مدة علاج بكتيريا الدم

كتابة:
مدة علاج بكتيريا الدم

ما هي مدة علاج بكتيريا الدم؟ هل هناك أي مضاعفات في حال لم يتم علاجها؟ تعرف على أهم المعلومات حول ذلك بعد قراءة هذا المقال.

يؤدي وجود بكتيريا الدم (Bacteremia) إلى عدد من المضاعفات ومنها تسمم الدم (Sepsis) لذا يجب علاجها على الفور، أما في هذا المقال سنقوم بالحديث حول مدة علاج بكتيريا الدم:

ما هي مدة علاج بكتيريا الدم؟

تتراوح مدة علاج بكتيريا الدم ما بين 7 - 14 يوم؛ ذلك لأنه لا يوجد نوع محدد من المضادات الحيوية لعلاج مثل تلك الحالات، ومن أجل هذا السبب قد تطول مدة العلاج عن أسبوعين في بعض الحالات، أما عن العلاج فقد يشمل على أي من الآتي:  

1. المضادات الحيوية 

بكتيريا الدم تعني وجوب تناول المريض للمضادات الحيوي؛ ولأنه يصعب تحديد نوع البكتيريا التي سببت الالتهاب يقوم الطبيب بصرف مضادات حيوية واسعة النطاق (Broad spectrum) من خلال الوريد.

وخلال مدة علاج بكتيريا الدم يتضح نوع البكتيريا مما يساعد في تحديد نوع المضاد الحيوي المناسب من أجل تسريع العلاج.  

2. علاجات أخرى

تسبب بكتيريا الدم في بعض الأحيان مضاعفات على أساسها يتم تحديد العلاجات الأخرى، مثل:

  • غسيل الكلى: ذلك في حال تلف الكلى. 
  • أدوية رفع الضغط: من مضاعفات بكتيريا الدم انخفاض ضغط الدم، لذا قد يقوم الطبيب بصرف أدوية تعمل على تضييق الأوعية الدموية (Vasopressors) للحفاظ على الضغط طبيعي. 
  • الأكسجين: بعض المرضى قد تقل نسبة الأكسجين لديهم لذا فهم بحاجة للبقاء على أجهزة التنفس الاصطناعي.  

ما هي العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة ببكتيريا الدم؟

هناك عدد من العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة ببكتيريا الدم، مثل:

  • الأشخاص ذوي المناعة المنخفضة، مثل: المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة، أو سرطان الدم.
  • الأطفال، والكبار في السن.
  • الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات عبر الوريد.
  • الذين لا يقومون بالحفاظ على نظافتهم الشخصية.
  • الأشخاص الذين يستخدمون القسطرة.
  • الأشخاص المعرضين لكميات أكبر من الفيروسات والبكتيريا، مثل: الأشخاص العاملين في المستشفيات.

ما هي مضاعفات عدم علاج بكتيريا الدم؟

يقودنا الحديث عن مدة علاج بكتيريا الدم إلى الحديث حول المضاعفات التي قد ترافق عدم العلاج والتي قد تشمل على تسمم الدم والأعراض الحادة التي تنتج عنه، مثل:

  • زياة سرعة التنفس.
  • زيادة نبض القلب.
  • زيادة التعرق.
  • انخفاض معدل التبول.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • تغيرات في القدرة على الإدراك كأن يشعر الشخص وكأنه مشوش. 

كيف يمكن الوقاية من بكتيريا الدم؟

بعد الانتهاء من الحديث حول مدة علاج بكتيريا الدم سننتقل للحديث حول طرق الوقاية والتي يحتاجها الأشخاص المهددين بالإصابة ببكتيريا الدم، مثل: الأشخاص الذين قاموا بتركيب صمام قلب صناعي أو مفصل صناعي، وفي هذه الحالة وفي الحالات الطبية الأخرى يتم وصف المضادات الحيوية كما يأتي: 

  • خلع الأسنان أو تنظيف الأسنان الدوري.
  • إجراء عملية جراحية.
  • التهاب موضعي وذلك لمنع انتشاره إلى الدم.
  • عند إدخال أدوات غريبة إلى الجسم، مثل: القسطرة أو أنابيب التنفس.
  • حدوث جروح أو حروق. 

متى يجب زيارة الطبيب؟

بعد الانتهاء من الحديث حول مدة علاج بكتيريا الدم وأهم العلاجات والمضاعفات سننتقل للحديث عن الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب، وهي الحالات التي يصاب فيها الأشخاص ببعض الأعراض، مثل: ارتفاع درجة الحرارة، أو بردية مع أو بدون رجفة بشكل مفاجئ بعد الإقامة بالمستشفى أو بعد إجراء جراحي أو بعد زيارة طبيب الأسنان.

عندها سيقوم الطبيب بزراعة الدم للتأكد من وجود بكتيريا الدم، أما إذا ثبت وجودها يجب البدء بشكل فوري بالعلاج وإلا سينتقل الالتهاب ليحدث تلف في بعض الأعضاء. 

4587 مشاهدة
للأعلى للسفل
×