محتويات
معلومات عن الريف المغربي
يُعد الموقع الجغرافي للمغرب من العوامل المهمة لجعل ريفها من أجمل الأماكن للسياحة والزيارة من وقت إلى آخر، فإن المغرب الدولة الأفريقية الوحيدة التي تقع حدودها على ساحل البحر الأبيض المتوسط وساحل المحيط الأطلسي، عدا عن أراضي الصحراء الكثيفة والكثبان الرملية الخلابة فيها. حيث إن الريف المغربي ما زال يحتفظ بالعادات التقليدية القديمة والأماكن الأثرية والهندسة المعمارية الجميلة بعيدًا عن المستوى المعيشي العالي والتحديثات التي طرأت على مدنها وعادات سكانها، والريف المغربي يتمتع بخصوبة التربة والمناظر الجميلة الخلابة، فالمياه الجارية فيها لا تنفذ وغذاؤها صحي دائمًا.[١]
المدن الريفية في المغرب
مدن الشمال المغربية وهي المدن التي تجمع بين التاريخ والحضارة، مرورًا بالدار البيضاء الحديثة قبل زرياتك للرباط ومدينة شفشاون الزرقاء في جبال الريف. عندما تتجه إلى الجنوب لا تنسى مكناس، ولا تفوتك وليلي والآثار الرومانية فيها، ولن تنسى فاس التي تعود إلى القرون الوسطى وتعتبر العاصمة الثقافية،[٢] ومن المدن الريفية شمال المغرب:
مدينة طنجة
كانت مدينة طنجة عام 1962م الموقع الصيفي للعائلة الملكية المغربية. فهي مدينة قديمة تتميز ببنائها على منحدرات طباشيرية من الحجر الجيري. تحتوي على العديد من المواقع الأثرية، مثل؛ المسجد الكبير، والقصبة، وقصر السلطان الذي أصبح حاليًا متحف الفن المغربي. وطنجة مدينة تتمتع بالحياة في كل أشكالها، فهي مكان سياحي وتجاري في نفس الوقت. يمكن العبور من خلال مواصلاتها وسككها الحديدية إلى العديد من المدن الأخرى مثل؛ الدار البيضاء، والرباط، ومكناس، وفاس، عدا عن وجود المطار الدولي والشحن المنظم لأوروبا.[٣]
مدينة تطوان
تعد تطوان من أجمل المدن الجذابة في المغرب، فتقع في الجزء الشمالي في المغرب والتي يتحدث أهلها اللغة البربرية. تحمل كل عوامل الجاذبية لزيارتها ومنها: الشواطئ الرائعة، والأنشطة التي يقوم بها سكانها على مدار اليوم، وشوارعها الحديثة، وسمعتها الطيبة، وأجواؤها الجميلة. أما موقعها الجغرافي فيجعلها تتمتع بجمال وجاذبية عالية، فتحاط من الجنوب والغرب بالجبال الشامخة وتقع على قمة منحدر وادي ضيق يتميز بوجود كتلة صخرية ذات لون داكن وحجم كبير. [٤]
مدينة الرباط
تجول في أراضي الرباط الساحرة والخلابة وتحدث مع أهل سكانها المحليين. فالرباط مدينة محصنة من العصور الوسطى وتتمتع بمزيج الآثار الرومانية فيها. تمتاز شوارعها بالهدوء وغلبة اللونين الأبيض والأزرق عليها، فهي توفر مساحة من الهدوء والاسترخاء في أماكن بعيدة عن الازدحام. ويوجد فيها الحدائق الأندلسية التي بُنيت من قِبل الفرنسيين. [٢]
مدينة الحسيمة
من أجمل المدن المغربية والتي تسمى لؤلؤة البحر الأبيض المتوسط. فهي الساحل الذي يتمتع بالأمواج الخفيفة واللطيفة التي تجعل منها مكانًا رائعًا للاسترخاء والراحة. تتميز بأحجارها القديمة التي تقدم لمحبي المشي مسارات مشي رائعة وممتعة، وتحتوي على العديد من الكنوز التي تجعل منها وجهة للكثير من محبي المغامرات والاستكشاف.[٥]
المناخ والأوقات المناسبة لزيارة المغرب وريفها
يختلف مناخ المغرب من منطقة إلى أخرى كونها تمتاز بأنها بلد كبير، فيغلب على مناخه مناخ البحر الأبيض المتوسط. تبدأ الأمطار بشكل أكثر من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني إلى شهر (مارس/ آذار). بينما يكون طوال العام الجو جافًا. فقد تصل درجة الحرارة في شهر (يوليو/ تموز) وشهر (أغسطس/ آب) إلى 40 درجة مئوية في مراكش و50 درجة مئوية في الصحراء.
بينما تتمتع المناطق الساحلية مثل الصويرة بنسيم الصيف البارد من المحيط وفي الوسط يمكن الاسترخاء من الطقس شديد الحرارة. ويمكن الهروب من الطقس الحار بالذهاب إلى الشلالات في دي أوريكا وزود. في جبال الأطلس تتساقط الثلوج في فصل الشتاء. تعتبر الأوقات من شهر (مارس/ آذار) وشهر (مايو/ أيار) من "فصل الربيع"، وشهر (سبتمبر/ أيلول) وشهر (نوفمبر/ تشرين الثاني) من "فصل الصيف" أفضل الأوقات للسفر إلى المغرب.[٦]
السياحة في المغرب
تعد مدينة مراكش ومدينة فاس نقطة البداية عند معظم السياح لرحلاتهم في استكشاف المغرب، لأهمية وتاريخ تلك المدينتين الطويل. تعتبر هذه المدن أنسب وجهة للرحلات الصحراوية المذهلة. بينما توفر لك عرق الشبي التعمق في الكثبان الرملية وركوب الخيل وتجربة النوم طوال الليل في خيمة بربرية تقليدية. إن زيارة الصحراء الكبرى وركوب الجمال أثناء تجاوز الكثبان الرملية سيمنحك تجربة لن تُنسى أبدًا. حيث يمكنك الاستمتاع باللحظات الهادئة. في المساء استمتع بعروض الطبول التي يقدمونها البربر.[٦]
