مضاعفات عملية غضروف الرقبة

كتابة:
مضاعفات عملية غضروف الرقبة

قد يلجأ بعض الأشخاص اللذين يعانون من أمراض غضروف الرقبة إلى الإجراءات الجراحية لعلاج الأعراض المصاحبة لغضروف الرقبة، تابع قراءة المقال الآتي لتعرف عن مضاعفات عملية غضروف الرقبة.

تعد عملية غضروف الرقبة من الإجراءات الجراحية التي قد يضطر بعض الأشخاص لإجراءها للتخلص من الأعراض التي قد تنتج عن انزلاق أو تآكل الغضاريف بين فقرات الرقبة.

ولكن قد يكون لهذا النوع من العمليات أضرار معينة، فما هي مضاعفات عملية غضروف الرقبة؟ ومن هم الأخاص الأكثر عرضة لهذه المضاعفات؟

مضاعفات عملية غضروف الرقبة

قد يلجأ الطبيب لإجراء عملية غضروف الرقبة في بعض الحالات التي لا تستجيب للعلاجات التقليدية، مثل: الأدوية، أو العلاج الطبيعي، أو التي تسوء فيها حدّة الأعراض، مثل: الألم، الخدر، وضعف الحركة، بحيث تؤثر على الحياة الطبيعية للمريض، إضافة إلى الخوف من التسبب بضرر على الحبل الشوكي والأعصاب المحيطة به.

يتم إجراء عملية غضروف الرقبة إما باستبدال الغضروف المصاب بغضروف صناعي، أو باللجوء إلى خيار إزالة الغضروف المصاب ودمج الفقرتين باستخدام طُعم عظمي يتم أخذه من عظم الحوض أو من بنك التبرع بالأعضاء.

على الرغم من كون هذه العملية من العمليات الناجحة، إلا أنها كأي إجراء جراحي قد تنطوي على عدد من المخاطر، إليك فيما يأتي أبرز مضاعفات عملية غضروف الرقبة المحتملة:

  • عدم نجاح العملية في التخلص من الألم والأعراض الأخرى المصاحبة لأمراض غضروف الرقبة، والتي قد تنتج عن عدم التئام العظم بالشكل المطلوب بعد إجراء العملية، ما قد يستلزم إجراء عملية أخرى تصحيحية للمريض.
  • عدم القدرة على البلع بشكل جيد، ويعد هذا العرض من أكثر مضاعفات عملية غضروف الرقبة شيوعًا، ويستمر عادة لعدة أيام ولكن من الممكن أن يستمر لفترة أطول قد تصل لعدة أسابيع أو أشهر، وقد تستمر لفترات أطول في بعض الحالات النادرة.
  • معاناة المريض من أعراضه السابقة، ولكن في الغضاريف المجاورة لمكان إجراء عملية غضروف الرقبة.
  • تعرض المريض لضرر على الحبل الشوكي أو جذور الأعصاب المجاورة له، ولكن يعد من المضاعفات قليلة الحدوث.
  • إمكانية حدوث ضرر على الغشاء المحيط بالحبل الشوكي ما قد يؤدي لتسرب سائل النخاع الشوكي.
  • إمكانية تعرض المريض لنزيف حاد خاصة في حال جرح شريان رئيس خلال العملية.
  • إمكانية تعرض المريض لعدوى تسبب التهاب حاد.
  • حدوث ضرر على الأعصاب المسؤولة عن الأحبال الصوتية ما قد يؤثر على قدرة المريض على الكلام، وإمكانية حدوث ضرر على المريء والبلعوم خاصة في حال إجراء العملية من الجزء الأمامي للرقبة.
  • حدوث مضاعفات نتيجة التخدير العام للمريض.
  • تعرض أعصاب المريض لضرر نتيجة الوضعية الخاطئة للمريض، مثل: تدلي الأيدي عن طاولة العمليات.

متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟

يُعد الشعور ببعض الألم بعد العملية وعدم القدرة على البقاء في وضعيات معينة لفترات طويلة أمر طبيعي، ولكن في حال معاناتك من أحد الأعراض الآتية عليك بمراجعة طبيبك على الفور:

  • ارتفاع درجة الحرارة أكثر من 38.3 درجة مئوية، واستمرار هذه الحرارة لقرائتين كل 4 ساعات.
  • الشعور بتورم، واحمرار، وألم لا يتحسن حتى مع استخدام مسكنات الألم.
  • تسريب لمادة سائلة من الجرح أو حدوث نزف مكان إجراء العملية.
  • صعوبة البلع أو التنفس وازديادها سوء.
  • المعاناة من صعوبة التبول، أو التبول، أو الإخراج اللاإرادي.
  • ملاحظة تورم الكاحلين والقدمين.
  • تورم واحمرار في ربلة الساق، الفخد، أو خلف الركبة، ما قد يدل على التعرض لجلطة دموية في الأوردة العميقة (DVT).
  • الشعور بضعف الحركة والتحكم بالذراعين أو الرجلين.

عوامل تؤثر على إمكانية حدوث مضاعفات

هناك العديد من عوامل الخطر التي قد تؤدي لحدوث واحدة أو أكثر من مضاعفات عملية غضروف الرقبة، إليك فيما يأتي أبرزها: 

  • يعد التدخين من أكثر أسوء عوامل الخطر التي تزيد من نسبة حدوث مضاعفات عملية غضروف الرقبة، لدوره في بطئ عملية الشفاء والتئام العظام والجروح.
  • معاناة المريض من فقر الدم.
  • معاناة المريض من أمراض مزمنة، مثل: السكري، وأمراض الكلى، وأمراض القلب والشرايين.
  • معاناة المريض من أمراض تنفسية مزمنة، مثل: الربو، والإنسداد الرئوي المزمن (COPD).
  • معاناة المريض من السمنة المرضيّة.
  • التقدم بالسن خاصة بعد عمر 65 عام.
  • خضوع المريض لعملية سابقة للعمود الفقري بشكل عام وفقرات الرقبة بشكل خاص.
  • معاناة المريض من هشاشة العظام.
4204 مشاهدة
للأعلى للسفل
×