محمد شاكر (عالم أزهري)

كتابة:
محمد شاكر (عالم أزهري)

الشيخ محمد شاكر

هو محمد بن شاكر بن أحمد بن عبد القادر، أحد شيوخ الأزهر، وُلد عام 1866م الموافق 1282هــ، ودرس وتخرّج من الأزهر، حيث تتلمذ على أيدي العُلماء، وكان أحد دُعاة الإصلاح بالأزهر، إذ عمِل على تطوير نظمه ومناهجه.[١][٢]

وظائف الشيخ محمد شاكر

عمل الشيخ محمد شاكر كأمين الفتوى عام 1890م، وهو مُساعد الشيخ محمد العباس المهدي مُفتي الديار المصريّة، ثمّ عمل نائب محكمة القليوبيّة عام 1894م، وفي عام 1900م حصل على منصب قاضي قضاة في دولة السودان، وفي عام 1904م عمل في معهد الإسكندرية.

عاون الشيخ محمد شاكر شيخ الأزهر عبد الرحمن الشربيني في مهامه، وعُيّن وكيلاً للجامع الأزهر في عام 1909م، وفي عام 1911م عُهد له تطبيق قانون النظام الأزهر، الذي صدر خلال عهده، فأُنشأت عدّة أقسام دراسية وعُيّن شيخًا للقسم الأول منها، كما أنشأ الشيخ محمد شاكر معهد في مدينة قنا وآخَر في مدينة أسيوط.

أصبح الشيخ محمد شاكر أحد أعضاء جماعة كبار العلماء، ثمّ عُيّن كأحد أعضاء الجمعيّة الشرقيّة عام 1913م، وقد برز في فترة الثورة المصريّة عام 1919م.

حياته الشخصية

تزوّج الشيخ محمد شاكر ورزق بالعديد من الأبناء، أبرزهم الأديب المصري محمود محمد شاكر، والشيخ أحمد محمد شاكر، الذي حاز على منصب رئاسة الحديث في جمهوريّة مصر العربيّة.

وفاته

في عام 1931م اعتزل الشيخ محمد شاكر أمور دنياه نتيجة إصابته بداء الفالج، حتّى توفي في 29 حزيران عام 1939م، المُوافق 11 جمادى الأولى عام 1358هــ.

ابنه الشيخ أحمد محمد شاكر

وُلد الشيخ أحمد محمد شاكر في 29 كانون الثاني عام 1892م في مدينة القاهرة، وقد تبع الشيخ أحمد خُطى والده الشيخ محمد شاكر، وأصبح من عُلماء الأزهر، كما أنّه ناقد، وأديب، وفقيه، لُقّب بشمس الأئمة أبو الأشبال، وأصبح من أئمة العصر الحديث في عِلم الحديث، ودرس في كلية جوردن في السودان حينما كان في 8 من عمره.

درس بعد ذلك في معهد الإسكندريّة، كما درس العلوم الإسلاميّة، وعلوم الفقه على يدَي الشيخ محمود أبو دقيقة، بالإضافة لدراسته سنن الترمذي وصحيح مُسلم، وقد درس بالأزهر الشريف المذهب الحنفي، وحصل على شهادة عالميّة منه في عام 1917م.

حاز الشيخ أحمد شاكر على عِلم العديد من العلماء منهم الشيخ حبيب الله الشنقيطي، والسيد محمد رشيد رضا، والشيخ طاهر الجزائري، والشيخ محمد الأمين الشنقيطي، والشيخ سليم البشري، والسيد إدريس السنوسي.

له العديد من الكتب أبرزها كتاب الكتاب والسنة الذي يدعو إلى السير على قوانين القرآن الكريم والسنة النبوية، وكتاب كلمة الفصل في قتل مُدمني الخمر الذي يتحدّث عن طلبه من ملوك المُسلمين منع التجارة بالخمور، بالإضافة لكتاب الشرع واللغة الذي يردّ به على طلب عبد العزيز فهمي باشا، الذي يطلب به كتابة كلمات اللغة العربيّة باستخدام أحرف لاتينيّة.

المراجع

  1. "محمد شاكر (عالم أزهري)"، ويكيبيديا، اطّلع عليه بتاريخ 24/3/2022. بتصرّف.
  2. "الشيخ أحمد محمد شاكر قاضي القضاة وحجة المحدثين وعمدة المحققين"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 24/3/2022. بتصرّف.
5606 مشاهدة
للأعلى للسفل
×