معايير اختيار مصادر التعلم

كتابة:
معايير اختيار مصادر التعلم

مصادر التعلم

تتنوع مصادر التعلم من حيث مصادرها وكيفية الحصول عليها، والتي تشمل أي نص مكتوب، أو أنشطة منطوقة، أو مرئية، يمكن الأخذ بها، واعتمادها كمصدر موثوق للتعلم، مثل؛ الكتب المدرسية، والروايات، والأفلام، والمحاضرات، بالإضافة إلى البرامج الإذاعية، ووسائل التعلم الرقمية.[١]


معايير اختيار مصادر التعلم

لأهمية حسن اختيار مصادر التعلم، يوجد العديد من المعايير التي يجب مراعاتها عند اختيارها، وفي ما يأتي أبرزها:[١][٢][٣]
  • يجب أن تدعم المواد التعليمية الفلسفة التعليمية، وأهداف وغايات الدرجة التعليمية، وأهداف عرض المناهج التي سيتم استخدام المواد فيها.
  • يجب أن تكون المواد التعليمية مناسبة لعمر المتعلم، والتطور العاطفي والاجتماعي لهذا العمر، بالإضافة إلى مستوى قدرة الطلاب الذين تم اختيار المواد لهم.
  • يجب أن تكون المواد التعليمية متنوعة فيما يتعلق بمستويات الصعوبة، ومستوى جذب القارئ، ويجب أن تقدم مجموعة متنوعة من وجهات النظر.
  • يجب أن تلبي المواد التعليمية معايير الجودة العالية في المحتوى الواقعي والعرض التقديمي.
  • يجب أن تمتلك المواد التعليمية قيمة جمالية أو ثقافية أو أدبية أو اجتماعية، بحيث يتم الحكم على قيمة وتأثير أي عمل أدبي ككل.
  • يجب أن تعزز المواد التعليمية الاحترام لجميع الفئات، كالرجال، والنساء، وذوي الاحتياجات الخاصة، والأقليات، كما يجب أن تصور مجموعة متنوعة من الأدوار، وأنماط الحياة المفتوحة للناس في العالم اليوم، ويجب أيضاً أن تعزز المواد التعليمية احترام التنوع الثقافي.
  • يجب تصميم المواد التعليمية لتحفيز الطلاب على فحص مواقفهم، وسلوكياتهم، وفهم واجباتهم ومسؤولياتهم، وحقوقهم وامتيازاتهم كمواطنين مشاركين في مجتمع تعددي.
  • يجب أن تُشجع المواد التعليمية الطلاب على استخدام مهارات التفكير العالية؛ ليتمكنوا من صنع القرارات، وممارسة حرية الفكر، وإصدار أحكام مستقلة، من خلال فحص وتقييم المعلومات ذات الصلة والأدلة ووجهات النظر المختلفة.
  • يجب اختيار المواد التعليمية مع الأخذ في الاعتبار المواد التعليمية المتاحة بالفعل في المنطقة، من أجل تلبية جميع المعايير ومن أجل استبدال المواد البالية أو القديمة أو التي لم تعد مناسبة لوقتنا الحالي، حيث يجب أن يوفر الموظفون المحترفون المُرخص لهم تجديدًا للمصادر التعليمية، ليس فقط بواسطة إضافة مواد مُحدَّثة، ولكن من خلال الإزالة الحكيمة للمواد التي لم تعد تلبي الاحتياجات أو لم تُستخدم منذ زمن بعيد.


بعض أنواع مصادر التعلم

تتعدد مصادر التعلم، فمنها البصري، والسمعي، ومنها ما هو سمعي وبصري في آن واحد، ومن أبرز مصادر التعلم ما يلي:[٣]

  • الكتب المدرسية: وهي من أكثر المصادر شيوعًا للتعلم، ويمكن الحصول عليها ورقيًا، أو بتحميلها من الإنترنت.
  • الصور الفوتوغرافية والفيديوهات: تساعد التقنيات الحديثة؛ كالصور والفيديوهات في تسهيل عملية التعليم وزيادة كفاءتها، بالإضافة إلى تنمية مهارات المتعلم.
  • الرسوم المتحركة: وهي من الأساليب الحديثة في التعلم، والتي تتمثل برسومات خيالية تتحرك وتصدر أصوات بهدف إيصال المعلومات للمتعلم، وتعد هذه الطريقة فعالة في عملية التعليم؛ وذلك لقدرة المتعلم في التحكم بسرعة وحركة الفيديوهات، فيسهل بذلك تكرار محتواها، وبالتالي تيسير عملية التعلم.
  • الرسومات البيانية والمخططات التوضيحية: تساعد هذه الرسومات والمخططات في تسهيل عملية التعليم، بالإضافة إلى تعلم مهارات جديدة، والتي يتم تصميمها بأشكال مختلفة.
  • ورشات العمل والتدريب: تساعد هذه الورشات بتطبيق التعليم الأكاديمي، ممّا يجعل عملية التعلم فعالة وممتعة.


المراجع

  1. ^ أ ب "Teaching and Learning Resources — Selecting Appropriate Materials", education, Retrieved 22/3/2022. Edited.
  2. "Evaluation and Selection of Learning Resources: A Guide", gov.pe, Retrieved 22/3/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Learning Resources – Material Types", support.skillscommons, Retrieved 22/3/2022. Edited.
5883 مشاهدة
للأعلى للسفل
×