مجموعة من نصائح للعَدَّائين الجُدُد

كتابة:
مجموعة من نصائح للعَدَّائين الجُدُد

اذا كنت مبتدىء في عالم الجري، فانت بحاجة الى مراعاة مجموعة من النقاط كي تكمل السباق أو التدريب بنجاح. اليك أهم النصائح:

اللباس

إذا لم يتم التدربُ لفترةٍ من الوقت، فقد لا تكونُ هناك احتمالات لأيّة ملابس مناسبة. ولا يجبُ السماحُ لهذا بأن يكونَ عذراً - حالما تُفرزُ التجهيزات، سيكون من المرجح أن يشعرَ الشخصُ بتحريضٍ أكثرُ بكثيرٍ على الخروج واستخدامها.

يحتاجُ الشخصُ الى زوجٍ من أحذية السباق. فيجبُ التسوقُ والعثورُ على موظفي المبيعات ذوي بعض المعرفة التقنية. ويمكنُ أن تقللَ جواربُ السباق أيضاً من خطر البثور.

من ناحية الملابس، ليست هناك حاجة حقيقيّة للملابس التقنية. هناك حاجة فقط لشيءٍ فضفاضٍ ومريحٍ بمادةٍ مناسبةٍ للتنفس مثل القطن. اذا تمّت مواصلة الجَرْي بانتظامٍ بعد الانتهاء، فستكونُ بعضُ الملابس المُتَخَصِّصة استثماراً جيداً.

ينبغي على المرأة أن تفكّرَ أيضاً في شراء حمّالة صدرِ رياضيّة، والتي هي أكثر قوة من حمّالة الصدر العادية وتوفرُ دعماً إضافيّاً. تقللُ حمالاتُ الصدر العادية من حركة الثدي بحوالي 30٪، ولكن تقللُ حمّالة الصدر الرياضيّة بنسبةٍ أقربُ إلى 55٪.

التَحمية وتأدية التمارين الخفيفة

يتضمنُ كلُ جَرْي خمسَ دقائقِ مَشْيٍ في بداية ونهاية الجلسة. لا يجبُ الخروجُ فقط من الباب الأمامي والبدءُ في الجَرْي، بل يجبُ التأكدُ من تأديّة مرحلة المشي السريع التحضيريّة. ينقسمُ الرأيُ حول ما يتعلق بالتَمَدَّدَ قبل الجَرْي فيما من يراهُ ضرورياً أو حتى مفيداً.

لتأدية التمارين الخفيفة، التوقفُ عن الجَرْي والجلوسُ فوراً أسوأ شيءٍ يمكنُ القيام به، لذلك يجبُ الاستمرارُ بالمشي حتى استعادة النشاط تماماً.

قد تكونُ هناك رغبة بارتداء ملابسٍ إضافيّةٍ خلال فترة التهدئة، حيث ستُوقفُ الإصابة بالبرد. 

كيفيّة الجَرْي

ستساعدُ تقنية الجَرْي الجيّدة في جعل الجَرْي يُشعِرُ بتعبٍ أقل، وسيَحدُّ من خطر الإصابة، وفي النهاية، يكونُ أكثر متعة.

يجبُ تجنبُ الارتطام بالأرض بعَقِب القدم أو بمُقَدَّمتها. وضعُ منتصف القدم على الأرض الطريقُ الأسلمُ للحطّ على الأرض لأغلبُ العَدَّائيين الترفيهيين. يجبُ أن تحُطّ القَدَم على الأرض تحت الورك - وليس صحيحاً أمامه.

ممارسة الجري في الشتاء

الأكلُ والشرب

من المهم أن تُأخذَ طاقة للجَرْي، ولكن دون إهلاك النفس بالمجهود الزائد. يجبُ تجنبُ تناولِ وجبةٍ كبيرةٍ خلال ساعتين من الجَرْي. هناك الحاجة لأن يكون الدم بالعضلات، لا أن يكون بالجهاز الهضمي. ومع ذلك، تناولُ وجبةٍ خفيفةٍ على سبيل المثال موزة، قبل الجَرْي أمرٌ رائع.

أما بالنسبة للماء، فلا ينبغي أن يكونَ توفيرُ ما يكفي لشربه طوال اليوم مشكلة. يرغبُ بعضُ الأشخاص في الحصول على زجاجة ماءٍ معه خلال الجَرْي. يجبُ الشربُ عند العطش بالقدر المطلوب وليس بالقدر الكثير جداً.

إيجادُ الوقتُ والبقاءُ بمسار السباق

إذا كان الشخص قد قرر أن يدخل تحدّي الجري، فعلى الأرجح عليه اتخاذُ تعهّدٍ بأن يصبحَ أكثر نشاطاً. إنّه شيءٌ عظيمٌ ومهمٌ جداً لصحّته، لكن يتطلبُ جعلُ تغييرٍ مثل هذا جهداً وإخلاصاً.

يشرحُ روبن غارغريف من جمعيّة الشبابِ المسيحين المركزيّة، جمعيّة خيريّة لتفعيل الصحة "عندما تقررُ البدءَ في الجري، تحتاجُ إلى دراسة جميع العوائق المحتملة التي يمكنُ أن تحصلَ في الطريق وتستنبط مسبقاً كيف ستتعاملُ معها".  ويتابعُ "وبمجرد الانتهاء من ذلك، يمكنك البدء في العمل لبعض الوقت، وأودُ أن أضعَ ذلك في يومياتك أو في جَدْوَلٍ بَيَانِيٍّ على الحائط. يمكنك حتى وضعُ بعضِ مذكّراتك على الثلاجة لتذكيرك بالفوائد - أيُّ شيءٍ قد يحفّزك".

يوصي روبن أيضاً بإقناع صديقٍ أو قريبٍ بالإنضمام أيضاً. " يمكنُ أن يساعدَ الجَرْي مع الأصدقاء حقاً. يحتاجُ أفرادُ الأسرة على الأقل لأن يكونوا داعمين - إنّهُ سيكونُ خياليّاً إن كانوا أصدقائك وأتوا برفقتك لأجل الجَرْي."

كما يقولُ روبن من المهمِ القبولُ مسبقاً بأنّك ستواجهُ عقباتٍ. قد يكونُ لديك أسبوعٌ حافلٌ بالعمل، إبقى بعيداً عن المنزل، أو حتى عن تجربةِ المرض أو الإصابة. يحذرُ روبن "إذا كنت تشعرُ بالمرض - خصوصاً إذا كان لديك حرارة - فلا تجَرْي". "من الممكنِ أن يكون خَطِرَاً لكن ليست الزلاتُ فشلاً، يغلطُ الجميع، فلا تستسلم فقط. هذا لا يهمُ - ما دمتَ تعودُ مرة أخرى للبرنامج.

3564 مشاهدة
للأعلى للسفل
×