محتويات
- ١ هل أنت مدمن على شرب الكحول؟
- ٢ ما هي التوصيات الصحية لمن يشربون الكحول بانتظام؟
- ٣ ما هو الحد الآمن لتعاطي الكحول؟
- ٤ ما هي المشاكل الناتجة عن تعاطي الكحول؟
- ٥ المتعاطون منخفضو الخَطَر
- ٦ المتعاطون ذوي الخَطَر المتزايد
- ٧ المتعاطون ذوي الخَطَر الأعلى
- ٨ مقارنة بين المتعاطين ذوي الخَطَر الأعلى مع غير المتعاطين
ما هي المخاطر الصحية التي قد تلحق بمن يدمنون على شرب الكحول، ويفرطون به، تعرف عليها من خلال المقال الاتي:
هل أنت مدمن على شرب الكحول؟
إنّ معظم من لديه مشاكل صحيّةٍ مُتعلِّقة بالكحول ليس مُدمناً عليه، فهم ببساطةٍ شَرِبوا الكحول بانتظام بكميات أكبر من المستويات الموصى بها لعدة سنين.
ويمكن تقسيم المتعاطين للكُحُول من حيث المخاطر الصحيّة إلى ثلاثة أصناف:
- مُنخفِضو الخَطَر
- ذوي الخَطَر المتزايد.
- ذوي الخَطَر الأعلى.
ما هي التوصيات الصحية لمن يشربون الكحول بانتظام؟
- يجب ألا يتجاوز الشُرب الدّورِي للرِجَال 3-4 وِحدَات من الكُحُول يَومياً.
- لا يتجاوز الشُرب الدّورِي للنِسَاء 2-3 وِحدَات يَومياً.
- وفي حال الإفراط في شرب الكُحُول في جلسة ما، يجب تَجَنُّب الشُرب بعدها لمدة 48 ساعة عَلَى الأقل.
ما هو الحد الآمن لتعاطي الكحول؟
لا يوجد مستوى أمانٍ مضمونٍ لشرب الكُحُول، إلَّا أنَّ مخاطر الضرر الصِحَي الناتج عَن الشُرب بكمية أقل من الحدود الموصى بها تكون أقل. وبالتأكيد ليس فقط المتعاطين للكحول أو المفرطين بشُربه من يتعرَّضون لخَطَر المَشَاكِل الصِحَيّة. حيث لا يُلاحظ معظم الذين يشربون بِشَكل دّورِي كمية أكبر من الحدود الموصى بها من قبل هيئة الخَدمَات الصِحَية الوَطَنيّة أيَّ تَأثيرَات ضَارَّة في البداية.
ما هي المشاكل الناتجة عن تعاطي الكحول؟
تبرز عَادَةً مخاطر الكُحُول الصحيّة بعد عدة سنوات. لكن قد تتطوّر بعد ذلك مَشَاكِل صِحيَّة خطيرة.
تشكل المَشَاكِل الكَبِدِية وضعف الخصوبة وارتِفَاع الضَّغط الدَّموي وزيادة خطورة الإِصَابة بعَديد من السرطانات والنَوبَات القلبية بَعض التَأثيرَات المُؤذِيَة للشرب الدّورِي بما يفوق الحدود الموصى بها.
تعتمد تَأثيرَات الكُحُول عَلَى الصِحَة عَلَى الكمية المستهلكة من الكُحُول. فكلما زادت كمية الشرب زادت المخاطر الصِحَية.
المتعاطون منخفضو الخَطَر
تعني "منخفضو الخَطَر" أنَّ الخَطَر يكون قليلاً لإحداث أضرارٍ صحيّة في المستقبل. عَلى أيِّة حَال، إنَّ الشُرب المتواصل ضمن الحدود التالية يسمى "منخفضَ الخَطَر" ولا يسمى "آمناً" لأن شرب الكُحُول ليس آمناً مهما كَانت الكمية.
حسب التوصيات الصحية فإنَّ المتعاطي منخفض الخَطَر هو من يشرب:
- 3-4 وِحدَات من الكُحُول دوريّاً كحد أقصى بالنسبة للرِجَال.
- 2-3 وِحدَات دوريّاً كحد أقصى بالنسبة للنِسَاء.
تعني كلمة "دّورِي" شُربَ المرء لهذه الكميّة كل يَوم أو في معظم أيام الأُسبُوع.
ومع ذلك لا ينصح في بَعض الحالات بالشُرب حتى ولو بكميات أقلَّ من ذلك. فقد يكون شرب أيُّ كمية من الكُحُول مفرِطاً في حال القيادة أو اِستِخدَام الآلات الثقيلة أو السباحة أو ممارسة النَشَاطات الجَسَدية الشَديّدة.
تنصح النِسَاء الحوامل أو اللواتي يحاولن الحمل بتَجَنُّب شرب الكُحُول تماماً. فعند الشُرب، يصل الكُحُول للطفل من خلال المشيمة. ويؤدي التعرض المفرط للكُحُول إلى تَأثيرَات عَلَى تطور الجنين.
في حال إصرار المَرأَة الحامل عَلَى الشُرب، فيجب ألا تشرب أكثر من 1-2 وِحدَة من الكُحُول مَرَّة أو مرتين أُسبُوعياً، بشرط ألَّا تُسكِرها تلك الكمية، وبذلك يكون الخَطَر عَلَى الجنين صغيراً. اِقرَأ المَزيد عَن الحوامل والكُحُول.
يجب أن يسعى المُتعاطون للكحول إلى الوصول لهذا التصنيف لتقليل المخاطر الصِحيَّة.
المتعاطون ذوي الخَطَر المتزايد
يزيد الشُرب ضمن هذا المجال من خَطَر ضَرَر الكُحُول عَلَى الصِحَة. حيث يؤثر شرب الكُحُول بهذا المستوى عَلَى كافة أجهزة وأجزاء الجِسم، ويُمكِن أن يَلعَب الشُرب ضمن هذا المجال دَورَاً بالإِصَابة بحالات الطِبيَّة عديدة.
التعاطي متزايد الخَطَر يعني الشُرب الدّورِي:
- لأكثر من 3-4 وِحدَات باليَوم للرِجَال.
- لأكثر من 2-3 وِحدَات للنِسَاء.
يكون خَطَر الإِصَابة بالأمراض -في حال الشُرب بكمية قريبة من هّذِه المستويات-أعَلَى من ذلك الذي لغير المتعاطين:
- يكون احتمال إِصَابة الرِجَال بسرطان الفم والرقبة والحلق أعَلَى بـ 1.8 لـ 2.5 مَرَّة، أما النِسَاء فيكون أكبر بـ 1.2 لـ 1.7 مَرَّة.
- يزداد احتمال إِصَابة النِسَاء بسرطان الثدي بـ 1.2 مَرَّة.
- يتضاعف احتمال إِصَابة الرِجَال بالتشمع الكَبِدِي، أما بالنسبة للنِسَاء فيزداد الاحتمال لـ 1.7 مَرَّة.
- يزداد احتمال إِصَابة الرِجَال بارتِفَاع الضَّغط الدَّموي بـ 1.8 مَرَّة، أما النِسَاء بـ 1.3 مَرَّة.
وستزداد نسبة المخاطر أكثر مما ذكر أعلاه، إذا كَان المرء متعاطياً مُتزايد الخطر ويشرب فعليّاً أكثر من حدود الخَطَر المنخفض.
في هذه المستويات من الشرب، قد يكون المرء مُصَاباً فعلاً بالمَشَاكِل المتعلقة بشرب الكُحُول -مِثل الإعياء أو الاكتئاب وزيادة الوزن وسوء النوم والمَشَاكِل الجِنسية.
بغض النظر عَن عمر المتعاطي وجِنسه، يُحتمل أن يتدهور شكل جسد المتعاطي بطريقةٍ غير مرغوبة. وقد يصاب أيضاً بفرط ضغط الدم بسهولةٍ بسبب كميّة الشرب.
يسبب بَعض النَّاس الكثير من المَشَاكِل عندما يشربون، وقد يؤثر ذلك سلباً عَلَى علاقاتهم مع عائلاتهم والأصدقاء.
المتعاطون ذوي الخَطَر الأعلى
إذا كَان المَرء ضمن هّذِه المَجمُوعَة، فإنَّ خَطَر إصابته بضَرَر عَلَى الصِحَة يكون مرتفعاً مقارنة مع المتعاطين ذوي الخَطَر المتزايد.
التعاطي ذو الخَطَر الأعلى يعني:
- الشُرب الدّورِي لأكثر من 8 وِحدَات يَومياً (أو 50 وِحدَة أُسبُوعياً) بالنسبة للرِجَال.
- الشُرب الدّورِي لأكثر من 6 وِحدَات يَومياً (أو 35 وِحدَة أُسبُوعياً) بالنسبة للنِسَاء.
ومجدداً، يؤثر الكُحُول عَلَى كامل الجِسم ويُمكِن أن يَلعَب دَورَاً بالإِصَابة بعَديد من الحالات الطِبيَّة. كما يمتلك المرء خَطَراً عالياً جداً لنشوء المَشَاكِل الصِحيَّة المتعلقة بشرب الكُحُول. حيث قَد يعاني جِسمه من بَعض الضَرَر مسبقاً، حتى وإن كَان الضَرَر غير ملحوظٍ.
مقارنة بين المتعاطين ذوي الخَطَر الأعلى مع غير المتعاطين
- يكون احتمال الإِصَابة بسرطان الفم والعنق والرقبة والحلق أكبر بـ 3-5 مرات.
- احتمال الإِصَابة بالتشمع الكَبِدِي أكبر بـ 3-10 مرات.
- يملك الرِجَال 4 أضعاف خَطَر الإِصَابة بارتِفَاع الضَّغط الدَّمي، أما النِسَاء فيكون الخَطَر مساوياً للضعف.
- يزداد احتمال إِصَابة النِسَاء بسرطان الثدي بـ 1.5 مَرَّة.
وكلما زادت كمية الشُرب عَن هّذِه العتبة زادت المخاطر. لذلك قَد تتجاوز بَعض المخاطر الصِحيَّة ما ذكر أعلاه بزيادة الشُرب. وقد تحدث الإِصَابة أيضاً بنفس المَشَاكِل التي يصاب بها المتعاطين ذوي الخَطَر المتزايد (الشُعُور بالتعب أو الاكتئاب أو زيادة الوزن).
قد يصاحب ذلك أيضاً الإِصَابة بمَشَاكِل في النوم ومَشَاكِل جِنسية أيضاً. ومن الممكن أن يسوء شكل الجِسم عمَّا يُمكِن أن يكون في حال عدم الشُرب، بغض النظر عَن العمر والجِنس (كما ذكرنا في حَالَة المتعاطين ذوي الخَطَر المتزايد لكن يكون التأثير في هّذِه الحَالَة أكبر). ويُمكِن أيضاً الإِصَابة بارتِفَاع في الضَّغط الدَّموي.
ويسبب عَادَة الشُرب بهّذِه المستويات عَديداً من الخلافات، مما قَد يضرُّ بالعلاقات مع العائلة والأصدقاء.