مراحل نمو القمح

كتابة:
مراحل نمو القمح

نبات القمح

يعتبر نبات القمح أحد أهم النباتات المنتجة للحبوب الصالحة للأكل في الفصيلة القبئية، ويعد القمح من أقدم هذه النباتات إنتاجًا وأكثرها أهمية، فلا يكاد يخلو أي منزل من الخبز والمعكرونة وغيرها من النشويات التي تصنع من القمح، ويصل عدد أنواع أصناف القمح المعروفة إلى أكثر من ألف نوع منها القمح الشائع والذي يستخدم في صناعة الخبز، والقمح القاسي الذي يستخدم في صناعة أصناف المعكرونة المختلفة، بالإضافة إلى قمح كلوب، وهو قمح ناعم يستخدم في صناعة الكعك، الطحين، ومختلف أصناف الحلويات الأخرى، كما يستخدم القمح في عدد من الصناعات الغذائية الأخرى كصناعة النشا، الشعير والجلوتين، ويمتلك نبات القمح عدة سيقان طويلة ومجوفة في الغالب، وتستطيع زهور القمح حمل من 2 إلى 6 من هياكل يطلق عليها اسم السنابل، ومنها تنتج بذور القمح، وسيتطرق هذا المقال لذكر مراحل نمو القمح بالتفصيل.[١]

مراحل نمو القمح

لا يمكن زراعة القمح بالاستناد على التاريخ في التقويم، وارتفاع نمو المحصول، أو على حالة الطقس فقط، حيث إن وقت زراعة القمح يحتاج إلى دراسة تفصيلية لأجزاء نبات القمح في مناطق مختلفة من الحقل، ويوجد عدد من المقاييس لتحديد مراحل نمو القمح، والغرض من هذه المقاييس هو تجنب تلف المحاصيل، بالإضافة إلى زيادة معدل الربح من محصول القمح، وتقوم هذه المقاييس على ملاحظة وقت ومستوى نمو الأوراق، الرأس والأزهار لدى نباتات القمح في الحقل، ويتم جمع عينات من المحصول من الحقل بطريقة متعرجة أو بطريقة حرف M وذلك لجمع عينات عشوائية تتم دراستها وملاحظة مراحل نمو القمح الأساسية من خلالها[٢]، وستذكر الفقرات الآتية هذه المراحل وكيفية ملاحظتها بالتفصيل:

مرحلة الإنبات

وهي المرحلة الأولى من مراحل نمو القمح، ويطلق عليها أيضًا اسم مرحلة الشتلات، وتبدأ هذه المرحلة بعد بداية خروج الأوراق كبراعم صغيرة من بذور القمح التي تمت زراعتها، بالإضافة إلى بداية ظهور عدد من الجذور يصل عددها تقريبًا إلى ستة جذور أصلية، وتبدأ الجذور بشكل ملتف في البداية ثم تنبسط وتنمو تدريجيًا في هذه المرحلة.[٣]

مرحلة الإشطاء

وهي المرحلة الثانية من مراحل نمو القمح، وفي هذه المرحلة تبدأ عدد من البراعم الجديدة بالنمو من الجذور، ويمكن للفلاحين تحديد كمية المحصول المحتمل من هذه المرحلة، وقد يصل عدد هذه البراعم إلى ستة براعم، ويستطيع المزارعون والفلاحون التمييز بينها وبين الأوراق وذلك بسبب امتلاكها لغمد صغير في بداية مكان نموها.[٣]

مرحلة الصعود

وفي هذه المرحلة تستمر الساق في النمو بشكل عمودي، و تنمو سنبلة ثانية من الساق، ويعتبر من المهم أن تصل جميع النباتات في الحقل إلى مرحلة الصعود في الوقت ذاته، وذلك حتى تنضج جميع الرؤوس حتى وقت الحصاد، وتبدأ أطراف القمح بالظهور في هذه المرحلة.[٣]

مرحلة الإزهار والإخصاب

وفي هذه المرحلة تبدأ الزهور في النمو، ويتكون الغمد وبقية الأجزاء الذكرية والأنثوية للزهرة والتي تقوم بعملية تكاثر النباتات كالقمح، وذلك تحضيرًا لمرحلة الإخصاب، ومن المهم أيضًا إزهار المحصول بأكمله في الفترة ذاتها، وبعد ذلك تحدث عملية التلقيح والإخصاب، ويبدأ جنين القمح في التكون.[٣]

مرحلة النضج

وتتضمن هذه المرحلة عدة أطوار صغيرة تتبع الإخصاب مباشرة، وأولها هو الطور الحليبي حيث تتكون النواة وتتلقى جميع المكونات الغذائية عن طريق الساق، ويليه الطور العجيني حيث تصبح النواة رطبة جدًا وتحتوي على 30% تقريبًا من الماء، ويزداد وزن البذرة في هذا الطور، وخلال نضج البذرة تقل رطوبتها بشكل تدريجي حتى تفقدها وتصبح جاهزة للحصاد.[٣]

المراجع

  1. "Wheat", www.britannica.com, Retrieved 05/05/2020. Edited.
  2. "Ohioline", ohioline.osu.edu, Retrieved 05/05/2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج "What Are the Six Stages of the Life Cycle of a Wheat Plant?", sciencing.com, Retrieved 05/05/2020. Edited.
4458 مشاهدة
للأعلى للسفل
×