معلومات عن الغدة النكافية

كتابة:
معلومات عن الغدة النكافية

جهاز الغدد الصماء

يُعرّف جهاز الغدد الصماء بشبكة من الغدد المتنوعة في الجسم والتي تقوم بصنع الهرمونات، وتساعد تلك الهرمونات الخلايا على التواصل مع بعضها، وتُعدّ الغدد من الأعضاء المهمة جدًا في الجسم والمسؤولة عن كل خلية وعضو وكل وظيفة حيوية في الجسم، وإذا كان جهاز الغدد الصماء في جسم الإنسان مصاب أو به خلل، فقد يواجه الشخص المصاب مشاكل أثناء فترة البلوغ أو فترة الحمل، ويمكن أيضًا أن يؤدي الخلل في الغدد الصماء إلى زيادة الوزن بسهولة، وضعف العظام، أو الشعور بنقص الطاقة في جسم الإنسان وذلك لأن كمية السكر الداخلة إلى الجسم تبقى في الدم بدلًا من الانتقال إلى الخلايا التي تحتاج بشكل كبير إلى الطاقة، وفيما يأتي سيتم الحديث عن الغدة النكافية.[١]

الغدة النكافية

تسمى الغدة النكافية بالغدة اللعابية، وتقوم تلك الغدة النكافية بصنع كمية كبيرة من اللعاب في الفم كل يوم، ويقوم ذلك اللعاب بدور أساسي في الفم وهو ترطيب الفم ومساعدة الإنسان على عملية البلع، بالإضافة إلى ذلك يقوم اللعاب بحماية الأسنان ضد البكتيريا أيضًا، ويساعد اللعاب أيضًا بشكل كبير في عملية هضم الطعام، وتوجد الغدة النكافية في أماكن متعددة في الفم ومنها الخدين من الداخل، وتوجد أيضًا تحت الفك، وفي المنطقة التي توجد تحت اللسان، ويوجد العديد من الغدد اللعابية البسيطة في جميع أنحاء الفم وفي الحلق، ويخرج اللعاب إلى الفم عن طريق أنابيب صغيرة تسمى القنوات، وقد تتعرض الغدة النكافية أو القنوات الصغيرة لمشاكل طبية، وقد تظهر أعراض المرض كشعور المصاب بجفاف في الفم، والإصابة بالحمى وظهور طعم غير مستساغ في فم المصاب.[٢]

تورم الغدة النكافية

إن الأورام التي تصيب الغدد اللعابية هي أكثر أنواع الأورام ندرة والتي تصيب جسم الإنسان، ويمكن أن تبدأ أورام الغدد اللعابية في أي من الغدد اللعابية المتوزعة في أجزاء الجسم، فقد تكون في الفم أو الرقبة أو الحلق، وتتمثل علامات وأعراض ورم الغدة اللعابية في ما يأتي:[٣]

  • الشعور بكتلة، أو تورم في منطقة الفك أو بالقرب منه أو في الرقبة أو الفم.
  • الشعور بخدران في جزء من الوجه.
  • ضعف العضلات في جانب واحد من الوجه.
  • الشعور بألم مستمر في منطقة الغدة اللعابية.
  • الشعور بصعوبة في البلع.
  • الشعور بصعوبة فتح الفم بشكل واسع وكبير.

وقد تصاب الغدة اللعابية بالعدوى وذلك بسبب الإصابة بالبكتيريا والفيروسات، وغالبًا ما يحدث ذلك نتيجة لجفاف الفم، أو قلة الاهتمام بنظافة الفم مما يؤدي إلى زيادة نمو البكتيريا وغالبًا ما يُعالج الالتهاب بالغدة النكافية من تلقاء نفسه دون تدخل دوائي إلّا أن هناك بعض الحالات تتطلب التدخل الدوائي فلو كانت الإصابة بسبب البكتيريا فيجب تناول المضادات الحيوية أما الالتهابات الفيرسية فلا يوجد مضادات للفيروس مخصصة للعلاج إلا أن هناك بعض الأدوية قد تخفف من أعراض المرض، وفيما بعد قد يحدث تسكير لقنوات الغدد اللعابية من خلال وجود حصى في الغدة أو حدوث ورم أو وجود القيح بشكل كبير، ويتم علاجها عن طريق إجراء جراحي.[٤]

المراجع

  1. "The Endocrine System and Glands of the Human Body", www.webmd.com, Retrieved 13-12-2019. Edited.
  2. "Salivary Gland Problems", www.webmd.com, Retrieved 13-12-2019. Edited.
  3. "Salivary gland tumors", www.mayoclinic.org, Retrieved 14-12-2019. Edited.
  4. "What to know about salivary gland infections", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 14-12-2019. Edited.
4459 مشاهدة
للأعلى للسفل
×