة أقصاها 48 ساعة.

مضاعفات إبرة الكورتيزون 

هذه بعض المضاعفات الصحية التي قد تسببها إبرة الكورتيزون:

  1. سهولة ظهور الكدمات على الجسم.
  2. ترقق الجلد وترقق العظام.
  3. زيادة الوزن وتورم الوجه
  4. ارتفاع ضغط الدم.
  5. الساد (Cataract).
  6. نخر انعدام الأوعية (Avascular necrosis) في بعض الحالات النادرة، وهو مرض خطير قد يصيب العظام والمفاصل.
  7. مضاعفات أخرى، مثل: العدوى والالتهابات، وتمزق الأوتار، والتحسس، والإرهاق، والتغييرات المزاجية، وتغير لون الجلد.

وترتفع فرص الإصابة بهذه المضاعفات في الحالات الآتية بشكل خاص:

  1. تكرار حصول المريض على إبر الكورتيزون أو حقن المريض بجرعات كبيرة من الكورتيزون.
  2. تكرار حقن ذات المنطقة بإبرة الكورتيزون. 
  3. عدم الانتظار لفترة زمنية كافية بين كل حقنة والتي تليها، إذ يفضل ترك فاصل زمني لا يقل عن 3-4 أشهر بين الحقن.
4326 مشاهدة
للأعلى للسفل
×