مدينة شندي

كتابة:
مدينة شندي

مدينة شندي

هي إحدى مدن السودان، وتبلغ مساحة أراضيها 14.596 كيلومتراً مربعاً، أي 9069.53 ميلاً، وترتفع عن سطح البحر 1181 قدماً، ويبلغ عدد سكّانها 55,516 ألف نسمة، وذلك حسب إحصائيات عام 2007م، تتألّف المدينة من خمس وحدات إداريّة تتمثّل في: وحدة ريفي شمال شندي، ووحدة ريفي حجر العسل، ووحدة مدينة شندي، ووحدة ريفي كبوشية، ووحدة ريفي جنوب شندي، كما تعاني من مشكلات بيئية تتمثل في التصحر وانتشار الكثبان الرملية.


الجغرافيا

تقع مدينة شندي جغرافيّاً في ولاية نهر النيل في شمال السودان، وتحديداً في حزام الساحل الذي يمتد من الجهة الشرقيّة في السودان إلى المنطقة الجنوبيّة الغربيّة للصحراء الكبرى، ويحدها من الجهة الشرقيّة سهول البطانة، ويحدّها من الجهة الشماليّة الشرقيّة الخرطوم، ويحدّها من الجهة الجنوبيّة منطقة المسيكتاب، ويحدّها من الجهة الشماليّة قرية الضيقة، وتقع فلكياً على خطي عرض 18,17 درجة شمال خطّ الاستواء، وعلى خطّي طول 24,23 درجة شرق خطّ جرينتش، أمّا مناخها فهو مناخ صحراوي جاف.


الاقتصاد

يعتمد الاقتصاد في مدينة شندي على كل من: القطاع الزراعيّ الذي يتمثّل في زراعة فاكهة المانجو، والبصل، والفاصولياء، والفول المصري، وعلى المشاريع الحكومية مثل: مشروع كبوشية، ومشروع قندتو، ومشروع البجراوية، وعلى القطاع الخاصّ مثل: مشروع حجر العسل، ومشروع البسابير، ومشروع المسيكتاب، وعلى المشاريع الاستثماريّة مثل: مشروع دوكسان،ومشروع تالا، ومشروع كروان، وعلى القطاع الصناعي المتمثل في صناعة النسيج، وصناعة الغزل، وصناعة الصابون، وصناعة الألبان.


أحياء مدينة شندي

تملك المدينة الكثير من الأحياء منها: حيّ شندي فوق الذي يعدّ أكبر الأحياء السكنيّة في المدينة، وحيّ أربعين بيت، وحيّ قريش، وحيّ حلة البحر، وحيّ معليش، وحيّ الضباط، وحيّ مربّع واحد الذي يعدّ من أشهر أحياء المدينة، وحيّ الثورة، وحيّ باقدس، وحيّ المحطة، وحيّ ديم عباس.


أعلام مدينة شندي

  • قائد المقاومة ضدّ غزو محمد علي باشا للسودان المك نمر ملك الجعليين.
  • رئيس جمهوريّة السودان عمر حسن أحمد البشير.
  • محمد الشيخ مدني سياسي وتربوي كما أنه رئيس برلمان ولاية الخرطوم.
  • الممثل عثمان الشفيع.
  • عمر الدوش الشاعر.


محطات تاريخية

  • ظهرت مدينة شندي عندما استوطن الإنسان على ضفة نهر النيل.
  • في القرون الوسطى أصبحت المدينة من أكبر الأسواق في الجهة الشمالية الشرقية وفي الجهة الغربيّة من قارّة أفريقيا.
  • في العام 1822م تعرضت المدينة إلى غزو محمد علي باشا.
  • أصبحت المدينة رائدة في صناعة المنسوجات القطنية والحرف اليدوية والصناعة الجلدية في بداية القرن العشرون الميلادي.
4332 مشاهدة
للأعلى للسفل
×