معلومات عن التهاب القنوات المرارية

كتابة:
معلومات عن التهاب القنوات المرارية

القنوات المرارية

إنّ القنوات المرارية أو ما يُعرف بالقنوات الصفراويّة هي مجموعة من الأنابيب الصغيرة التي تنشأ من الكبد وتصب في الأمعاء الدقيقة، ويتمحور عمل هذه القنوات في نقل السائل المعروف بالصفراء أو العصارة الصفراوية من الكبد والمرارة إلى الأمعاء، حيث يساعد هذا السائل في هضم الدهون المتناولة، وتجتمع القنوات الخارجة من الكبد مع القناة الخارجة من المرارة لتشكّل هذه القنوات ما يُعرف بالقناة الصفراوية المشتركة، وهذه القناة تمر عبر جزء من البنكرياس قبل أن تجتمع مع القناة البنكرياسية وتصبّ في الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة، وسيتم الحديث في هذا المقال عن التهاب القنوات المرارية، كما سيتم التطرّق إلى أنواع هذا الالتهاب وكيفية تشخيصه وعلاجه. [١]

التهاب القنوات المرارية

إنّ التهاب القنوات الصفراوية هو الحالة الالتهابية -أي الاحمرار والتورّم وغير ذلك- التي تصيب القنوات الصفراوية، وتُصنّف منظمة الكبد الأمريكية التهاب القنوات الصفراوية ضمن أمراض الكبد، كما أنّ هذا المرض يمكن تصنيفه ضمن العديد من الأنواع المختلفة، حيث يُعرف من ضمن أنواع التهاب القنوات المرارية ما يأتي: [٢]

  • التهاب القنوات الصفراوية الأوّلي PBC.
  • التهاب القنوات الصفراوية المُصلّب الأوّلي PSC.
  • التهاب القنوات الصفراوية الثانوي.
  • التهاب القنوات الصفراوية المناعي.

وتُساعد المادة التي تنتقل عبر هذه القنوات من الكبد إلى الأمعاء الدقيقة في هضم وامتصاص الدهون ضمن الأمعاء، كما أنّها تُساعد أيضًا في إزالة الفضلات من الكبد، وعندما يحدث الانسداد أو الالتهاب في هذه القنوات، فإنّ الصفراء يمكن أن تُختزن في الكبد، ممّا يؤدّي إلى العديد من المشاكل في الكبد وغيره من الأعضاء، ويمكن القول أنّ بعض أنواع التهاب القنوات الصفراوية يُعدّ بسيطًا، بينما يُعدّ بعضها الآخر خطيرًا للغاية ومهدّدًا للحياة، ويمكن تصنيف التهاب القنوات المرارية بشكل رئيس في صنفين أساسيين، وهما على الشكل الآتي: [٢]

  • التهاب القنوات الصفراوية المزمن: والذي يحدث بشكل بطيء مع مرور الوقت، وهو ما يتسبّب بظهور الأعراض على فترات زمنية كبيرة من 5 إلى 20 عام.
  • التهاب القنوات الصفراوية الحاد: والذي يحدث بشكل سريع ومفاجئ، كما أنّه يمكن أن يتسبّب بظهور الأعراض لفترة زمنية قصيرة.

أنواع التهاب القنوات المرارية

كما تمّت الإشارة سابقًا، هناك العديد من أنواع التهاب القنوات المرارية، وهذا التنوع يعتمد بشكل رئيس على أسباب حدوث هذه الأمراض والأنواع، كما أنّ هناك تصنيف آخر يعتمد ترتيب هذه الأنواع على شكل حادّ أو مزمن، ولذلك يمكن الحديث عن أنواع التهاب القنوات المرارية وتصنيفها على الشكل الآتي:

التهاب القنوات الصفراوية الأولي

إنّ التهاب القنوات الصفراوية الأولي يُعرف أيضًا باسم تشمّع القنوات الصفراوية الأولي، وهو المرض الذي يحدث فيه أذية بطيئة وتدريجيّة ضمن هذه القنوات، وعندما لا تعمل القنوات الصفراوية كما في الحالة الطبيعية، تتراكم الصفراء ضمن الكبد ويحدث التهاب في أنسجة الكبد أو حتّى تليفها، ومع مرور الوقت، يستبدل النسيج التندّبي ما يوجد في الكبد من نسيج كبدي طبيعي، ويتوقّف الكبد عن العمل بشكل سليم، وبما أنّ هذا الالتهاب يحدث بشكل تدريجي، فإنّ الكبد يكون بحالة طبيعية لفترة زمنية معينة، ويتناول المريض في هذه الفترة العديد من الأدوية التي تساعد الكبد في العمل بشكل أفضل والسيطرة على الأعراض الملحوظة، ولكنّ هذا المرض يمكن أن تسوء حالته مع مرور الوقت، وهذا الوقت يمكن أن يتفاوت بين بضعة أشهر وعدّة سنوات، وقد يحتاج المريض إلى عملية زراعة كبد في النّهاية. [٣]

التهاب القنوات الصفراوية المصلّب الأولي

إنّ التهاب القنوات الصفراوية المصلّب البدئي هو الالتهاب الذي يؤدّي إلى تندّب القنوات الصفراوية، وهذا التندّب يجعل من القنوات قاسية وضيّقة، وهذا ما يؤدّي بشكل تدريجي إلى أذية الكبد الخطيرة، وعند معظم المصابين بالتهاب القنوات الصفراوية المصلّب البدئي، يتطوّر المرض بشكل تدريجي، ولكنّه يقود في المحصّلة إلى الفشل الكبدي وتكرار حدوث الالتهابات وإلى الأورام التي تصيب القنوات المرارية أو الكبد، ويمكن القول أنّ العلاج الوحيد الذي يشفي من هذا المرض عند تقدّمه إلى مراحله الأخيرة هو إجراء زراعة الكبد، ورغم ذلك يمكن أن ينكس هذا المرض عند عدد من الذين أجروا زراعة الكبد، وتعتمد الرعاية الطبية في التهاب القنوات الصفراوية المصلّب البدئي على مراقبة وظائف الكبد والسيطرة على مختلف الأعراض، وإجراء العمليات التي تُساعد في فتح القنوات المرارية المسدودة عندما يمكن ذلك. [٤]

التهاب القنوات الصفراوية المصلّب الثانوي

وهو مرض مشابه لالتهاب القنوات الصفراوية المصلّب الأوّلي، إلّا أنّه ينشأ نتيجة لآلية مرضية معروفة، ومن الممكن أن تتشابه حالة هذا المرض سريريًا مع ما يُشاهد في النمط الأوّلي، إلّا أنّ القصّة المرضيّة التي يمكن أن تترافق معه يمكن أن تساعد في تسهيل التشخيص، ولذلك فإنّ تشخيص حالات النمط الأوّلي تحتاج إلى استثناء جميع الحالات التي تؤدّي إلى الثانوي، ومن الأسباب المعروفة لالتهاب القنوات الصفراوية المصلّب الثانوي ما يأتي: [٥]

  • الحصيات ضمن القنوات الصفراوية.
  • العلاجات الكيماوية التي تُعطى عبر الشرايين.
  • التهاب البنكرياس المناعي الذاتي.
  • الورم الكاذب الالتهابي الكبدي.
  • التهاب الأقنية الصفراوية المتكررة.
  • نقص المناعة الأوّلي.
  • اعتلال القنوات الصفراوية المتعلّق بمتلازمة عوز المناعة المكتسب AIDS.

أسباب التهاب القنوات المرارية

يحدث التهاب القنوات المرارية في معظم الأحيان نتيجة لانسداد القناة الصفراوية في نقطة معينة، وهذا الانسداد غالبًا ما يحدث نتيجة للإصابة بالحصوات المرارية أو نتيجة للرواسب التي تؤثر على القنوات الصفراوية، كما أنّ الأمراض المناعية الذاتية مثل التهاب القنوات الصفراوية المصلّب الأوّلي يمكن أن تؤثر على السبيل الصفراوي، ومن الأسباب الأقل شيوعًا لالتهاب القنوات الصفراوية ما يأتي: [٦]

  • الأورام.
  • الخثرات الدموية.
  • التضيقات التي يمكن أن تحدث في القنوات الصفراوية بعد الجراحة.
  • تضخّم البنكرياس.
  • الإصابة بعدوى.

بالإضافة إلى احتمالية حدوث التهاب القنوات المرارية عند وجود الحالات الطبية الآتية:[٦]

  • عودة البكتريا من الأمعاء الدقيقة.
  • إنتان الدم.
  • بعض الإجراءات المستخدمة في تشخيص أمراض الكبد والمرارة، كالإجراء الذي يتمّ فيه إدخال أنبوب صغير أو منظار إلى الجسم.

عوامل خطر الاصابة التهاب القنوات المرارية

هناك بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من نسبة الإصابة بحالات التهاب القنوات المرارية، وهذه العوامل لا تعني بالضرورة أنّها تتسبّب بإحداث هذا الالتهاب بمجرّد امتلاك الشخص لها، وإنّما تُعدّ من عوامل الخطر لحدوث هذه المشكلة، ويمكن ذكر منها ما يأتي: [٦]

  • الحصوات المرارية.
  • الإصابة بالأمراض المناعية الذاتية كداء الأمعاء الالتهابية، مثل التهاب القولون التقرحي أو مرض كرون.
  • الإجراءات الطبية حديثة العهد والقريبة من منطقة القنوات الصفراوية.
  • الإصابة بفيروس العوز المناعي HIV.
  • السفر إلى البلدان التي يمكن أن يتعرّض الشخص فيها للإصابة بالديدان والطفيليات.

أعراض التهاب القنوات المرارية

يمكن أن تتفاوت أعراض التهاب القنوات المرارية بحسب نوع الالتهاب الحاصل والفترة الزمنية التي استمرّ فيها هذا الالتهاب، فكلّ مريض يعاني من هذا المرض يمكن أن تظهر عليه أعراض وعلامات مختلفة عن غيره، ويمكن القول أنّ أكثر من نصف المصابين بالتهاب القنوات الصفراوية المزمن لا يظهرون أعراضًا على الإطلاق، ومن الأعراض المبكرة لهذا الالتهاب المزمن بشكل عام ما يأتي: [٢]

  • التعب والإرهاق العام.
  • حكّة الجلد.
  • جفاف العينين.
  • جفاف الفم.

أعراض التهاب القنوات المرارية المزمن

أمّا فيما يخصّ الالتهاب المزمن والذي يستمرّ لفترة زمنية طويلة، فإنّه يمكن أن يظهر عند المريض بما يأتي: [٢]

  • الألم في الجانب العلوي الأيمن من البطن.
  • التعرّق الليلي.
  • تورّم القدمين والكاحلين.
  • اغمقاق البشرة أو ما يُعرف بفرط التصبّغ.
  • آلام في العضلات.
  • آلام في المفاصل أو العظام.
  • انتفاخ البطن، وذلك نتيجة لتراكم السوائل في منطقة البطن.
  • تراكم الدهون في البشرة حول العينين والجفنين، وهذا ما يُعرف بالأورام الصفراوية.
  • تراكم الدهون في مناطق أخرى مثل المرفقين والركبتين والرّاحتين والأخمصين.
  • إسهال أو براز دهني أو براز بلون الطين.
  • فقدان الوزن.
  • تغيّرات المزاج والمشاكل المتعلّقة بالذاكرة.

أعراض التهاب القنوات المرارية الحاد

فيما يخصّ الأعراض التي تظهرعلى المريض في حال التهاب القنوات المرارية الحاد، فإنّها يمكن أن تظهر بشكل مختلف عمّا في الالتهاب المزمن، وذلك من حيث سرعة ظهور الأعراض وبدء ظهورها، حيث تتضمّن أعراض التهاب القنوات المرارية الحاد أعراضًا مفاجئة كالآتي: [٢]

  • حمّى عالية لمدّة تزيد عن 24 ساعة.
  • قشعريرة.
  • غثيان.
  • تقيؤ.
  • ألم في منطقة الظهر.
  • الألم في المنطقة أسفل الكتفين.
  • الألم أو التشنّجات العضلية في منطقة البطن العلوية اليمنى.
  • الألم الحاد أو الباهت في منتصف منطقة المعدة.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • اصفرار البشرة والعينين فيما يُعرف باليرقان.

أعراض أخرى

ومن الممكن أن يلاحظ الطبيب بعض العلامات المرتبطة بالتهاب القنوات الصفراوية في مناطق أخرى من الجسم، وهذه العلامات تتضمّن الآتي: [٢]

تشخيص التهاب القنوات المرارية

يمكن أن يقوم الطبيب بالعديد من الفحوصات المخبرية والشعاعية بغرض تشخيص التهاب القنوات المرارية، حيث تُساعد هذه الفحوصات بشكل عام في إظهار بعض العلامات أو الدلالات التي توجّه الطبيب أثناء التشخيص أو تؤكّده، ومن فحوصات الدم التي تساعد في تشخيص التهاب القنوات الصفراوية ما يأتي: [٢]

  • فحوصات تعداد الدم الكامل.
  • فحوصات وظائف الكبد.
  • فحوصات وظائف الكلية.
  • فحوصات زراعة الدم.

وقد يحتاج المريض إلى فحوصات أخرى مثل العينات البولية أو الصفراوية أو البرازية، ومن الفحوصات التي تُظهر سير الجريان الدموي إلى الكبد وإلى مناطق الدم الأخرى ما يأتي: [٢]

  • التصوير بالأشعة السينية.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • التصوير الطبقي المحوري.
  • التصوير بالأمواج فوق الصوتية.

علاج التهاب القنوات المرارية

من الممكن أن يختلف علاج التهاب القنوات الصفراوية الحاد عن الالتهاب المزمن، وهذا الأمر يحدث بسبب اختلاف وتنوع الأسباب، كما أنّ العلاج يعتمد على سرعة كشف المرض وتشخيصه، ويمكن القول أنّ نوعا التهاب القنوات الصفراوية الحاد والمزمن يمكن أن يقودا إلى العديد من المضاعفات في حال ترك الحالة من دون علاج، ويُعدّ العلاج السريع ضروريًا في حالات الالتهاب الحادّة ، فقد يصف الطبيب المضادّات الحيوية لمدّة 10 أيّام، وهذه المضادّات يمكن أن تتضمّن البنسلين والسيفترياكسون والميترونيدازول والسيبروفلوكساسين، كما يمكن أن توصف بعض العلاجات التي تُعطى في المستشفى مثل السوائل الوريدية وتسريب الصفراء من القناة جراحيًا. [٢]

وبخلاف حالات الالتهاب الحاد، لا يوجد علاج لحالات التهاب القنوات المرارية المزمن، وهناك دواء يمكن أن يحمي الكبد ويُدعى أورزوديوكسيكوليك أسيد، حيث يعمل على تحسين جريان الصفراء، ولكنّه لا يعالج الالتهاب، وتتضمّن علاجات التهاب القنوات الصفراوية المزمن بشكل عام ما يأتي: [٢]

  • السيطرة على الأعراض المشاهدة.
  • مراقبة وظائف الكبد.
  • العمليات التي تُجرى من أجل فتح القنوات المرارية المغلقة.

كما أنّ هناك بعض الإجراءات الطبية التي تساعد في تحسين الأعراض عند مريض التهاب القنوات المرارية، ومن هذه الإجراءات ما يأتي: [٢]

  • العلاج التنظيري: حيث يُجرى التوسيع بالبالون من أجل فتح القنوات المرارية وزيادة جريان الصفراء عند انسداد القنوات، ومن الممكن أن يُجرى هذا العلاج عدّة مرّات.
  • العلاج عبر الجلد: وهو مشابه للعلاج السابق إلّا أنّه يُجرى عبر البشرة، حيث يقوم الطبيب بتخدير المنطقة أو تخدير المريض بشكل كامل قبل الإجراء.
  • الجراحة: وذلك بإزالة المناطق المسدودة من القنوات المرارية، أو عن طريق زرع الشبكات التي تساعد في فتح وتصريف القنوات.
  • زراعة الكبد: وذلك في الحالات الخطيرة، حيث يتمّ استبدال الكبد المتضرّر بكبد جديد من متبرّع مناسب، ولكنّ المريض يجب أن يتناول الأدوية التي تمنع رفض الجسم للعضو لبقيّة حياته.

مضاعفات التهاب القنوات المرارية

من الممكن أن يؤدّي التهاب القنوات المرارية إلى العديد من المشاكل الصحية عند عدم علاجه، حيث يرتبط التهاب القنوات الصفراوية المزمن مع حدوث مشاكل في الكبد والطحال والدم والشرايين، ومن المضاعفات التي يمكن أن تظهر نتيجة التهاب القنوات الصفراوية بشكل عام ما يأتي: [٢]

  • مشاكل في الكبد: حيث يحدث ما يُعرف بتشمّع الكبد، وهذا ما يؤدّي إلى ضعف فعالية الكبد أو إلى قصور الكبد، كما أنّ التهاب القنوات الصفراوية يزيد من فرصة حدوث سرطان الكبد، بالإضافة إلى إمكانية حدوث تضخم الكبد وارتفاع الضغط الشرياني.
  • حصوات المرارة: من الممكن أن تتحوّل الصفراء المختزنة إلى حصوات، وهذا ما يؤدّي إلى الألم والإنتانات.
  • تضخّم الطحال: عند عدم عمل الكبد بشكل صحيح، فإنّه لا يقوم بتصفية السموم والفضلات بشكل صحيح، ممّا يؤدّي إلى تراكم خلايا الدم الميتة في الطحال، وهذا يؤدّي إلى تضخّمه.
  • توسّع الأوردة: يمكن أن يزيد ارتفاع ضغط الدم في الكبد إلى زيادة الضغط على الأوردة في منطقة المعدة، ممّا يؤدّي إلى تورّم هذه الأوردة وأذيتها، كما يمكن أن يحدث نزيف الدموي فيها.
  • إنتان الدم: من الممكن أن يؤدي التهاب القنوات الصفراوية الحادّ إلى إنتان الدم، وهذا الأمر يمكن أن يؤذي العديد من المناطق في الجسم، فهو من الحالات المهدّدة للحياة عند عدم علاجها.

الوقاية من التهاب القنوات المرارية

في بعض الحالات، لا يمكن معرفة السبب الذي أدّى إلى حدوث التهاب القنوات الصفراوية عند المريض، ويمكن القول أنّ لا يمكن الوقاية دائمًا من حدوث هذا المرض، والفحوصات الدورية يمكن أن تُساعد في التأكد من صحة الكبد ببعض فحوصات الدم البسيطة، ومن الممكن أن يقي الشخص نفسه من الاختلاطات الواردة الحدوث بالقيام ببعض التغييرات على مستوى نمط الحياة، مثل الإقلاع عن التدخين والالتزام بنظام غذائي متوازن وحاوٍ على الكثير من الألياف.[٢]

المراجع

  1. "What Is Bile Duct Cancer?", www.cancer.org, Retrieved 28-10-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش "What Is Cholangitis and How’s It Treated?", www.healthline.com, Retrieved 28-10-2019. Edited.
  3. "What Is Primary Biliary Cholangitis?", www.webmd.com, Retrieved 28-10-2019. Edited.
  4. "Primary sclerosing cholangitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 28-10-2019. Edited.
  5. "Sclerosing cholangitis: a focus on secondary causes.", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 28-10-2019. Edited.
  6. ^ أ ب ت "Cholangitis", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 28-10-2019. Edited.
5597 مشاهدة
للأعلى للسفل
×