محتويات
هل تُعاني من مسمار كعب القدم؟ هل تريد معرفة كافة المعلومات عنه وعن كيفية علاجه؟ إذًا تابع المقال لتتعرف عليه بشكل مفصل.
قد يكون مسمار كعب القدم حالة قائمة بحد ذاتها، أو قد يكون عرضًا لمشكلة صحية ما، فلنتعرف أكثر على مسمار كعب القدم أو ما يُعرف بمسمى مهماز العظم في ما يأتي:
ما هو مسمار كعب القدم؟
مسمار كعب القدم هو حالة مرضية تنتج عن ترسبات كلسية زائدة في منطقة كعب القدم، وعادةً يكون مسمار كعب القدم حادًا ومدببًا أو مسطحًا بعض الشيء.
قد يمتد هذا النوع من المسامير من كعب القدم إلى منتصف قوس القدم، ليظهر عند القيام بتصوير المنطقة بأشعة السينية (X-ray) ممتدًا على مساحة تقارب 1.25 سنتيمتر.
أعراض مسمار كعب القدم
قد تشمل أعراض مسمار كعب القدم ما يأتي:
- ألم حاد في القدم شبيه بألم الطعن بسكينة حادة، وخاصةً عند الوقوف في الصباحِ حال الاستيقاظ من النوم.
- ألم متوسط الحدة خلال اليوم في منطقة الكعب.
- التهاب وتورم في مقدمة القدم.
- الشعور بحرارة في المنطقة المصابة.
- ظهور نتوء واضحة تشبه العظام أسفل الكعب.
- وجود ليونة في منطقة الكعب، تجعل المشي بقدمين عاريتين أمرًا صعبًا.
إذا ظهر أي من هذه الأعراض فعلى الشخص مراجعة الطبيب المختص، إذ لا يمكن تشخيص الإصابة بمسمار كعب القدم إلا إذا تمت رؤيته عند التصوير بالأشعة السينية.
يجدر الذكر أنه في بعض الأحيان لا يظهر أي من الأعراض المذكورة على المصاب، ليكتشف الشخص إصابته بمسمار الكعب مصادفة عند قيامه بتصوير قدمه بأشعة السينية لغرض آخر.
أسباب الإصابة بمسمار كعب القدم
ينشأ مسمار كعب القدم نتيجة الأسباب الآتية:
- تضرر العضلات والأربطة والأنسجة اللينة في منطقة الكعب لسبب ما.
- تمزق الغشاء الذي يغطي عظم الكعب.
- التقدم في العمر، فيصبح الكعب غير قادر على امتصاص الصدمات التي يتعرض لها بكفاءة.
- تراكم الكالسيوم في منطقة كعب القدم مع الوقت.
عوامل خطر تزيد من مسمار كعب القدم
يوجد العديد من العوامل التي قد تساهم في زيادة فرص حدوث ونشأة مسمار كعب القدم، بما في ذلك الآتي:
- الأنشطة الرياضية، فقد يتسبب الركض أو القفز المستمر في تضرر الكعب وقوس القدم.
- ممارسة أنشطة متكررة على أسطح قاسية وخشنة.
- تعرض كعب القدم لحادث أو إصابة، ما قد يتسبب بكدمات أو تمزق في الغشاء المحيط بعظم كعب القدم.
- الشيخوخة والتقدم في العمر، فقد وُجد أن مسمار كعب القدم أكثر شيوعًا بين كبار السن عادةً.
- الجنس، حيث أن مسمار كعب القدم أكثر شيوعًا بين النساء.
- السمنة، حيث وُجد أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة لمسمار الكعب.
- ارتداء أحذية غير مناسبة، ويُقصد بذلك أنها لا توفر الدعم اللازم لكعب القدم، مثل: ارتداء شبشب الزنوبة.
كما أن الإصابة بأحد المشكلات الصحية الآتية قد يرفع من فرص الإصابة بمسمار كعب القدم:
- متلازمة رايتر (Spondyloarthropathies)
- التهاب الفقرات التصلبي (Ankylosing Spondylitis).
- التهاب اللفافة الأخمصية (Plantar fasciitis).
علاج مسمار كعب القدم
بعد تشخيص الحالة من قبل الطبيب قد تشمل الخيارات الطبية المتاحة لعلاج مسمار كعب القدم ما يأتي:
- الحصول على الراحة اللازمة والتوقف عن تعريض كعب القدم إلى ضغط، فهذا قد يخفف من الألم والتورم.
- استخدام كمادات الثلج، فهذا الحل التقليدي يخفف من الألم والتورم كذلك.
- استعمال لسان داخلي للحذاء مصنوع بشكل خاص للمريض لإزالة الضغط الحاصل على الكعب أو التخفيف منه.
- ارتداء أحذية رياضية خاصة.
- تناول أدوية مضادة للالتهابات.
- أخذ حقن الكورتيزون.
- الخضوع للجراحة، وهذا يحدث في حالات نادرة وإذا لم تُجدي العلاجات المذكورة أعلاه نفعًا.
- معالجة المشكلة الصحية التي تسببت بظهور مسمار كعب القدم.
ما الفرق بين مسمار كعب القدم والتهاب اللفافة الأخمصية؟
غالباً ما يتم الخلط بين هاتين الحالتين بالخطأ، وخاصةً أن الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية يرفع من فرص الإصابة بمسمار كعب القدم.
الفرق بين الحالتين هو أن مسمار كعب القدم هو ترسبات كلسية تظهر في منطقة الكعب، بينما التهاب اللفافة الأخمصية ينتج عنه تورم وألم في اللفافة الأخمصية في القدم.
كما ينشأ التهاب اللفافة الأخمصية عن ضغط أو قوة كبيرة تتعرض لها القدم وتكون فوق احتمالها، مثل الحالات الآتية:
- السمنة.
- المشي أو التمرين لفترات طويلة.
- ارتداء أحذية لا توفر الدعم اللازم للقدمين.
قد يتلاشى التهاب اللفافة الأخمصية دون الحاجة لعلاج، بينما مسمار كعب القدم يحتاج لعلاج طبي وإلا فإنه سوف يلازم المريض طوال عمره.