مضاعفات عملية استئصال البنكرياس

كتابة:
مضاعفات عملية استئصال البنكرياس

هل تعد مضاعفات عملية استئصال البنكرياس خطيرة؟ لنتعرف معًا عليها وعلى دواعي إجرائها ضمن هذا المقال.

تُعد عملية استئصال البنكرياس التي تُسمى أيضًا إجراء ويبل (Whipple procedure) من العمليات المهددة للحياة، وذلك لما تسببه من مخاطر وأضرار وخيمة.

في هذا المقال سوف نذكر لكم أبرز المعلومات المتعلقة بمضاعفات عملية استئصال البنكرياس:

مضاعفات عملية استئصال البنكرياس

تعد عملية استئصال البنكرياس إحدى العمليات الجراحية المعقدة والتي تجرى لعدة أسباب وحالات مرضية، وتُعد عملية استئصال البنكرياس من العمليات الخطيرة نوعًا ما، نظرًا لارتفاع احتمالية حدوث خطر المضاعفات أثناء وبعد العمل الجراحي.

تتلخص مضاعفات عملية استئصال البنكرياس بالآتي:

  • الإصابة بعدوى جرثومية في منطقة الشق أو داخل البطن، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث خراجات داخل الجوف البطني.
  • النزف الحاد من المناطق التي يطبّق عليها العمل الجراحي.
  • تأخير إفراغ المعدة.
  • تسريب العصارة الصفراوية في داخل جوف البطن.
  • حدوث التهاب البنكرياس الحاد في حال لم يتم استئصاله بالكامل.
  • ناسور البنكرياس (Pancreatic fistula).
  • نزف القنوات الصفراوية (Hemobilia).
  • الإصابة بداء السكري.
  • احتمالية تطلب الأمر عمل إجراء جراحي إضافي.
  • حدوث إصابات عارضة للأعضاء المجاورة، مثل: الطحال أو الأمعاء الدقيقة، وقد لُوحظ هذا الأمر لدى الأطفال الرضع.
  • حدوث انسداد الأمعاء الوظيفي، أو تضيق القناة الصفراوية لدى الأطفال. 
  • التهاب الرئتين الجرثومي.
  • مشكلات قلبية قد تؤدي إلى النوبة القلبية.
  • حدوث مضاعفات ناتجة عن عملية نقل الدم، مثل: حدوث ردة فعل تحسسية أو تعفن الدم.
  • الوفاة.

تجدر الإشارة لضرورة اللجوء إلى الطبيب عند ظهور أحد أو مجموعة من مضاعفات عملية استئصال البنكرياس سابقة الذكر، كما يجب اتباع إرشادات الطبيب لتجنب حدوث هذه المضاعفات.

أنواع عملية استئصال البنكرياس

تُعد عملية استئصال البنكرياس عملية معقدة وتحتاج لأشخاص ذوي اختصاص وخبرة عالية لإجرائها، حيث ظهر أن احتمالية نشوء مضاعفات عملية استئصال البنكرياس تكون أقل عند إجرائها على يد ذوي المهارة والخبرة العالية.

في الواقع قد يتم إجراء عملية استئصال البنكرياس لإزالة عضو البنكرياس بالكامل أو رأس البنكرياس وجزء من الاثني عشر، أو قد يتطلب الأمر إزالة الأعضاء المجاورة كالقناة الصفراوية والمرارة والطحال في حال تضررها وخاصةً في حالات انتشار الأورام السرطانية.

بشكلٍ عام توجد عدة تقنيات لإجراء عملية استئصال البنكرياس، ويعتمد اختيار الطريقة الملائمة لإجراء العملية على العديد من العوامل التي قد يحددها الطبيب المختص وتتضمن هذه الطرق الآتي:

1. الجراحة بالمنظار (Laparoscopic surgery)

تُعد تقنية الجراحة باستخدام المنظار من التقنيات قليلة التوغل، وتكون احتمالية حدوث خطر مضاعفات عملية استئصال البنكرياس قليل نسبيًا أثناء وبعد إجرائها.

2. الجراحة المفتوحة

تعد عملية استئصال البنكرياس بالجراحة المفتوحة الأكثر شيوعًا، على الرغم من أنها أكثر توغلًا وأكثر خطورة.

3. الجراحة الروبوتية (Robotic surgery)

هي الإجراء الأقل توغلًا مقارنة بالطرق الأخرى، حيث يعتمد إجراء هذه العملية على استخدام جهاز ميكانيكي يشبه الجسم الآلي أو الروبوت ويتم التحكم به بواسطة الجراح المختص.

دواعي إجراء عملية استئصال البنكرياس

بالرغم من مضاعفات عملية استئصال البنكرياس، إلا أنه يعد إجراء عملية استئصال البنكرياس خطوة علاجية لمعالجة العديد من الحالات أو المشكلات التي تصيب البنكرياس أو الأعضاء المجاورة له.

وفيما يأتي نذكر بعض الأمثلة على هذه الحالات المرضية:

  • التهاب البنكرياس المزمن.
  • تكيسات البنكرياس الغدية.
  • أورام البنكرياس الحميدة.
  • سرطان البنكرياس.
  • سرطان الأمعاء الدقيقة.
  • سرطان القناة الصفراوية.
  • أورام الغدد الصماء العصبية.
  • الأورام الحميدة أو الخبيثة في الغدد القنوية للبنكرياس.
  • السرطان الأمبولي (Ampullary cancer)، وهو سرطان يصيب الجزء الذي يصل بين قناة البنكرياس وقناة الصفراوية والذي يدعى بأمبولة فاتر (Ampulla of vater).
  • إصابة في الأمعاء الدقيقة أو البنكرياس.
4199 مشاهدة
للأعلى للسفل
×