محتويات
وسائل التواصل
في غمرة التطوُّر العلمي والتكنولوجي الهائل ظهرت وسائل التواصل الاجتماعي بتقنيات متعددة، وأنواع متعددة، فكان التويتر، وكان الماسنجر، والواتس آب، وكان الفيس بوك أكثر هذا الوسائل شعبيّة وانتشاراً، وممّا لا شك فيه أنّ لاستخدام هذه الوسائل مزايا إيجابيّة، كما أن له سلبيّات، يجب التنبُّه لها.
مزايا وإيجابيات وسائل التواصل
إنّ لوسائل التواصل مزايا إيجابيّة عديدة، منها:
- سرعة التواصل مع العالم الخارجي، حيث إنّ الإنسان في ثوانٍ يستطيع التواصل مع من يريد وبأقلّ التكاليف.
- فرصة لتبادل الآراء والأفكار حول شتى المواضيع.
- مصدر غني للتوزد بالمعرفة السهلة عن ثقافات الشعوب، وعاداتها المختلفة.
- إمكانيّة للتواصل بين ذوي الإبداع في شتى المجالات، وفيها فُرص عظيمة لإطلاق مشاريع إبداعيّة تخدم الفرد والمجتمع على حدّ سواء، وذلك عندما يتمّ التواصل بين ذوي الخبرة والكفاءات بهذا الخصوص.
- ملتقى لذوي الهمم العالية في التغيير الاجتماعي والسياسي.
سلبيات وسائل التواصل
- مرتع خصب لنشر ثقافة الانحلال الخلقي، وذلك في خحال ضعفت واختفت الرقابة الذاتيّة عند الفرد، فهناك عشرات بل مئات المستخدمين الذين ينضمون يومياً وهم مشارب شتى فيما يحملون من قيم وتوجهات.
- عين هي للعدو على مراقبة شباب الأمة، ورصد تفاعلاتهم في الساحة.
- فيها مبالغة في نقل الأحداث، وتربة خصبة لنشر الشائعات.
- سبب مساعد في نشر الفوضى بين الشعوب وتأليب الرأي العام، وتهديد الأمن المجتمعي.
- إضاعة للوقت، ولا سيّما بين العابثين الذين يلهون بالتواصل عبرها من غير هدف حقيقي معتبر.
- سبب في عزلة الفرد عن محيطه القريب، فلا أضر من زيارة أقارب لقريبهم المسن مثلاً وكلٌّ منهم ممسك بجواله يتصفّح هذه الوسائل ومنشغلاً بها عنه.
- تتسبب في اكتساب صفة الإدمان، لتصبح ظاهرة مرضيّة.
- تسببها في كثير من الأحيان لمشاكل بين النّاس على خلفيّة التواصل العبثي بين الجنسين، وهناك قصص عديدة من هذا القبيل، انتهت بتدخل الشرطة، والنظام العشائري لحلّها.
- تسببها في انشغال شريحة من الطلاب ممّن هم في سنّ المراهقة عن واجباتهم المدرسيّة، ممّا يترتب عليه إخفاقهم في الدراسة بشكل عام.
- فرصة لنشر القيم السلبيّة.
نصائح لاستخدام وسائل التواصل
بعد أن أصبحت وسائل التواصل ظاهرة عامّة في المجتمعات، فلا بدّ من توصيات منها:
- تفعيل الرقابة الذاتيّة، بحسن التربية، ومن خلال الحوار، بتعريف النشء على ما هو مفيد، وما هو ضارّ فيها.
- تفعيل دور الرقابة الأسريّة، بمتابعة سلوك أبنائهم حيال هذه الوسائل.
- تشجيع الفرد على الاستفادة منها بشكل إيجابي، بتشجيعه على إضافة أصدقاء يتسمون بالإيجابيّة والخلق الحسن.
- تشجيع الفرد على إقامة صفحات نشطة في حسابه، يظهر خلالها إبداعه وتميزه، ويعبر بذلك عن خبراته وميوله الإيجابيّة، من خلال التواصل.
- تشجيع الإبداع لدى فئة الشباب، بتضمين المناهج المدرسيّة بحوثاً حول التواصل الإيجابي من خلال وسائل التواصل، وتفعيل طاقاتهم في بحوث مدرسيّة أخرى متعدّدة، كإعداد أنشطة مدرسية محوسبة.