مراحل سرطان الغدد اللمفاوية

كتابة:
مراحل سرطان الغدد اللمفاوية

ما هي مراحل سرطان الغدد اللمفاوية؟ وكيف يتمّ تقسيمها؟ وهل تعدّ المراحل المتقدمة من سرطان الغدد اللمفاوية أشدّ خطورة؟ إجابات على هذه الأسئلة وتفاصيل أكثر في المقال الآتي.

تساعد معرفة مراحل سرطان الغدد اللمفاوية في تحديد مدى خطورة السرطان وأفضل طريقة لعلاجه، وفيما يأتي توضيح مراحل سرطان الغدد اللمفاوية:

مراحل سرطان الغدد اللمفاوية

تقسم مراحل سرطان الغدد اللمفاوية كما يأتي:

  • المرحلة الأولى

إنّ أيًّا مما يأتي يعني أن سرطان الغدد اللمفاوية في المرحلة الأولى:

  1. سرطان الغدد اللمفاوية موجود في مجموعة واحدة من الغدد اللمفاوية أو في عضو لمفاويّ واحد فقط في أي مكان من الجسم.
  2. سرطان الغدد اللمفاوية بدأ في عضو واحد من أعضاء الجسم خارج الجهاز اللمفاوي وهو موجود فقط في هذا العضو.
  • المرحلة الثانية

أيًا من الآتي يعني أن سرطان الغدد اللمفاوية في المرحلة الثانية:

  1. سرطان الغدد اللمفاوية موجود في مجموعتين أو أكثر من الغدد اللمفاوية في أيّ مكان من الجسم، لكن على نفس الجانب من الحجاب الحاجز أعلاه أو أسفله.
  2. سرطان الغدد اللمفاوية بدأ في عضو واحد من أعضاء الجسم خارج الجهاز اللمفاوي، وهو موجود أيضًا في مجموعة واحدة أو أكثر من الغدد اللمفاوية.
  • المرحلة الثالثة

تعني المرحلة الثالثة من سرطان الغدد اللمفاوية أنّ السرطان موجود في الغدد اللمفاوية على جانبيّ الحجاب الحاجز.

  • المرحلة الرابعة

المرحلة الرابعة هي المرحلة الأكثر تقدّمًا من مراحل سرطان الغدد اللمفاوية، وتعني أنّ السرطان قد بدأ في الغدد اللمفاوية وانتشر إلى عضو واحد على الأقل من أعضاء الجسم خارج الجهاز اللمفاوي، مثل: الرئتين، أو الكبد، أو نخاع العظام.

  • المراحل المبكّرة والمتقدمة من سرطان الغدد اللمفاوية

تشير مراحل سرطان الغدد اللمفاوية الأولى والثانية إلى المرحلة المبكرة، بينما تشير المرحلتين الثالثة والرابعة إلى المرحلة المتقدّمة من سرطان الغدد اللمفاوية؛ ولأنّ الجهاز اللمفاوي ينتشر في جميع أنحاء الجسم، فإنّه من الشائع أن يكون سرطان الغدد اللمفاوية في مرحلة متقدمة عند تشخيصه.

لكن على عكس العديد من السرطانات الأخرى يمكن علاج سرطان الغدد اللمفاوية في مراحله المتقدمة بنجاح والسيطرة عليه لفترة طويلة. 

عوامل تحديد مراحل سرطان الغدد اللمفاوية

يعتمد تقسيم مراحل سرطان الغدد اللمفاوية على العوامل الآتية:

  • التاريخ الطبي للمريض.
  • وجود أعراض معيّنة، مثل: الحمى، والتعرُّق الليلي الغزير، وخسارة أكثر من 10% من وزن الجسم خلال 6 أشهر بدون اتّباع حمية غذائية معيّنة.
  • الفحص البدنيّ.
  • تحاليل الدم.
  • الخزعات من الغدد اللمفاوية أو غيرها من المناطق المشكوك فيها.
  • اختبارات التصوير، مثل: تصوير الصدر بالأشعة السينية، والتصوير المقطعيّ المحوسب للصدر والبطن والحوض، وفحص التصوير المقطعي بالانبعاث البوزيتروني (Positron emission tomography- PET scan).
  • خزعة نخاع العظم وتستخدم أحيانًا وليس دائمًا.
  • البزل القَطَنيّ (Lumbar puncture) لكنّه قد لا يلزم دائمًا.

علاج سرطان الغدد اللمفاوية

يعتمد العلاج على مراحل سرطان الغدد اللمفاوية ونوعه وعلى الصحة العامة للمريض، وتشمل الخيارات العلاجية ما يأتي:

  • المراقبة: لأنّ بعض أشكال سرطان الغدد اللمفاوية بطيئة النمو، يكون الانتظار مع المراقبة لحين ظهور علامات أو أعراض تؤثر على حياة المريض هو الخيار المناسب.
  • العلاج الكيميائي: يُستخدم العلاج الكيميائي لتدمير الخلايا السرطانية سريعة النمو.
  • العلاج الإشعاعي: يستخدم العلاج الإشعاعي جرعات مُركزة من الأشعة لتدمير مناطق صغيرة من السرطان.
  • العلاج البيولوجي: يحفز العلاج البيولوجي جهاز المناعة لمهاجمة الخلايا السرطانية.
  • العلاج المناعي الإشعاعي: يوجّه جرعات إشعاعية عالية مباشرة في الخلايا السرطانية البائيّة (B-cell) والتائيّة (T-cell) لتدميرها.
  • زراعة نخاع العظم: تتم زراعة نخاع العظم السليم الذي يتضمن استخدام جرعات عالية من العلاج الكيميائي والإشعاعي لتثبيط نخاع العظم.
  • علاجات أخرى: تتضمّن العلاجات الأخرى لسرطان الغدد اللمفاوية حقن الستيرويدات، والجراحة لإزالة الأعضاء التي انتشر إليها المرض.
5620 مشاهدة
للأعلى للسفل
×