مشتقات الحليب للأطفال معلومات تهمك

سنتعرف فيما يأتي على أهم المعلومات حول مشتقات الحليب للأطفال:

مشتقات الحليب للأطفال

تمثل منتجات الحليب جزءًا مهمًا من النظام الغذائي للطفل، لأنها توفر الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن، مثل: الكالسيوم، وفيتامين د.

إذ يحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أربعة إلى ثمانية سنوات إلى كوبين ونصف من مشتقات الحليب يوميًا، بينما يحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين تسعة وثمانية عشر عامًا إلى ثلاثة أكواب يوميًا، ويمكن تناول هذا المعدل يوميًا بسهولة نظرًا إلى أنه يوجد العديد من مشتقات الحليب كالحليب والأجبان والألبان والزبدة وغيرها. 

• أمثلة على مشتقات الحليب للأطفال

يمكن لطفلك تناول أحد مشتقات الحليب الآتية:

1. الجبن: يمكن للأطفال تناول الجبن المبستر كامل الدسم من عمر ستة أشهر، يشمل ذلك الجبن الصلب مثل جبن الشيدر والجبن القريش والجبن الكريمي.
2. حليب الماعز والأغنام: يمكن إعطاؤها للأطفال من سن ستة أشهر ضمن الأطعمة المطبوخة مثل صلصة الجبن والكاسترد، من الجدير ذكره أنه لا ينبغي إعطاء الأطفال دون سن خمس سنوات حليب منزوع الدسم، فهو لا يحتوي على السعرات الحرارية الكافية التي يحتاجها الأطفال الصغار.

فوائد مشتقات الحليب للأطفال

هذه أبرز فوائد مشتقات الحليب للأطفال:

1. مهم للنمو

يعد الكالسيوم وفيتامين د من العناصر المهمة خلال جميع مراحل الحياة، إذ إن الكالسيوم ضروري للحفاظ على العظام قوية، فيما يساعد فيتامين د الجسم على امتصاص الكالسيوم.

2. تعزيز الطاقة

يساعد تناول الطفل للقليل من منتجات الألبان في وقايته من الإصابة بالتعب ويعزز من نمو أعضائه ومفاصله بشكل سليم.

3. تطوير النمو المعرفي

تساهم مشتقات الحليب في تطوير النمو المعرفي عند الأطفال نظرًا لاحتوائها على مصدر جيدة من فيتامين ب12.

4. توفير البروتين

تحتوي مشتقات الحليب على كمية جيدة من البروتين التي تمثل مصدر طاقة للجسم وتساعد في تنمية وتطوير الأعضاء والأنسجة. 

مخاطر تناول مشتقات الحليب للأطفال

تقدم مشتقات الحليب مصادر جيدة من العناصر الغذائية، لذلك تجنب قطعها عن نظام الطفل الغذائي قبل التحدث إلى الطبيب. ولكن هناك مخاطر ناتجة عن تناول مشتقات الحليب للأطفال الذين يعانون من:

1. عدم تحمل اللاكتوز

يعد عدم تحمل اللاكتوز مشكلة هضمية شائعة، إذ يكون الجسم غير قادر على هضم اللاكتوز ويسبب غالبًا أعراضًا مزعجة عند الأطفال، مثل: الانتفاخ، والإسهال.

ومن الجدير بالذكر أن اللاكتوز أحد أنواع السكر الموجودة بشكل أساسي في مشتقات الحليب.

2. حساسية لبن الأبقار

تصنف حساسية لبن الأبقار على أنها أشد أنواع الحساسية الغذائية شيوعًا لدى الأطفال، وغالبًا ما تتطور عند بدء إدخال لبن الأبقار في نظام الطفل الغذائي سواء كان سائل مثل الحليب أو الأطعمة الصلبة يتناولها الطفل.

نادرًا ما تؤثر حساسية لبن الأبقار على الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية فقط إذ ينتقل لبن الأبقار من الأم للطفل عن طريق حليب الثدي.

في حال كنتِ تعتقدين أنك أو طفلك مصابين بحساسية مشتقات الحليب، ينبغي عليك استشارة الطبيب للبحث عن بدائل أخرى. 

نصائح لتقديم مشتقات الحليب للأطفال

إليك بعض النصائح عند تقديم مشتقات الحليب للأطفال:

• تحقق من تاريخ العائلة الطبي: لا تقدم مشتقات الحليب لطفلك حتى يبلغ عامه الأول في حال وجود تاريخ طبي من حساسية عدم تحمل اللاكتوز في عائلتك.
• تجنب حليب البقر: إذ أن الأطفال غالبًا ما يكونوا غير قادرين على هضم حليب البقر، مما يؤدي إلى إصابتهم بنقص الحديد والجفاف، يمكنك استبدال حليب البقر بالحليب المبستر.
• استمرِ بالرضاعة الطبيعية: إذ أن الطفل يحصل على عناصره الغذائية الأساسية من حليب الثدي، عندما تبدأ أعضاء وعظام الطفل بالتكون يمكنك إعطاء الطفل مشتقات الحليب مع حليب الثدي بالتزامن.
• استشر طبيب الأطفال: في حال أظهر طفلك أي أعراض لفقدان الشهية أو عدم تحمل اللاكتوز.
• تجنب بعض أنواع الأجبان: التي تحتوي على بكتيريا الليستريا مثل جبن حليب الماعز أو الجبن الأزرق. 

بدائل مشتقات الحليب للأطفال

إليك بدائل مشتقات الحليب التي يمكن للأطفال تناولها، والتي تلبي حاجاتهم من الكالسيوم وفيتامين د يوميًا:

1. الخضراوات الورقية، مثل خضار الكرنب المطبوخ.
2. الحبوب المدعمة بالكالسيوم.
3. التين.
4. سمك السالمون والتونة. 
5. الحليب النباتي، مثل: حليب اللوز، وحليب الصويا، وحليب جوز الهند، وحليب الشوفان، وحليب القنب، وحليب الكتان، وحليب الكاجو.