هناك العديد من الأمثلة التي تتحدث عن أعشاب تتفاعل مع أدوية القلب، ومن خلال المقال الآتي سنتطرق لبعض منها.
الأعشاب الطبية يوجد لها تأثير قوي على الجسمـ فهناك العديد من الأمثلة على أعشاب تتفاعل مع أدوية القلب والأوعية الدموية، وهذا التفاعل يمكن أن يكون خطرًا على الفرد المستخدم.
إليكم بعض الأمثلة على أعشاب تتفاعل مع أدوية القلب:
أعشاب تتفاعل مع أدوية القلب
تتعدد الأمثلة المطروحة على أعشاب تتفاعل مع أدوية القلب، ومن خلال ما يأتي سنتطرق إلى أهم وأبرز الأمثلة هذه على أعشاب تتفاعل مع أدوية القلب:
-
الثوم
يتوفر الثوم بعدة أشكال: كزيت، أو مستخلص، أو كبسولات، أو حتى بحالته الطبيعية، وعادةً ما يتم اللجوء إلى استخدامه من أجل خفض مستوى الكولسترول السيئ في الدم، بالإضافة إلى استخدامه كمخفف لسيولة الدم ومحاربة تصلب الشرايين.
الجدير بالعلم أن الوارفارين دواء مضاد للتخثر يُعطى للأشخاص الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب أو للأشخاص الذين أصيبوا بأزمات قلبية أو استبدال لصمام القلب، فبدمج الثوم مع الوارفارين قد تزداد فرص حدوث النزيف.
-
سو بالميتو (Saw palmetto)
نوع من النخيل القزم متوفر على شكل كبسولات، أو سائل، أو شاي، يستخدم لمحاربة مشاكل المسالك البولية التي تسببها غدة البروستاتا المتضخمة، ولعلاج تساقط الشعر، وآلام الحوض المزمنة، وانخفاض الرغبة الجنسية، ومن أهم مخاطره أنه يزيد من خطر النزيف في حال دمجه مع دواء الوارفارين.
-
الجنكو (Ginkgo)
مستخلص من أوراق نبات الجنكو يُباع على شكل كبسولات أو شاي، ويستخدم لتحسين الذاكرة ومنع الخرف، وعلاج الربو، والطنين في الأذنين، ومشاكل الأداء الجنسي، وآلام القدمين التي تحدث بسبب ضعف تدفق الدم، كما تكمن خطورة استخدامه في حال دمجه مع الوارفارين والأسبرين.
-
القنفذية (Echinacea)
يتوفر مجففًا أو على شكل مستخلص يُباع ككبسولات، أو شاي، أو عصير، تكمن أهميته في الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا، وتقوية جهاز المناعة، ولكن يمكن أن يزيد من خطر تضرر الكبد في حال أخذه بالدمج مع النياسين (Niacin)، وأدوية علاج أمراض القلب، والعقاقير المستخدمة لخفض الكولسترول.
-
نبتة العرن المثقوب
نبات مع أزهار صفراء تُباع على شكل كبسولات، أو شاي، أو مستخلص سائل، يستخدم بالأساس لعلاج الاكتئاب والقلق، بالإضافة إلى استخدامه كعلاج لاضطرابات النوم، ولكنه من الممكن أن يؤثر على طريقة امتصاص الجسم لعشرات الأدوية وقد يقلل من فعالية حاصرات بيتا، أيّ مجموعة الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب، وحاصرات قنوات الكالسيوم.
-
الشاي الأخضر
أوراق نبات الكاميليا الصينية (Camellia sinensis) غالبًا ما تنقع في الماء، ولكنها متوفرة أيضًا ككبسولات أو مستخلص، حيث تساعد على تخفيف الوزن، وتحسين اليقظة، وتقليل من مستويات الكوليسترول، ومنع تطور السرطان، ولكن الشاي الأخضر يحتوي على فيتامين ك، الذي يمكن أن يمنع تأثير الوارفارين.
-
البِـرْسِـيم الحجازي أو الفِصْفِصَة (Alfalfa)
نبات من عائلة الفصوليا، كما أن الأوراق المجففة من البرسيم يتم طحنها وبيعها ككبسولات، ويستخدم عادةً لخفض مستوى الكولسترول السيئ، ويساعد في تقليل الترسبات الناجمة عن تصلب الشرايين، وفي بعض الحالات قد يزيد من خطر النزيف المتعلق بالوارفارين.
-
الزنجبيل
يستخدم في الطبخ ويباع أيضًا على شكل كبسولات، كما أن للزنجبيل استخدامات أخرى تتمثل في: علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل: الغثيان، والإسهال، وآلام البطن، وعلاج آلام العضلات والمفاصل، لكنه من الممكن أن يزيد من خطر حدوث النزيف بالدمج مع الوارفارين.
-
العنبية (Billberry)
مستخلص مجفف لثمرة العنبية يباع على شكل كبسولات، كما يستخدم لعلاج المشاكل المتعلقة بالدورة الدموية، والأوردة البارزة والدوالي، بالإضافة إلى أنه يعالج الإسهال، ومشاكل الجلد، وتعب العين، وآلام الطمث، وعلى الرغم من أن هذه الفاكهة تحسن الدورة الدموية، ولكنها عندما تؤخذ بالدمج مع الوارفارين، فإنها تزيد من خطر حدوث النزيف، وبهذا تعد من الأمثلة على أعشاب تتفاعل مع أدوية القلب.
-
نبات الحلبة
عبارة عن بذور يتم عادة طحنها على شكل مسحوق، وقد استخدمت منذ أيام مصر القديمة، وقد تتوفر على شكل كبسولة أيضًا، كما أن الحلبة من الممكن أن تعالج مجموعة واسعة من الأمراض بما في ذلك مشاكل الهضم، ونوبات الحمى، ونقص حليب الأم، ومؤخرًا تم استخدامها لخفض الكولسترول.
وفي حال الدمج مع الوارفارين فإنها قد تزيد من خطر حدوث النزيف، كما أن الحلبة تخفض مستوى السكر في الدم مما يؤدي إلى مضاعفات لدى مرضى السكري.
-
الجنسينغ (G'insing)
عشبة مصدرها قارة آسيا، اُستخدمت كعشبة طبية منذ العصور القديمة، واليوم متوفرة على شكل كبسولات، وتكمن أهمية هذه العشبة في زيادة مستويات الطاقة، وزيادة القدرة على التحمل، وتقوية جهاز المناعة، كما أنها تستخدم لخفض مستوى الكولسترول السيئ (LDL) وخفض ضغط الدم.
ولكن عندما تؤخذ هذه العشبة بجرعة عالية، فذلك يمكن أن يرفع ضغط الدم ويقلل من تأثير الوارفارين في بعض الحالات.
-
الألوفيرا (Aloe vera)
يستخدم عادةً على شكل كريم أو ومرهم، كما من الممكن أن يُؤخذ هذا الصّبار عن طريق الفم لعلاج حالات صحية خطيرة، مثل: التهاب المفاصل، والصرع، ومرض السكري، والربو، ولكن الألوفيرا يمكن أن تسبب انخفاضًا في مستوى البوتاسيوم في الدم، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في وتيرة ضربات القلب ولمضاعفات لدى مرضى القلب الذين يأخذون دواء الديجوكسين (Digoxin).
-
الكوهوش الأسود (Actaea racemosa)
يُباع على شكل كبسولات، كما يستخدم لتخفيف أعراض سن اليأس من: نوبات الحمى، وجفاف المهبل، والتعرق أثناء الليل، بالإضافة إلى ذلك يستخدم لعلاج آلام المفاصل والعضلات، وأما بالنسبة إلى مخاطره فهو مثل نبتة العرن، فقد يؤدي للإضرار بفاعلية ونشاط أدوية مختلفة بما في ذلك الستاتينات، وحاصرات بيتا، وحاصرات قنوات الكالسيوم، كما أنه يزيد من خطر تضرر الكبد.
-
الزعرور البري
ثمرة شجيرة الزعرور البري تُستخدم لعلاج أعراض أمراض القلب منذ عدة قرون، وتستخدم الأوراق والزهور لعلاج قصور القلب، ولكن في المقابل فالزعرور يقوي انقباضات عضلة القلب، ويمكن أن يعرقل نشاط الأدوية المستخدمة لعلاج قصور القلب.
الآثار الجانبية للأعشاب الطبية
من أهم الآثار الجانبية عند الإفراط في استخدام الأعشاب:
- النزيف.
- ارتفاع ضغط الدم.
- التشنجات.
- الإسهال.
- اضطرابات الجهاز الهضمي.