مدينة الناظور
تقعُ مدينةُ الناظور التي أسستها الحضارةُ الأمازيغية شمالَ شرق المغرب في منطقة الريف، وهي مدينة ساحلية، وتُطلُّ على بحيرة بهار أميزيان، وكما أنّها من أغنى المدن في المغرب بسبب موقعها الاستراتيجي، وهي كذلك مركز تجاريّ رئيسيّ للأسماك، والماشية، والفواكه، ويُوجد في المدينة طريق شبهُ سريع يربطُها بمدينة مليلية الإسبانية، هذا إضافةً إلى موقعها على البحر الذي ساعدَ في جعلها مدينةً رئيسيةً للتجارة الدولية، ونقطةً للسّلع الاستهلاكية الواردة من أوروبا، وهي موطن لمئة وثمانين ألف نسمة تقريباً، يتحدث معظمهم لغة تاريفيت، ويعتمد اقتصاد الناظور على الزراعة، والصيد بشكل رئيسي، إضافةً إلى السياحة، والصناعات المعدنية، والنسيجية، والكيميائية.[١]
مدينة الفجيج
تقعُ مدينة الفجيج على بعد ثلاثمئة وأربعة وثمانين كيلومتراً تقريباً من مدينة وجدة، ولقد انضمّت المدينة في عام ألفٍ وتسعمئةٍ وثمانيةٍ وتسعين إلى قائمة مواقع اليونسكو للتراث العالمي؛ وذلك بسبب قِدَمِها وأهميتها كمنطقة نخليّة على مستوى العالم، فهي تحتوي على مئات الآلاف من أشجار النخيل، وأيضاً بسبب ربطها بطرق تجارية بين إفريقيا بشكلٍ عام، والمغرب بشكل خاصّ مع أوروبا، وبالنسبة لسكان مدينة الفجيج فهم من العرب، والأمازيغ، ويتكلمون العربية، والأمازيغية، ويعتمدون على جني التّمور، والزراعة البعلية في الحصول على قوت يومهم.[٢]
مدينة وجدة
تقعُ مدينة وجدة التي أسّسها الأمازيغ في العام تسعمئة وأربعة وأربعين شمالَ شرق المغرب، بالقرب من واحة سيدي يحيى، وبالقرب أيضاً من الحدود المغربية الجزائرية، ولقد كانت تُعرف باسم (مدينة الخوف)، لأنّها دُمّرت، وأُعيد بناؤها أكثرَ من مرّة، وهي تحتوي على مطار دولي، وسكك حديدية مغربية وجزائرية، ومناجم فحم، ورصاص، وزنك، وهذا ساعد على جعلها مركزاً تجارياً وحدودياً، وتُعدّ وجدة موطناً لـ 400.738 نسمة بحسب تقديرات عام ألفين وأربعة.[٣]