مخاطر الهيدروكينون تعرّف عليها

كتابة:
مخاطر الهيدروكينون تعرّف عليها

يُستخدم دواء الهيدروكينون لعلاج التصبغات والبقع الداكنة التي تظهر على الجلد، تعرّف في هذا المقال على مخاطر الهيدروكينون.

يُعد الهيدروكينون (Hydroquinone) أحد الأدوية التي تُستخدم من أجل إزالة التصبغات في مناطق الجلد غامقة اللون، مثل: النمش، وبقع الشيخوخة، والكلف، والآثار الجانبية لحبوب منع الحمل، وأدوية الهرمونات، وآثار جروح الجلد، حيث يُساعد دواء الهيدروكينون على تقليل تكوّن صبغة الميلانين في الجلد والتي تمنح الجلد لونه المميز.

يوجد عدّة أشكال أيضًا لدواء الهيدروكينون، مثل: الكريم الموضعي، والغسولات، والسائل الموضعي، والجل الموضعي.

لنتعرّف في هذا المقال على مخاطر الهيدروكينون:

مخاطر الهيدروكينون

يستخدم العديد من الأشخاص الهيدروكينون لعلاج مشكلات البشرة المختلفة بتراكيز معينة، لكن لا يُدرك هؤلاء الأشخاص مخاطر الهيدروكينون خصوصًا عند استخدامه بدون استشارة الطبيب، وبدون وضع أي مستحضرات لحماية البشرة من أشعة الشمس

في ما يأتي أهم مخاطر الهيدروكينون التي تنتج عن سوء استخدام الدواء دون استشارة الطبيب:

1. عدم استجابة الجسم للعلاج

يُلاحظ العديد من الأشخاص ممّن يستخدمون تركيز مناسب من دواء الهيدروكينون تحسُّن بشرتهم خلال الأشهر الأولى من العلاج، ولكن سرعان ما يتوقف التحسن بعد ذلك وتزداد الأعراض سوءًا.

تُعد مقاومة العلاج أمرًا شائعًا بعد الشهر الرابع أو الخامس من استخدام دواء الهيدروكينون، ويُعزى السبب بشكل رئيس لمقاومة الخلايا الصبغية لدواء الهيدروكينون.

لذلك يُنصح باستخدام دواء الهيدروكينون لمدة خمسة أشهر كحد أقصى، ومن ثمّ التوقف عن أخذه لمدة شهرين أو ثلاثة، إذ تستعيد الخلايا الصبغية نشاطها أثناء التوقُّف عن أخذ دواء الهيدروكينون، وتستجيب للعلاج بصورة أكبر عند استخدام الدواء بعد فترة من التوقف عنه.

قد ينصح بعض الأطباء بزيادة جرعة الهيدروكينون عند مقاومة الخلايا للعلاج، ولكن يرجح القرار إلى رأي الطبيب المعالج بشكل أساسي.

2. حساسية الضوء

يعمل دواء الهيدروكينون على تقليل نسبة صبغة الميلانين في جلد الإنسان، وبالتالي زيادة حساسية البشرة للضوء.

عند عدم استخدام واقي الشمس المناسب تزداد نسبة صبغة الميلانين في البشرة جراء حساسية الضوء المفرطة، ممّا يؤدي إلى زيادة التصبغات.

3. مشكلات مرتبطة بزيادة تركيز الهيدروكينون

عادة ما يُنصح باستخدام المستحضرات التي تحتوي على نسبة 4% من دواء الهيدروكينون.

ينتج عن استخدام المستحضرات التي تحتوي على تركيز عالي من الهيدروكينون بنسبة ما بين 6-12% التعرّض للمشكلات الآتية:

  • فرط التصبُّغ العنيد ومقاومته بشكل أعلى للعلاج.
  • حدوث صدمة في الخلايا التي تُنتج الصبغة لتقوم بالإنتاج المفرط لصبغة الميلانين وزيادة التصبغات مرة أخرى.
  • التهاب البشرة، وظهور أعراض جانبية، مثل: احمرار الجلد، والحكة، والحساسية.

كما تحتوي مستحضرات الهيدروكينون على أدوية ومواد أخرى، مثل: حمض الريتنويك (Retinoic acid)، وحمض الغليكوليك (Glycolic acid)، وفيتامين ج، وأدوية الكورتيزون والتي تؤدي بدورها إلى ظهور بعض الأعراض الجانبية، ممّا يُعزز أهمية دور الطبيب المعالج في متابعة الحالة.

الأعراض الجانبية لاستخدام دواء الهيدروكينون

تختلف حدة الأعراض الجانبية من شخص لآخر، لنتعرّف على أهمها:

1. الأعراض الجانبية البسيطة لاستخدام الهيدروكينون

إليك بعض الأعراض الجانبية البسيطة والشائعة:

  • حروق بسيطة في الجلد.
  • الشعور بوخز في البشرة.
  • حكة بسيطة.
  • احمرار الجلد.
  • حساسية الجلد.

2. أعراض جانبية خطيرة للهيدروكينون

يجب مراجعة قسم الطوارئ على الفور عند حدوث أحد أعراض الحساسية الخطيرة، مثل:

  • القشعريرة.
  • صعوبة في التنفس.
  • تورم الوجه، والشفتين، واللسان، والحلق.
  • احمرار شديد في الجلد، والشعور بلسعة.
  • جفاف شديد في الجلد، أو تشققات، أو نزيف.
  • فقاعات.
  • تصبغات داكنة أو زرقاء اللون في الجلد.

نصائح للتقليل من مخاطر الهيدروكينون

في ما يأتي أهم النصائح للتقليل من مخاطر الهيدروكينون:

  • استخدم واقي الشمس المناسب قبل الخروج من المنزل.
  • اغسل وجهك برفق للتقليل من تهيُّج البشرة.
  • تجنب التدخين، حيث يُعيق التدخين عملية التئام الجروح.
  • ابتعد عن التوتر.
4326 مشاهدة
للأعلى للسفل
×