معلومات عن العنصرية

كتابة:
معلومات عن العنصرية


مفهوم العنصرية لغة

كيف تُشير العنصرية إلى معنى التعصب؟

العنصريّة هي اسم مؤنث منسوب إلى كلمة عُنصُر، وهي تعني الأصل، والحسب، والجنس، وهي مصدر صناعي من عُنصر، إذ يُقال فُلان كريم العُنصر، والمقصود به أي أنه كريم الحسب والأصل، كما تشير كلمة عُنصر إلى تعصب المرء أو الجماعة للجنس، أو لغيرها من أسباب، فالعنصرية هي التعصب، وهي ظاهرة تعتمد على مبدأ التفرقة بين الأفراد والجماعات.[١]


العنصريّة هي اسم مؤنث منسوب إلى كلمة عُنصُر، وهي تعني الأصل، والحسب، والجنس.


مفهوم العنصرية اصطلاحًا

ما العلاقة بين العنصرية والشعور بالأنانية؟

يتوزع معنى العنصريّة اصطلاحًا على أكثر من مفهوم ومنها:


  • العنصريّة هي كل تمييز يُخرج الفرد من الجماعة، أو تفضيل معين وُضع على أساس تسويغات عرقيّة، أو أصل قومي، أو نسب عائلي. [٢]
  • العنصريّة هي اعتقاد بعض الشعوب أنهم افضل خلق الله دون سواهم، فهي رفض جذري لوجود الآخرين من خلال الاستعلاء عليهم، والقضاء على وجودهم، والتجاوز على مختلف حقوقهم، فهي بمثابة احتقار الآخر، واستغلاله، والتقليل من شأنه ومن أهمية وجوده.[٣]
  • العنصرية هي نزعة وُلدت وترعرت مع مجموعة من الأفراد مما جعلهم يشعرون بأنهم أسمى من غيرهم، ومن أنهم يحملون في دمائهم جوهر يميزهم عن طينة ما تبقى من البشر، وأن هذا الجوهر ينفرد بأسرار غير موجودة عند البقية.[٣]


أما في عِلم النفس فهم يُفسرون مصطلح العنصريّة بشكلٍ خاص، والذي يُقصد به بأنها غريزة نشأت في داخل البشر، أي منذ تطورهم، ومن خلال التاريخ التطوري لكل إنسان أصبحت هذه الغريزة نوعًا من أنواع وأساليب البقاء، فالفرد الواحد يُفكر بينه وبين نفسه أنه عندما ينتمي لمجموعة من الأفراد فذلك يضمن له القوة والاستمرار، كما أنّ مفهوم العنصريّة هنا يؤكد بأنها مشاعر في نفس الفرد إلى التنافس عندما يشعر بثمة خطر على وجوده، أو تهديدًا ضمنيًا يستدعي النفور ويثير غريزة العنصريّة والعدوانيّة.[٤]


العنصريّة؛ شعور الفرد بتميّزه عن الجميع، فهي عبارة عن مشاعر أنانية تختلف أسبابها، ولكنها تندرج إلى حُب التفوق والشعور بالأفضلية عن ما تبقى من مخلوقات، وهذا الشعور هو غريزة لا بد من محاربتها، والحد من نشرها وتفشيها.


تاريخ ظهور العنصرية

كيف وُلدت العنصرية بين الرجل والمرأة؟

ظهرت العنصريّة منذ العصور الأولى، واستمرت حتى العصر الحديث، إذ كانت هذه العنصريّة تتوزع على أنواع مختلفة، ومن أبرز محطات ظهور العنصريّة ما يأتي:

  • ظهرت العنصريّة في العصر الجاهلي، وذلك تبًعا للظروف التي عاشها العرب، إضافة إلى ما كان من تمييز ظاهر بين الرجل والمرأة، ومنع المرأة العربيّة الزواج غير العربي، وذلك حتى لا يكون حكم للعجمي على العربية.[٥]


  • عادت العنصريّة إلى الانتشار بعد تدهور الدولة العثمانيّة، فبدأت سيادة الغرب، وانتشرت الأفكار القوميّة، إذ ازدادت العنصريّة الأوروبيّة ضد الآخرين، وتفاقمت المواجهات المستمرة بين العرب والغرب، مما أدى إلى تكوّن عنصريّة مضادة وحادّة.[٥]


  • ظهرت في الولايات المتحدة الأمريكية مجموعة من القيم التي تدعو إلى التعصب اللوني والسلالي، وهي العنصرية ضد الأفارقة السود، إذ بلغ هذا الاضطهاد اللوني في أفريقيا الجنوبية، وفي أمريكا الشمالية، فكان لا بد من إحكام هذا التعصب والاضطهاد من خلال حكم يمارس تطبيق رفض هذا النوع من العنصرية، وعدم السماح للحريات النظرية الخاصة بكل من الزنوج والبيض.[٦]
  • من أحد مظاهر العنصرية عند العرب؛ العنصرية في العصر الأموي، إذ رفض الأمويون مشاركة العجم في الحكم، حيث كان الحكم مقتصرًا على العرب الأقحاح، وقد خفت هذه النزعة في الدولة العباسية.[٥]


  • من مظاهر العنصرية العالمية؛ العنصرية النازية الألمانية التي كانت في فترات سيادة هتلر، إذ نشر وقتها الأحاديث والكتابات التي تشير إلى التطهير العرقي، وإلى سيادة الجنس الألماني (العرق الآري)، وحقه في سيادة العالم، وأصبحت تلك المعتقدات هي المذهب الفكري للحكومة آنذاك، حيث كان أول ظهور لهذه الأجندة السياسية بدءًا من عام 1920م.[٧]


نالت العنصرية من الكثير من الحضارات عبر العصور، ولم يعد ذلك على الحضارة إلا بمزيد من العداء، والمواجهات التي لا حلول لها.


أسباب ظهور العنصرية

كيف كانت للعنصرية علاقة في التجارة بالبشر؟

ثمة أسباب عدة أدت إلى ظهور العنصريّة، وإلى تفشيها بين المجتمعات، ومن أسباب العنصرية ما أتي:


العبودية

تعتمد العبوديّة على التجارة بالرقيق والعبيد، وذلك بسبب اختلافات كثيرة من أهمها الاختلاف في اللون، إذ ولّدت هذه الظاهرة مآسي كثيرة في تاريخ البشريّة، وتعد العبوديّة من أبرز الجرائم ضد الإنسانيّة، والتي كان مبدأها كره الأجانب، خاصة المنحدرين من أصل إفريقي، وآسيوي.[٨]


الاستعمار

يٌعد الاستعمار من أهم الأسباب التي ساعدت في ظهور العنصريّة، وذلك بسبب التفرقة بين الأشخاص، إضافة إلى كثير من الجوانب في عدم المساواة الاجتماعيّة والاقتصاديّة، إذ كان المستعمر يُسيطر على الأرض المستعمرة بكل ما بها من موارد، ويحكم شعوب هذه الأرض كما يُريد.[٨]


الهجرة

تُعد الهجرة من تبعات الاستعمار، فالمستعمر يُجبر الشعوب على الهجرة واللجوء إلى بلاد أخرى، إذ أن اللجوء أحد المصادر الرئيسة للعنصريّة، ففيه تنتهك حقوق الإنسان، إذ يرفض البض دخول الأجنبي إلى بلاده بسبب اختلاف الثقافات، والأعراق.[٨]


الفقر

يُولّد الفقر سببًا للعنصريّة، إذ ينشر التهميش بين المواطنين في البلد الواحد، بسبب التفاوتات المادية والاقتصاديّة، التي تؤدي إلى تقسيم المجتمع إلى طبقات غنيّة، وأخرى فقيرة، وفي هذا التقسيم أساس عنصري واضح.[٨]


تشير أسباب ظهور العنصرية إلى علاقة واحدة تجمع بينها وهي التهميش والنبذ والتخلي، إذ يشعر الفرد بأن الوطن بأكمله قد تخلى عن وجوده وحضوره، مما يجعله يظن أن وجوده لا قيمة له، وذلك من أكثر الآلام النفسية التي تُسببها العنصرية.


أنواع العنصريّة

كيف قيدت العنصرية حرية التجارة في بعض المجتمعات؟

تتمثل العنصريّة بإشعار الشخص الآخر بعدم الرغبة من وجوده، مما يُسبب له الإهانة والتقليل من شأنه، ولا تقتصر العنصريّة على اللفظ المباشر بالقول، بل ثمة مظاهر ونواحي تنقسم لعدة أنواع منها:


التفرقة العنصرية السياسية

يعتمد هذا النوع من التفرقة على فرض قوانين تحكم الجماعات، وتُقيد من حركتهم، وذلك على أساس اختلاف في الدين أو الثقافة أو اللون، كما يمكن أن تفرض هذا النوع من التفرقة بسبب الاستعمار بأشكال مختلفة، كتقييد الهجرة، واغتيال بعض الشخصيات بسبب ثقافتهم، وعدم احترام التقاليد الموروثة والوطنية والتي كانت من العادات المحبوب القيام بها في البلد الواحد، إضافة إلى تقييد الدولة الواحدة بدين واحد، وعادات واحدة.[٩]


التفرقة العنصرية الاقتصادية

يكون هذا النوع من التفرقة، بالسماح لبعض الأفراد استخدام الأراضي لمصلحتهم وزراعتها، بينما يُمنع الآخر من ذلك، خاصة كونه من بلاد أخرى، أو لاجئ لا يحمل الجنسيّة، كما قد تُمنع إعطاء مُلكيّة الأراضي لهؤلاء الأفراد، وإصدار قرارات للحصول على جزء من محصولات الفلاحين، مع فرض بعض الغرامات، وتقييد حرية التجارة، ومنع الأجانب بعض التسهيلات والخدمات.[٩]


التفرقة العنصرية الاجتماعية

يندرج تحت عنوان هذا النوع من التفرقة، التفرقة العنصرية الاجتماعية في التعليم والعمل وغيرها، وتتمثل برؤية بعض الأشخاص الذين يدرسون في الجامعات والمدارس المتقدمة، أنهم أفضل من الطلاب الذين يدرسون في المدراس والجامعات الأخرى، ومن الصور الأخرى أيضًا كأن يُمنع أستاذ من عرق أجنبي أو أفريقي بأن يُدرس طلابًا من عرق آخر، وذلك يُعد من مظاهر العنصريّة بسبب اللون، ومنها أيضًا التفرقة في حق العمل، والمواصلات، والحقوق، والذهاب إلى بعض النوادي والمطاعم، فهذه كلها تُعد مظاهر اجتماعية سببها التفرقة العنصريّة بسبب اللون.[٩]


لا تقتصر التفرقة على ما سبق من أنواع، بل إن العنصرية هي كل فعل عدواني، مهما كان نوعه، كما أن نتائج العنصرية غير محمودة أبدًا، فهي تؤدي إلى تفرق المجتمعات، وضياق السعادة التي يسعى لها الأفراد، لذلك فهي لا تصب بمصلحة الجميع، فلا بد من محاربتها بكافة أنواعها.


قوانين مناهضة للعنصرية

كيف نهضت القيم الأخلاقية في المجتمعات؟

عملت الدول المستقلة على إقرار قوانين تسعى إلى حضارة عالمية، وتنبثق هذه القوانين بالمحافظة على المجتمع، ومكافحة العنصريّة بكافة أشكالها، فذلك يؤدي إلى التطور الإيجابي للمجتمع، وإلى نشر الأمان والطمأنينة بشكل أكبر، ومن أهم هذه القوانين:


  • أقرت الأمم المتحدة بعض القوانين التي تدعو إلى القضاء على التمييز العنصري بكافة أشكاله، والتي منها عدم التمييز أو التفضيل بين المواطنين وغير المواطنين في الحقوق الإنسانية كافة، كالحق بالتعليم، والعمل، والحياة الكريمة، وغيرها.[١٠]


  • دعت سيدة كوريا الجنوبية السيدة تشونغ، إلى القضاء على العنصرية التي سببها الاستعمار الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وأضافت أن المستوطنات غير القانونيّة تمثل نوعًا من العنصريّة التي تتخطى حدود الحقوق الإنسانيّة الخاصة بالآخرين، وأنه ثمة قضايا لا بد من معالجتها من أجل القضاء على العنصريّة على المستوى الفلسطيني.[١٠]


  • أصدر رئيس الدولة الإماراتية مجموعة من القوانين من أجل مواجهة التمييز والعنصريّة بكافة أشكالها، سواء العرقيّة، أو الدينية أو الثقافيّة، كما يحظر القانون التمييز بين الجماعات والأفراد بسبب الدين أو المذهب أو اللون أو الأصل، إضافة إلى الإقرار بعدم التمييز بين أصحاب الهمم في سوق العمل، وإلى حمايتهم من الإساءة، ودعم حقوقهم في كافة المجالات.[١١]


  • أصدر الدستور في كندا مجموعة من القوانين التي تكافح العنصرية، ومنها: التشديد على قضايا المساواة بين الجنسين، والدعوة إلى مكافحة العنصرية والتمييز العنصري، وكراهية الأجانب والتمييز ضدهم، والدعوة إلى زيادة الوعي والأخذ بوجهات النظر العامة لكافة السكان، والاستجابة لجميع متطلباتهم.[١٢]


تنهض القوانين السابقة وغيرها من القوانين التي أصدرتها العديد من البلدان العربيّة والأجنبيّة بالحياة وبالقيم الأخلاقيّة، وتفرض عقوبات مؤلمة على كل شخص يتعدى حقوق غيره، فينبذه ويقلل من قيمته.


كيفية القضاء على العنصرية

ما علاقة الإعلام بالقضاء على العنصرية؟

إنّ العنصرية تُعد آفة مجتمعية لا بدّ من القضاء عليها، حيث يتم علاج العنصرية من خلال مجموعة من الحلول التي تنهض بالبشرية، وتنشر العدل بين الأفراد كافة، ومن هذه الحلول المعالجة، ما يلي:


التنشئة الصحيحة

إنّ العنصرية في أساسها تقبع من فكرة خاطئة، وُلدت مع الأشخاص، تلك الفكرة التي تشير إلى أن الجنس البشري مكون في الأصل من طبقات متعددة، وأن هذه الطبقات تتوزع بكفاءات متفاوتة، تفرض هذه الكفاءات طُرقًا مختلفة في التعامل، إلا أن هذه الفكار قد تؤدي إلى التفرقة بين أبناء المجتمع فينبغي محاربتها وعدم بثها في العقول منذ الصغر، من أجل بناء جيل واعي في كيفية التعامل مع المجتمع، والأسرة هي النواة الأولى الواجب عليها زرع القيم النبيلة في نفوس أبنائها.[١٣]


الدولة والمجتمع

هناك مجموعة من الأساليب لمكافحة العنصرية، وهي تعتمد على الحكومات والمجتمع ككل، من خلال محاولة نشر العدل والتغلب على التمييز، وأن يكون هذا العدل هو مبدأ أساسي للهيئات الحكومية والتشريعية، يتغلب من خلاله على دائرة الخلافات الناتجة بين الأفراد، ووضع المعايير والقوانين خاصة لمحاربة التفرقة العرقية، والتعصبات المختلفة؛ وهذا عن طريق عدم تشجيع أو حماية أي تمييز عنصري يصدر عن أي فرد أو جماعة.[١٣]


الإعلام

يُمثل الإعلام صوت الشعوب ككل، فهو يؤثر بالمجتمع، وينقل معاناة ما يُعاش داخله، إذ لا بدّ من نشر الكتابات التي تقر بأنّ العالم الإنساني يتطلب تغييرات جذرية، ومهمة من خلال إعادة بناء عالم متحضر ومتحد في كل ناحية من نواحي الحياة، إذ يلعب الإعلام دورًا مهمًا في التأثير بالمجتمع والجماعات، من خلال الوسائط المتعددة وبث الأخبار والمقالات التي تلمس قلب المستمع بعمق.[١٤]


التسامح الديني

يمثل الاعتناق الخاطئ للأديان سببًا للعنصرية في المجتمعات، فلا بد من محاولة منع اختلاف الأديان من أن يكون سببًافي بثّ العنصرية، فذلك هو الترياق الحقيقي الذي يعالج التمييز والتفرقة، وتلك الحقيقة تنقل الإنسانية إلى مرحلة تُحقيق التسامح الديني فيما بينها، فمهما تعددت الأديان والمذاهب فلا بد من جعل الوازع الديني سببًا في نبذ العنصريّة وليس العكس، فكل دين يدعو إلى العدل والمساواة، ويرجع الفضل للتسامح في حل المشكلات والنزاعات بين الأفراد والجماعات والأحزاب وغيرها.[١٥]


لا بد من المعرفة الشاملة للعنصرية وأسبابها، وذلك من أجل محاربتها، إذ ثمة طُرق ووسائل كثيرة لا تحتاج إلا إلى القيام باتباعها، وذلك هو ما يقع على عاتق الأفراد والجماعات والحكومات والمجتمع ككل.

المراجع

  1. "تعريف و معنى العنصرية في معجم المعاني الجامع"، المعاني، اطّلع عليه بتاريخ 8/2/2021. بتصرّف.
  2. يهودا شباب، ما هي العنصرية، صفحة 22. بتصرّف.
  3. ^ أ ب محمد عاشور، التفرقة العنصرية، صفحة 3-5. بتصرّف.
  4. "العنصرية من وجهة نظر العلم"، منظمة المجتمع العلمي العربي، اطّلع عليه بتاريخ 8/2/2021. بتصرّف.
  5. ^ أ ب ت عادل العمري، جذور العنصرية العربية، صفحة 25-29. بتصرّف.
  6. "الاضطهاد العنصري"، هنداوي، اطّلع عليه بتاريخ 9/2/2021. بتصرّف.
  7. "NAZI RACISM"، ushmm، اطّلع عليه Retrieved 9/2/2021.Edited.
  8. ^ أ ب ت ث بقلم مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، المؤتمر العالمي لمكافحة العنصرية، صفحة 13-15. بتصرّف.
  9. ^ أ ب ت محمد عاشور، التفرقة العنصرية، صفحة 41-44. بتصرّف.
  10. ^ أ ب "لجنة القضاء على التمييز العنصري: الاحتلال الإسرائيلي يصعب تنفيذ اتفاقية القضاء على التمييز العنصري، ولكن هناك مشاكل تتعلق بحقوق الإنسان على المستوى الفلسطيني"، أخبار الأمم المتحدة، اطّلع عليه بتاريخ 8/2/2021. بتصرّف.
  11. "قوانين وسياسات لمكافحة التمييز"، الإمارات العربية المتحدة، اطّلع عليه بتاريخ 8/2/2021. بتصرّف.
  12. "التقرير الدوري الخامس للدول الأطراف"، دوكستور، اطّلع عليه بتاريخ 9/2/2021. بتصرّف.
  13. ^ أ ب "الاتفاقية الدولية للقضاء علي جميع أشكال التمييز العنصري"، مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق االإنسان، اطّلع عليه بتاريخ 9/2/2021. بتصرّف.
  14. "إعلان بشأن المبادئ الأساسية الخاصة بإسهام وسائل الإعلام في دعم السلام"، جامعة منيسوتا، اطّلع عليه بتاريخ 9/2/2021. بتصرّف.
  15. "The origin of the religion of Islam and the main reason for the spread of its message", researchgate. Edited.
5346 مشاهدة
للأعلى للسفل
×