مشاكل الأسنان واللثة أسبابها وطرق الوقاية

كتابة:
مشاكل الأسنان واللثة أسبابها وطرق الوقاية

ما هي أسباب مشاكل الأسنان واللثة؟ وكيف يتم علاجها والوقاية منها؟ إليك الإجابة في الأتي:

لمشاكل الأسنان واللثة أسباب متعددة، يمكن تجنب معظمها بإجراءات وقائية بسيطة، لنتعرف على تفاصيل مشاكل الأسنان واللثة والعناية بها من أجل الوقاية منها في الآتي:

أسباب حدوث مشاكل الأسنان واللثة

تكون مشاكل الأسنان واللثة عادة ناتجة عن التسوس، لكنّ العديد من الأسباب الأخرى قد تكون السبب في الألم، مثل:

  • إصابة جذور الأسنان بعدوى بكتيرية أو فيروسية.
  • التعرض لكسر في الأسنان.
  • وجود مشكلة في حشوات الضروس وإهمالها لفترة طويلة، أو مضغ الطعام على الضرس المصاب.
  • وجود مشاكل باللثة الناتجة عن عدم الاعتناء بنظافة اللثة بشكل ملائم، مثل: إهمال استخدام الغسول المناسبة للفم واللثة.
  • دوافع محفزة قد تسبب الألم أو تزيد من حدته إن وجد، مثل: تناول المأكولات والمشروبات الباردة والحلويات.
  • المشاكل الصحية الأخرى، مثل: مرض السكري، والصداع العنقودي، وأمراض الأعصاب، وإدمان الكحول أو المخدرات، وانخفاض مستويات بعض الفيتامينات في الجسم.

أعراض مشاكل الأسنان واللثة

ما هي أعراض الإصابة بمشاكل الأسنان واللثة؟ الإجابة على السؤال في النقاط الآتية:

  • الشعور بألم سواء في الأسنان نفسها أو حولها بشكل متقطع أو مستمر.
  • الشعور بألم عند لمس الأسنان أو الضغط عليها فقط.
  • تورم في المنطقة المحيطة بالأسنان المُصابة.
  • الإصابة بألم عند محاولة فتح الفم.
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم أو حمى.
  • الإصابة بالصداع أو الألم الحاد في الأذن.
  • خروج إفرازات من الأسنان المصابة أو المنطقة المحيطة بها.
  • الإحساس بمذاق سيء في الفم.

عند ظهور الأعراض الدالة على مشاكل الأسنان واللثة، عليك القيام بمراجعة طبيب الأسنان بشكل فوري، خاصة في الحالات التي يكون فيها الألم حادًا أو في حال استمر الشعور بالألم لأكثر من يوم كامل ودون توقف.

أبرز المشاكل الخاصة باللثة

تكون اللثة السليمة عادة متماسكة وردية اللون ولا تصاب بالنزيف بسهولة، تعرف على أبرز مشاكل اللثة في ما يأتي:

1. حدوث نزيف في اللثة

إن التهاب اللثة هو ما يسبب احمرارها، وانتفاخها، وبالتالي جعلها أكثر عرضة للنزيف عند غسل الأسنان.

لكن حدوث نزيف في اللثة نتيجة استخدام فرشاة الأسنان أو خيط التنظيف بقوة لا يعد أمرًا مقلقًا، إذا لا يدل على حالة مرضية غالبًا، فالنزف عندها سيكون نتيجة طبيعية، ولتجنب هذا يجب دومًا تنظيف الأسنان واللثة برفق وحرص.

تلجأ الغالبية العظمى من المصابين بهذه المشكلة لتأجيل علاجها لأنهم غالبًا لا يشعرون بالألم، إلا أن إهمال علاج التهاب اللثة المسبب لنزيف اللثة يمكن أن يؤدي في ما بعد إلى مشاكل أكبر في نسيج اللثة.

2. إصابة اللثة بعدوى جرثومية

أما المشكلة الأكبر التي يجب الانتباه لها مبكرًا فهي إصابة اللثة، وعظام الفك، والأنسجة المحيطة بالأسنان، والضروس بعدوى جرثومية طويلة الأمد، قد تؤدي في ما بعد للإصابة بالتهاب دواعم السن.

يمكن لهذا المرض إذا تفاقم ولم يتم علاجه وتداركه مبكرًا أن يمتد ليصل للعظام الداعمة للأسنان فيدمرها، وهو ما قد يؤدي إلى تساقط الأسنان، وبالتالي فإن العلاج المبكر لهذا المرض ضروري لتجنب فقدان الأسنان والضروس.

وقد نستطيع تجنب كل المذكور أعلاه، إذا قمنا باتباع روتين نظافة يومي يقي من مشاكل الأسنان واللثة، مثل: الفرشاة والمعجون، ويتبعه خيط الأسنان، ومن ثم غسول الفم المناسب لحالة أسنانك ولثتك.

ومثلما توجد عوامل غير مرتبطة بشكل مباشر بمشاكل الأسنان يمكن أن تتسبب في حدوث الألم، يوجد كذلك عوامل غير مرتبطة مباشرة باللثة قد تؤدي إلى حصول مشاكل فيها، مثل: الحمل، والتدخين، وتناول بعض الأدوية، والإصابة بفقر الدم، وعدم قدرة الجسم على امتصاص بعض الفيتامينات.

العناية بنظافة الفم للوقاية مشاكل الأسنان واللثة؟

على الرغم من الدور الذي يمكن أن تلعبه الأسباب جميعها في حدوث مشاكل الأسنان واللثة، تعزى الغالبية العظمى لحدوث ألم الأسنان إلى إصابتها بالتسوس.

ولأن الوقاية خير من العلاج، يعد الحرص على نظافة الفم هو خير وسيلة لتجنب مشاكل الأسنان واللثة. ولتحقيق هذا يجب اتباع ما يأتي:

  • غسل الأسنان مرتين يوميًا باستخدام معجون أسنان جيد يحتوي على مادة الفلورايد.
  • استخدام خيط الأسنان لتنظيف الفراغات بين الأسنان مرة واحدة يوميًا على الأقل.
  • تنظيف الفم برفق لتجنب إصابة اللثة.
  • استخدام غسول الأسنان المضاد للبكتيريا مرة أو مرتين يوميًا.
  • زيارة طبيب الأسنان كل ستة أشهر لفحصها وتنظيفها وتنظيف اللثة إذا احتاج الأمر لذلك.
  • تجنب تناول الطعام الذي يحتوي على كميات كبيرة من السكر.
  • الإقلاع عن التدخين.
3564 مشاهدة
للأعلى للسفل
×