التمزق العضلي
التمزق العضلي ناتج عن إجهاد العضلات، حيث يحدث الإجهاد العضلي نتيجة ممارسة الأنشطة اليومية المعتادة أو رفع شيء ثقيل بشكل مفاجىء أو أثناء أداء مهام في العمل، ويشار إلى إجهاد العضلات أيضًا بالشد العضلي، ويمكن أن يؤدي تمزّق العضلات إلى حدوث تلف في الأوعية الدموية مما يؤدي إلى حدوث نزيف موضعي مع وجود كدمات أو بدون كدمات، ويمكن أيضًا أن يؤدي هذا التمزّق إلى الشعور بالألم الناتج عن تهيّج النهايات العصبية في المنطقة المصابة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الالتواء عكس الإجهاد، حيث أنّ الالتواء هو إصابة في الأربطة أو في المفاصل.[١]
أعراض التمزق العضلي
في الإجهاد العضلي الخفيف قد يكون هناك تيبّس خفيف في العضلة الممزقة، ولكنها تكون ما زالت مرنة بما يكفي للاستخدام، ولكنّ الإجهاد الشديد للعضلات يؤدي إلى تمزّق عضلي شديد وبالتالي ظهور بعض الأعراض على المصاب بالتمزق العضلي، وتشمل هذه الأعراض كلًا مما يأتي:[٢]
- ظهور آلام مفاجئة.
- الشعور بالألم.
- نطاق محدود من الحركة أو محدودية الحركة.
- ظهور الكدمات أو الاحمرار.
- ظهور عقدة في العضلة.
- التورّم.
- حدوث تشنّج العضلات.
- ضعف العضلات.
- إصابة العضلة بالتيبّس.
علاج التمزق العضلي
ينصح الأطباء بعدم تناول مسكنات الألم التي تصرف بدون وصفة طبية، وذلك تجنّبًا لحدوث النزيف كالأسبرين، ويمكن أيضًا أن يساعد أخصائي العلاج الطبيعي في زيادة قوة وثبات العضلة عن طريق بعض التمارين أو بتثبيت المنطقة المصابة بجبيرة، ويمكن إجراء عملية جراحية عند تعرّض الأوتار للتمزّق، وقد تشمل بعض الإجراءات الأخرى تخفيف التمزق العضلي وعلاجه على الاستراحة وتجنّب الأنشطة التي تسبّب الألم وليس جميع الأنشطة البدنية، وتطبيق الثلج على المنطقة المصابة لمدة من 15 دقيقة إلى 20 دقيقة في كل مرة مع تكرار الأمر كل ساعتين تقريبًا خلال أول أيام الإصابة بالتمزق العضلي، بالإضافة إلى الضغط للمساعدة على تخفيف التورّم، حيث يجب الضغط على المنطقة المصابة بضمادة مرنة وعدم إعاقة الدورة الدموية، وأيضًا يجب رفع الجزء المصاب أعلى من مستوى القلب خاصةً أثناء الليل.[٣]
الوقاية من التمزق العضلي
يمكن أن تساعد التمارين بشكلٍ منتظم على الوقاية من الإصابة بالتمزق العضلي والإجهاد العضلي، بالإضافة إلى وجود بعض النصائح والإرشادات والتي يمكن أن تساعد بدورها على الوقاية من الإصابة بالإجهاد العضلي، وبالتالي التقليل من تمزّق العضلات، وتشمل هذه النصائح والإرشادات كلًا من الآتي:[٢]
- عدم الجلوس في وضعية واحدة لفترات طويلة، وذلك عن طريق أخذ فترة من الراحة ومحاولة الحركة وتغيير وضعية الجلوس من خلالها.
- الحفاظ على الوضعية الصحيحة أثناء الوقوف أو الجلوس.
- رفع الأشياء بعناية، حيث يجب المحافظة على استقامة الظهر ومن ثم ثني الركبتين ورفع الأشياء بالقرب من الجسم.
- اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع السقوط كتجنّب الأسطح اللزجة.
- فقدان الوزن إذا كان هناك زيادة في الوزن، وذلك لأن السمنة تؤدي إلى الإصابة بهذا التمزق.
- ارتداء الأحذية الطبية المناسبة لكل شخص.
المراجع
- ↑ "Muscle Strain", www.emedicinehealth.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "Muscle Strains", www.healthline.com, Retrieved 28-12-2019. Edited.
- ↑ "Muscle strains", www.mayoclinic.org, Retrieved 28-12-2019. Edited.