مضاعفات الالتهاب الرئوي

كتابة:
مضاعفات الالتهاب الرئوي

ما مضاعفات الالتهاب الرئوي؟ تعرف عليها إضافةً إلى معلومات أخرى عن الأساليب المستخدمة في علاج هذا الالتهاب في هذا المقال.

تعرف على مجموعة من أهم مضاعفات الالتهاب الرئوي (Pneumonia) في المقال الآتي:

مضاعفات الالتهاب الرئوي: ما يتعلق بالجهاز التنفسي

تتضمن أبرز مضاعفات الالتهاب الرئوي التي قد تصيب الجهاز التنفسي الآتي:  

1. صعوبة التنفس

يزيد الالتهاب الرئوي من الشعور بصعوبة التنفس، وإن كان الشخص يعاني أيضًا من مشكلة أخرى في الجهاز التنفسي فإن تلك الصعوبة عادةً ما تكون أشد.

وقد تتطلب صعوبة التنفس الناجمة عن الالتهاب الرئوي الإدخال إلى المستشفى لإمداد المصاب بالإكسجين أو وضعه على جهاز التنفس الاصطناعي (Ventilator).

2. الانصباب الجنبي (Pleural effusion - PE)

ويعرف أيضًا بالماء على الرئة وهو تجمع السوائل بين الأغشية التي تغلّف الرئة وداخل الحجرة الصدرية (Chest cavity - CC)، وتسبب هذه الحالة صعوبةً في التنفس.

3. خراج الرئة (Lung abscess - LA)

يعرف خراج الرئة بأنه تجمع للقيح أي الصديد في مكان من الرئة، وذلك نتيجةً للإصابة بعدوى بكتيرية.

4. متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (Acute respiratory distress syndrome - ARDS)

تعد هذه الحالة نوعًا شديدًا من أنواع فشل الجهاز التنفسي، وتقع ضمن الحالات الطبية الطارئة التي تتطلب العلاج في قسم الطوارئ.

مضاعفات الالتهاب الرئوي: ما لا يتعلق بالجهاز التنفسي

قد يؤدي الالتهاب الرئوي إلى مجموعة من المضاعفات التي لا علاقة لها بالجهاز التنفسي، من ضمنها الآتي: 

1. تفاقم الأمراض المزمنة

قد تؤدي مضاعفات الالتهاب الرئوي إلى تفاقم الأمراض الموجودة أصلًا لدى المصاب، منها فشل القلب الاحتقاني (Congestive heart failure - CHF)، وقد تزيد أيضًا من احتمال الإصابة بالنوبات القلبية (Heart attacks - HA).

2. تجرثم الدم (Bacteremia)

قد تنتشر البكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي البكتيري في مجرى الدم، مما يسبب الإصابة بتجرثم الدم الذي يعرف أيضًا بتلوث الدم.

3. تلف الأعضاء الداخلية

قد تصاب الأعضاء الداخلية الآتية بالتلف نتيجةً لعدم وصول ما يكفي من الأكسجين إليها أو بسبب حدوث رد فعل مناعي بسبب العدوى:

  • القلب.
  • الكلى.
  • الكبد.

علاج الالتهاب الرئوي

بعد أن تعرفنا على مجموعة من أبرز مضاعفات الالتهاب الرئوي سننتقل الآن إلى أساليبه العلاجية، مشيرين إلى أنها تختلف حسب السبب المؤدي للالتهاب، وإليك هذه النبذة عنها:

  1. علاج الالتهاب الرئوي البكتيري: يعالج هذا النوع من الالتهاب الرئوي بالمضادات الحيوية.
  2. علاج الالتهاب الرئوي الفيروسي: لا تستخدم المضادات الحيوية في علاج هذا النوع، فهو يعالج بالإكثار من الراحة وشرب السوائل الدافئة فقط.
  3. الالتهاب الرئوي الفطري: تستخدم الأدوية المضادة للفطريات في علاج هذا النوع.

ويشار إلى أن الأطباء يصفون أدويةً أخرى لمصابي الالتهاب الرئوي للتخفيف من الأعراض. وعادةً ما تكون هذه الأدوية مما يباع دون وصفة طبية، وأبرزها الآتي: الأدوية الخافضة للحرارة، والمسكنات، ومضادات السعال. 

  • متى يعالج االتهاب الرئوي في المستشفى؟ 

تتطلب بعض الحالات إدخال المصاب بالالتهاب الرئوي إلى المستشفى لتلقي العلاج، وذلك إن كان ينطبق عليه واحد أو أكثر من الآتي: 

  1. كون الأعراض شديدةً جدًا.
  2. ضعف جهاز المناعة قبل الإصابة.
  3. الحاجة إلى أخذ العلاج الدوائي أو السوائل وريديًا.
  4. ضرورة الإمداد بالأكسجين.
  • ما الأساليب المنزلية المستخدمة في علاج الالتهاب الرئوي؟

لا تستخدم الأساليب العلاجية المنزلية بهدف الشفاء من الالتهاب الرئوي بل هدفها هو التخفيف من أعراضه. وتشمل الأساليب المستخدمة عادةً لهذا الغرض الآتي:  

  1. الغرغرة بالماء والملح.
  2. شرب السوائل الدافئة، لا سيما الشاي بالنعناع.
  3. استخدام الكمادات الباردة بهدف خفض الحرارة المرتفعة.
3565 مشاهدة
للأعلى للسفل
×