مرض البريبري تعرف عليه

كتابة:
مرض البريبري تعرف عليه

ما هو مرض البريبري؟ وما علاقته بنقص فيتامين ب1 (الثيامين)؟ وما هي أعراضه وأسبابه وطرق علاجه؟ اقرأ المقال لتعرف أكثر.

فلنتعرف في ما يأتي على كافة التفاصيل الخاصة بمرض البريبري أو ما يُعرف بمرض نقص الثيامين:

ما هو مرض البريبري؟

مرض البريبري هو مرض يتسبب فيه نقص الثيامين أو ما يُعرف أيضًا بفتامين ب1، ويوجد نوعان رئيسيان للمرض:

  • مرض البريبري الرطب: يؤثر على القلب وجهاز الدوران، وقد يتسبب في حالات حادة من المرض بفشل في القلب.
  • مرض البريبري الجاف: يلحق الضرر بالأعصاب وقد يتسبب في إضعاف العضلات، أو حتى شللها التام.

كما تجدر الإشارة إلى أن مرض البريبري قد يكون قاتلًا، إذا لم يتم التعامل معه وعلاجه بشكل فوري.

أعراض مرض البريبري

تختلف أعراض المرض تبعاً لنوعه كما الآتي:

1. أعراض مرض البريبري الرطب

تمثلت الأعراض الشائعة لهذا النوع في ما يأتي:

2. أعراض مرض البريبري الجاف

تمثلت الأعراض الشائعة لهذا النوع في ما يأتي:

  • خلل في وظائف العضلات، وخاصةً في أسفل الساقين.
  • تنميل أو تدني الإحساس في أطراف الجسم.
  • ألم.
  • شعور بنوع من التشويش الذهني.
  • صعوبات في الحديث.
  • تقيؤ.
  • حركة عين لا إرادية.
  • شلل.

في بعض الحالات الحادة من المرض، قد يرتبط مرض البريبري بمرضين يتسببان بضرر الدماغ نتيجة نقص الثيامين.

أعراض نقص الثيامين

نظراً لأن نقص الثيامين هو السبب الرئيس للإصابة بمرض البريبري، فيجب التعرف على أعراض نقص الثيامين الشائعة، وهي:

  • فقدان الشهية.
  • التعب والإرهاق.
  • خلل في ردود الفعل العضلية والعصبية.
  • تنميل وخدر في الأطراف عموماً.
  • ضعف العضلات.
  • تشوش الرؤية.
  • تقيؤ وغثيان.

أسباب مرض البريبري وعوامل الخطر

الأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية غنية بالثيامين تنخفض فرصة إصابتهم بالمرض، وفي ما يأتي أبرز العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض:

  • الإفراط في شرب الكحول، فالكحول قد يجعل من الصعب على الجسم امتصاص أو تخزين الثيامين.
  • اتباع حمية غذائية فقيرة في محتواها من الثيامين.
  • الحوامل المصابات بنوع حاد من الغثيان والتقيؤ.
  • الإصابة بمرض الإيدز.
  • جراحات السمنة بأنواعها.
  • الوراثة والجينات.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • الإسهال المزمن أو استخدام الأدوية التي تساعد على إدرار البول.
  • الخضوع لعمليات غسيل الكلى.

من الممكن للمرضعات اللواتي يعانين من نقص الثيامين أن يرفعن من فرص إصابة أطفالهنّ كذلك بنقص في الثيامين.

تشخيص مرض البريبري

يحتاج الأمر من المصاب القيام بمجموعة من التحاليل الطبية والفحوص لتأكيد التشخيص أو نفيه، مثل: فحوصات الدم الخاصة لتحديد نسبة الثيامين في الدم.

فإذا كان الشخص يعاني من نقص في الثيامين، سوف تكون نسبة الثيامين في دمه منخفضة جدًا، بينما تكون عالية في البول.

كما قد يقوم الأطباء يعمل مجموعة من الفحوصات الجسدية لملاحظة أي من الأعراض الآتية:

  • ضعف في التنسيق العضلي العصبي.
  • مشكلات وصعوبات في المشي.
  • انسدال الجفون.
  • انتفاخ وتورم في الساقين من الأسفل.
  • عدم انتظام في ضربات القلب.

إذا كان المصاب قد بلغ مراحل متقدمة من المرض، فهذا قد يجعله يظهر أعراضًا أخرى، مثل: فقدان الذاكرة، والارتباك، والتوهم.

علاج مرض البريبري

يتم عادةً علاج هذا المرض بأحد الطرق الآتية:

  • إعطاء المصاب مكملات الثيامين لعلاج نقص الثيامين الحاصل، على شكل حبوب أو حقن.
  • إعطاء المريض جرعات إضافية من الثيامين بطرق علاجية أكثر حدة، وذلك في الحالات المتقدمة.

طرق الوقاية من مرض البريبري

للحماية من مرض البريبري، كل ما يجب فعله هو تناول الأغذية الغنية بالثيامين، وهي تشمل:

كما أن الامتناع عن تناول الكحول بالكامل أمر ضروري كذلك للحماية من المرض.

4968 مشاهدة
للأعلى للسفل
×