محتويات
الحجامة ما بين الفوائد والمخاطر وعدم ضمان النتائج المترتبة عليها، فما هي مخاطر الحجامة في الرأس؟ إليك الإجابة بالمقال.
العلاج بالحجامة إحدى طرق العلاج بالطب البديل المنتشرة في جميع بلدان العالم، يتم تطبيقها على مناطق مختلفة من الجسم لإخراج الدم الفاسد من خلال شق الجلد أو بنظام الشفط باستخدام أكواب خاصة قد تكون من الزجاج أو السيليكون أو الخزران. لكن ما هي مخاطر الحجامة في الرأس؟ تابع القراءة لمعرفة المزيد:
مخاطر الحجامة في الرأس
في حين أنّ الحجامة تعد من العلاجات الآمنة إذ تمت بالطريقة الصحيحة وبالمكان الصحيح، هُناك مجموعة من الآثار والمخاطر التي قد تصيب الأشخاص بعد إجراء الحجامة، كما يجب التنويه إلى إن هُناك أجزاء بالجسم ذات خطورة وحساسية أكثر من أجزاء أخرى فإن حجامة الأطراف ليست بذات خطورة حجامة الرأس.
ومن مخاطر الحجامة في الرأس التي قد تظهر على بعض من الأشخاص بعد إجراء حجامة بمنطقة الرأس ما يأتي:
1. حدوث نزيف بالجمجمة
نزيف بداخل الجمجمة إحدى المخاطر نادرة الحدوث التي قد تحدث بعد إجراء الحجامة على فروة الرأس مباشرة، ويحدث النزيف نتيجة التمدد الزائد للأوعية الدموية الموجودة بالدماغ والناتج عن الحجامة التي تزيد من تدفق الدم.
2. الإصابة بفقر الدم
إحدى المخاطر التي قد تنتج بعد إجراء الحجامة المتكررة وخاصةً الحجامة الرطبة، إذ يتم في كل مرة فقدان مقدار معين من الدم والاستمرار بالحجامة قد يؤدي أو يزيد من احتمالية الإصابة بفقر الدم.
3. انتشار الأمراض
يؤدي عدم تعقيم الأدوات المستخدمة بالحجامة بين مختلف المرضى بتلوث الدم وانتقال بعض من الأمراض المنقولة عبر الدم، مثل: التهاب الكبد الوبائي من نوع ب وج.
4. تفاقم المشكلات الجلدية
قد ينتج عن الحجامة التغير المستمر بلون الجلد داكن لمدة أسابيع وظهور الندب والحروق والتهابات بمنطقة الرأس وتفاقم مشكلات الأكزيما والصدفية.
الآثار الجانبية للحجامة في الرأس
بالإضافة إلى مخاطر الحجامة في الرأس قد يظهر مجموعة من الآثار الطفيفة عند أغلب الخاضعين لعلاج بالحجامة أثناء العلاج أو بعده مباشرة ومن هذه الآثار ما يأتي: دوخة ودوران وغثيان، وتعب عام بالجسم، والأرق، والإغماء.
ما مدى فعالية الحجامة في الرأس؟
لا توجد دراسات عالية الجودة حول فعالية الحجامة في الرأس، ولكن من الممكن أنّ تساهم الحجامة بالاسترخاء والتخفيف من آلام والتوتر بمنطقة الرأس والوجه والرقبة وخاصةً الأشخاص الذين يعانون من مشكلات بالجهاز الليمفاوي التي تؤثر على منطقة الرأس والوجه والرقبة بشكل مباشر، ويكون ذلك من خلال التخفيف من:
- الاحتقان الناتج عن التهاب الغدة الدرقية.
- نوبات الصداع.
- أعراض الشقيقة.
- أعراض اختلال وظائف المفصل الفكي الصدغي.
تحذيرات حول استخدام الحجامة
هُناك مجموعة من الأشخاص والحالات المريضة والظروف التي يجب عدم اعتماد الحجامة كطريقة علاجية ومنهم:
- الأطفال والكبار بالسن.
- الأشخاص الذين لديهم مناطق فيها جلد غير سليم سواء كان ملتهبًا أو متهيجًا أو مفتوحًا أو الجلد الذي فوق الشرايين أو الأوردة أو الغدد الليمفاوية أو الكسور أو العيون.
- الأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادة للتخثر وهي نفسها مميعات الدم خوفًا من النزيف وفقر الدم.
- النساء الحوامل طول فترة الحمل وخاصةً في منطقة البطن وأسفل الظهر.
- المصابين ببعض الحالات المريضة، مثل:
- اضطرابات النزيف مثل الهيموفيليا، والإصابة بمشكلات تخثر الدم مثل تجلط الأوردة العميقة أو تاريخ من السكتات الدماغية.
- الأمراض الجلدية بما في ذلك الأكزيما والصدفية.
- نوبات الصرع.
- السرطان.
- بعض أمراض القلب.