مضاعفات مرض الملاريا

كتابة:
مضاعفات مرض الملاريا

مرض الملاريا

الملاريا مرض خطير يصيب الإنسان عن طريق لدغة بعوضة الأنوفيليس الحاملة لطفيل البلازموديوم، وعند دخول البلازموديوم إلى الجسم ينتقل إلى الكبد حتى ينضج ومن ثم ينتقل إلى مجرى الدم ويتكاثر فيه، وتحتاج كل دورة تكاثر للطفيل مدة 72 ساعة، يُصاب فيها المريض بارتفاع درجة حرارة الجسم وتشنّجات قوية، وعادة ما يوجد طفيل الملاريا في المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية، حيث تعيش طفيليات البلازموديوم في المستنقعات الملوّثة والمجاري.[١]


مضاعفات مرض الملاريا

هناك عدة مضاعفات لمرض الملاريا تهدّد حياة الشخص المصاب، ومنها:[٢]

  • فقر دم حادّ نتيجة تضرر خلايا الدم الحمراء من الطفيل، بحيث تكون غير قادرة على حمل الأكسجين والغذاء إلى خلايا الجسم، وبالتالي التّسبب بالضعف، والنعاس والإغماء.
  • إصابة خلايا الدماغ بالملاريا مما يسبب ضررًا فيه وحدوث نوبات تشنّجية وغيبوبة وتسمى هذه الحالة بملاريا الدماغ.
  • فشل الكبد والإصابة باليرقان مما يؤدي إلى اصفرار الجسم وبياض العين.
  • صدمة في الجسم بسبب انخفاض ضغط الدم فجأة.
  • الإصابة بضيق نفس حاد.
  • انخفاض غير طبيعي في نسبة سكر الدم انخفاضًا حادًّا.
  • فشل كلوي.
  • انتفاخ وتمزق في الطحال.
  • الإصابة بالجفاف.


طرق انتقال مرض الملاريا

تنتقل الملاريا بعدة طرق، منها:[١]

  • الإصابة بلدغة بعوضة الأنوفيليس الحاملة لطفيل الملاريا.
  • زراعة عضو يحتوي على طفيل الملاريا.
  • نقل الدم المباشر من شخصٍ مصابٍ بالملاريا إلى شخص سليم.
  • مشاركة الحقن الطبيّة بين الأشخاص، أو استخدام حقن ملوّثة أو مستعملة.
  • انتقال المرض من الأم الحامل إلى جنينها عن طريق المشيمة.
  • انتقال المرض في حالة تشارك الحقن الطبية بين مدمني المخدرات.


دورة حياة طفيل الملاريا

تتضمن دورة حياة الملاريا عدة مراحل، وهي:[٣]

  • مرحلة الانتقال إلى البعوض السليم: ينتقل طفيل الملاريا إلى البعوض السليم عن طرق تغذي البعوض على دم شخص مصاب بالمرض فينتقل الطفيل إلى لعاب البعوض ويبقى هناك.
  • مرحلة الانتقال إلى الشخص السليم: ينتقل الطفيل إلى الشخص السليم عن طريق تعرّضه للدغة من البعوض المصاب.
  • مرحلة الدخول إلى الكبد: ينتقل الطفيل إلى الكبد ويمكن أن يبقى خاملًا في خلاياه أو أن يبدأ بالنضوج.
  • مرحلة الدخول إلى الدم: بعد نضوج الطفيل يخرج من خلايا الكبد ويدخل إلى مجرى الدم ويبدأ بالتكاثر داخل كريات الدم الحمراء، وتحتاج كل دورة من التكاثر إلى 72 ساعة حتى تخرج طفيليات ناضجة لها القدرة على نقل المرض، حيث تسمّى هذه المرحلة مرحلة الخاتم وذلك بسبب وجود الطفيل على شكل حلقات داخل كريات الدم الحمراء.
  • مرحلة انتشار المرض: في حال لدغت بعوضة غير مصابة شخصًا مصابًا فإنها تكون قادرة على نشر المرض من شخص إلى آخر.


أعراض مرض الملاريا

للملاريا عدة أعراض أهمها:[٣]

  • القشعريرة المؤدية إلى الارتجاف والاهتزاز وتتراوح حدتها من معتدلة إلى قوية.
  • ارتفاع في درجة الحرارة على شكل نوبات كل 72 ساعة.
  • التعرّق الشديد.
  • صداع شديد.
  • قيء.
  • ألم في البطن.
  • فقر دم.
  • جفاف.
  • تشنّجات كل 72 ساعة.
  • ألم عضلي.
  • غيبوبة.
  • إسهال.
  • براز دموي.


علاج مرض الملاريا

أشهر الأدوية المستخدمة في علاج الملاريا تتضمّن:[٣]

  • كلوروكين.
  • كينين.
  • هيدروكسي كلوروكوين.
  • مفلوكوين.
  • مركب من أتوفاكوين وبروغوانيل.


المراجع

  1. ^ أ ب Darla Burke (9-7-2017), "Malaria"، www.healthline.com, Retrieved 2-12-2018.
  2. "Malaria", www.nhs.uk/conditions,22-8-2018، Retrieved 2-12-2018.
  3. ^ أ ب ت Mayo Clinic Staff (3-1-2018), "Malaria"، www.mayoclinic.org, Retrieved 2-12-2018.
4318 مشاهدة
للأعلى للسفل
×