محتويات
نبات ميموسا بوديكا
يصنف نبات ميموسا بوديكا كنبات في عائلة البازلاء، وغالبًا ما يطلق عليه اسم النبتة الحساسة أو الخجولة؛ وذلك لأنه يستجيب للتحفيز باللمس عن طريق غلق أوراقه وانحنائه بسرعة، وتعد أمريكا الجنوبية والوسطى هي الموطن الأصلي لهذا النبات، ويعد الكثيرون النبتة الحساسة من الأعشاب الضارة في نطاق واسع في المناطق المدارية، كما يعيش نبات ميموسا بوديكا في أماكن أخرى في المناطق الدافئة، ويزرع العديد من الأشخاص هذا النبات كنوع من الفضول في المشاتل، ومن الممكن أن ينمو هذا النبات لارتفاع يصل حوالي 30 سم، أو ما يقارب قدم واحدة، وله أوراق مركبة، ويمتاز بزهور صغيرة ذات اللون الوردي أو البنفسجي، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن المعلومات المتوفرة عنه.[١]
فوائد نبات ميموسا بوديكا
يبدو أنه لنبات ميموسا خصائص واعدة لاستخدامها في تحضير بعض المستحضرات الطبية، ولكن يجب إجراء العديد من الدراسات والأبحاث لدراسة هذه الخصائص واستكشافها، حيث يملك هذا النبات خصائص أساسية كمضاد للجراثيم، ومضاد للسموم، كما أظهر هذا النبات أنه له خصائص طبية تحارب الاكتئاب، ويبدو أن له أثرًا محفزًا للشهوة الجنسية، وهناك العديد من الأنشطة الدوائية الأخرى التي يجب دراستها واستكشافها، وتقليديًا تم استخدام هذا النبات العشبي لمختلف الأعمار، ويذكر من استخدامات هذا النبات الطبية التقليدية الآتي:[٢]
- تم استخدامه في علاج اضطرابات الجهاز البولي والتناسلي.
- استخدم كعلاج لحل مشكلة الجيوب الأنفية.
- تم وضع وتطبيقه على الجروح كعلاج.
- استخدم كعلاج لمشكلة البواسير.
- استخدم كعلاج لمرض الزحار.
خصائص نبات ميموسا بوديكا المثبتة علميًا
كما تم الحديث سابقًا، لهذا النبات العديد من الخصائص الطبية الواعدة، وأظهرت دراسة أجريت على الجرذان أن استخدام مرهم يحتوي على هذا النبات تحسنًا ملحوظًا في التئام الجروح وشفائها، وقد يعود هذا إلى احتوائها على كميات عالية من الفينول،[٣] كما يبدو أن خصائص هذا النبات تساعد أيضًا على تجديد العصب الوركي؛ حيث إن تناول جرعات من هذا النبات لمدة تصل إلى 120 يوم ساعدت عملية تجديد العصب الوركي بالمقارنة مع الهيدروكورتيزون، وظهر أن نبات ميموسا بوديكا يمكن استخدامه كمضاد للتشنجات، ويمكن أن تفسر هذا الخاصية استخدامه في الطب التقليدي الأفريقي.[٢]
نبات ميموسا بوديكا والمحاصيل
يعد نبات ميموسا بوديكا شائعًا بشكل كبير في الأراضي المهدورة، كما يعد أيضًا من الأعشاب التي تنمو في المروج، والمحاصيل، والمراعي، والطرق الجانبية، وفي جنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ، وتمثل هذه الحشائش مشكلة جدية تنمو في العديد من المحاصيل الزراعية كالذرة، والذرة الرفيعة، وقصب السكر، والشاي، وفول الصويا، والأرز المرتفع، والقطن، وكما تم الحديث سابقًأ ينمو هذا النبات بكثرة في المراعي المدارية، ولكن غالبًا ما يعيق نموه الكثيف وأشواكه الحيوانات عن تناول الأعلاف المناسبة لها، والتي كان قد اختلط هذا النبات بهذه الأعلاف. [٤]
المراجع
- ↑ "Sensitive plant", www.britannica.com, Retrieved 19-02-2020. Edited.
- ^ أ ب "Mimosa pudica L. (Laajvanti): An overview", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 19-02-2020. Edited.
- ↑ "Evaluation of wound healing activity of root of Mimosa pudica", www.sciencedirect.com, Retrieved 19-02-2020. Edited.
- ↑ "A REVIEW ON MIMOSA PUDICA: A USEFUL WEED", www.pharmatutor.org, Retrieved 19-02-2020. Edited.