محتويات
مدينة الزهور المغربية
تشتهر مدينة المحمدية بمدينة الزهور والتي تقع على سواحل المحيط الأطلسي غرب المغرب، وتبعد مسافة 20كم شمال شرق مدينة الدار البيضاء، ومسافة 70كم شرق العاصمة الرباط، وتبلغ مساحة المدينة 3320 هكتاراً، ويحيطها من الشمال المحيط المحيط الأطلسي، ومن الشرق والجنوب يحدها إقليم ابن سلمان، ومن الغرب عمالة سيدي البرنوصي زناتة، وقديماً كانت تلقب بمدينة فضالة إلى عام 1960م حيث تغير اسمها إلى المحمدية تكريماً لملك المغرب محمد الخامس الذي زار المدينة عندما افتتح معمل لاسمير لتكرير البترول.
طبيعة مدينة الزهور
سُميت المدينة بمدينة الزهور نسبة إلى مهرجان الزهور الذي يُقام سنوياً في فصل الصيف، وهي محاطة بحزام أخضر على جميع الطرق حيث تكثر في شوارعها أشجار النخيل، والنارنج (البرتقال المُرّ)، ويوجد فيها بعض من الغابات مثل غابة 33 والشلالات، وفيها حديقة ساحة المدن المتوأمة وهي عبارة عن حديقة تتزين بالكثير من الأزهار والورود ذات الألوان والأشكال مختلفة، وهذه الحديقة هي عبارة عن هدية من مجموعة لاسامير لتكرير النفط للمدينة، كما توجد حديقة محطة القطار وسط المدينة وهي مزدانة كذلك بالزهور، وتوجد حديقة المصباحيات التي تقع بالقرب من وادي المالح.
لموقع مدينة الزهور المتوسط بين الرباط والدار البيضاء تعتبر طريقاً إجبارياً لا بدّ من المرور بها يومياً فالبرغم من الدخان والتلوث وضجيج المواصلات الذي تعيشه المدينة يومياً، إلا أنّ الزائر يجد متنفساً وغطاءً أخضر وهدوءًا يستطيع التوقف والاستراحة في المقاهي الكثيرة التي تنتشر في أرجاء المدينة.
معالم مدينة الزهور
ميناء المحمدية
يعتبر من أهم موانئ المغرب وتأسس عام 1913م وكان مخصصاً للصيد، ثمّ أصبح مهماً بعد تدشين محطة تكرير البترول بها، فهو أول ميناء بترولي بالمغرب، وسنوياً يغطي حاجة البلاد وأكثر من البترول، لهذا يعتبر سكان المدينة من أعلى مستويات الدخل في المغرب لوجود كبرى الشركات بها.
المسجد الأبيض
تأسس هذا المسجد عام 1773م من السلطان سيدي محمد بن عبد الله، ويعتبر حالياً المزار الروحي للمدينة للدعاء والصلاة به، خاصة من النساء اللواتي تأخرن في الإنجاب.
نادي الجولف الملكي
هو من الصروح الرياضية التي تأسست عام 1925م، ويمتد على مساحة 47 هكتاراً، ويحتوي على 18 حفرة لعب.
النادي الملكي للفروسية
نادي الفروسية لالا سكينة هو أحد الأندية الرياضية التي تم تدشينها عام 1950م، ويشرف على إدارته الجامعة الملكية للفروسية وتبلغ مساحة النادي 10 هكتارات، وتستضيف سنوياً المباريات الرسمية المخصصة للترويض والقفز على الحواجز.
المطاعم السياحية
توجد هذه المطاعم فيها لأنّها مدينة ساحلية ومحطة استراحة، ومطاعمها مختصة بالمأكولات البحرية التي تمتد بجانب ميناء المحمدية.