معلومات عن المذهب الشافعي

كتابة:
معلومات عن المذهب الشافعي

الإمام الشافعي

الإمام الشافعي هو أحد أئمة المذاهب المتبعة في العالم الإسلامي، واسمه هو: "محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب"، ونسبه يلتقي مع نسب الرسول الكريم في جدّه عبد مناف، كما أنّ الشافعي يُكنّى بأبي عبد الله، ولد الشافعي في مدينة غزةّ سنة 150 للهجرة وتوفي 204 في مصر وقد كان دخل إليها سنة 201 للهجرة وبقي فيها حتى مات، أمّا نشأته فقد كانت في مكة المكرمة والمدينة المنورة وهذا السبب الذي جعل العلماء يقولون أنّ الشافعي قد حاز شرف المولد والمنشأ حيث ولد في أرضٍ مقدّسة ونشأ بمثلها، والشافعي هو أحد النوابغ الذين ظهر عليهم الذكاء وحدّة البصيرة منذ الصغر ومناقبه كثيرة يصعب حصرها وهو أوّل من صنّف في أصول الفقه وأحكام القرآن، وسيّتحدّث هذا المقال عن المذهب الشافعي.[١]

نشأة المذهب الشافعي

لقد مرّ المذهب الشافعي بعدّة مراحل وأطوار حتى تبلورت قواعده وتبيّنت ما هي الأقوال والأحكام المعتمدة في المذهب وما ليس بذلك، وقد أوصل بعض الدارسين للمذهب الشافعي مراحل نشأته إلى خمس وست مراحل في حين اعتبرها آخرون أربعة مراحل وهذا الاختلاف راجع إلى الضوابط المعتبرة في تحديد بداية كل مرحلة ونهايتها، والخيار الأخير هو ما اختاره سراج الدين البلقيني في كتابه المسمّى "التدريب في الفقه الشافعي" وهذه المراحل هي: المرحلة الأولى: مرحلة البناء والتأسيس، المرحلة الثانية: مرحلة التبليغ والتعريف بالمذهب، المرحلة الثالثة: مرحلة التخصص والانتشار، والمرحلة الرابعة مرحلة الاستقرار.[٢]

تنقسم المرحلة الأولى من مراحل تطور مذهب الإمام الشافعي وهي مرحلة البناء والتأسيس إلى قسمين، وقد اصطلح على إطلاق المذهب القديم على القسم الأول من هذه المرحلة أمّا القسم الثاني فيُعرف بالمذهب الجديد، يُمثل المذهب القديم فترة بقاء الإمام الشافعي في مكة والمدينة والعراق حيث اجتمع بمجموعة كبيرة من العلماء العظام فقد أخذ عن إمام مكة ومفتيها في ذلك الوقت وهو مسلم بن خالد الزنجي، وعن الإمام سفيان بن عيينة، ثمّ سافر إلى المدينة حيث التقى بأكابر علمائها كالإمام مالك صاحب المذهب وقدّر الله له أن يلتقي بمحمد بن الحسن الشيباني وارث علم المذهب الحنفي، وقد لازم الشافعي هؤلاء العلماء ونهل من علمهم ثمّ عاد إلى مكة وأصبح فيها شيخًا لا يُجارى، حيث جمع بين المدارس الفقهية التي سبقته.[٢]

سافر الإمام الشافعي من مكة إلى بغداد وقد اجتمع إليه طلّاب العلم لينهلوا من علمه الوفير وقد سميّت اجتهاداته في تلك الفترة بالمذهب القديم، أمّا المذهب الجديد فيعني الاجتهادات والأقوال الفقهية التي صدرت عن الإمام الشافعي بعد سفره إلى مصر حيث التقى بتلاميذة الليث بن سعد واطلّع على فقهه من خلالهم كما اطلع على فقه الإمام الأوزاعي واجتمع بعلماء مصر وأعيانها وألّف فيها كتبًا جديدة واصطلح على تسمية الاجتهادات الواردة في تلك الكتب بالمذهب الجديد للإمام الشافعي.[٢]

قام الإمام الشافعي بنشر مذهبه في مرحلة التبليغ والتعريف بالمذهب حيث وضع الشافعي أصول الاستدلال والاستنباط في المذهب بيده، حيث كتب رسالته الأولى والثانية، وكتب كتبه الأخرى التي تُعدّ بمثابة أمثلة عملية لأصول فقه مذهب الإمام الشافعي، كما بذل في أواخر سني حياته جهدًا كبيرًا حتى نقل علمه إلى طلابه في مصر، فقد كان يقضي ليله ونهاره في البحث والكتابة والتعليم، ويسّر الله -عزّ وجلّ- للإمام الشافعي مجموعة من التلاميذ وطلاب العلم الذين حملوا علمه وعملوا على تبليغه للناس فكان لهم دورًا كبيرًا في نشر المذهب وحفظه حتى أصبح مذهبًا متبعًا بين المسلمين.[٣]

كما أنّ مرحلة التخصّص والانتشار وهي المرحلة الثالثة من مراحل نشأة المذهب الشافعي وتطوره تنقسم إلى ثلاث مراتب، المرتبة الأولى وهي التي نشط فيها أصحاب أصحاب الإمام الشافعي في نشر مذهبه، وقد كان لهؤلاء الأثر الأكبر في نشر تعاليم المذهب ورفع لواءه في الأمصار والمجتمعات الإسلامية، أمّا المرتبة الثانية فهي مرتبة التخصّص والبناء، وتعدّ بمثابة العمود الفقري للمذهب، حيث بدأت تتضح معالم المذهب في هذه المرتبة وظهر فيها مجموعة من المختصّين في فقه الإمام الشافعي الذين دافعوا عنه وكتبوا كتابات متميزة في المذهب، كما تمّ تعيين مجموعة من الشافعية في القضاء في البقاع المختلفة؛ ما ساهم في زيادة رقعة انتشار مذهب الإمام الشافعي، أمّا المرتبة الثالثة فهي امتداد للمرتبة التي سبقتها فقد ظهر مذهب الإمام الشافعي على بقيّة المذاهب وكثرت مصنفاته ووصل إلى جميع البلاد الإسلامية تقريبًا باستثناء شمال إفريقيا والأندلس.[٤]

وقبل الحديث عن المراحل الأخيرة من مراحل تطور المذهب الشافعي وهي مرحلة الاستقرار يجب معرفة أنّه قد تقرّر في المرحلة الثالثة من مراحل تطور مذهب الإمام الشافعي أنّ قول الشيخين هو المعتمد في المذهب وهما النووي والرافعي فإن تعارض قولاهما في مسألة فالمرجّح هو قول النووي، حيث إنّ الفضل في تحرير المذهب وتنقيحه يعود لهذين الإمامين الجليلين،[٥] وقد ظلت آراء الشيخين وكتبهما محور اعتماد من جاء بعدهما من علماء الشافعية في تحديد رأي "المذهب" حتى ابتدأت مرحلة الاستقرار التي نبغ فيها طائفة من العلماء الذين اعتبروا من محققي مذهب الإمام الشافعي، ومنهم الشيخ زكريا الأنصاري والخطيب الشربيني والشهاب الرملي والجمال الرملي وابن حجر الهيتمي وغيرهم، وقد تقرّر في هذه المرحلة أنّ من كان أهلًا للترجيح فالمعتمد لديه هو ما قرّره النووي والرافعي وعند الاختلاف يُقدّم قول النووي، أمّا من لا يملك القدرة على الترجيح فهو بالخيار ما بين أن يأخذ بترجيح ابن حجر الهيتمي أو الجمال الرملي.[٦]

خصائص المذهب الشافعي

تميّز المذهب الافعي بجملة من الخصائص والميزات فالإمام الشافعي -رحمه الله- يعدّ من المحدّثين بالإضافة إلى أنّه صاحب مذهب فقهي وهذا ما جعله يُكثر من الاستدلال بالأحاديث النبوية في كتبه، كما أنّه كان يعمل بالقياس في مسائل فقهية كثيرة وقد تأثر بمدرسة الحجاز ومدرسة العراق لأنّه قد تتلمذ في بداية طلبه للعلم على يد الإمام مالك وبقي متبعًا لمذهبه حتى قدومه إلى العراق حيث كان قد أسس مذهبه، كما أنّه أفاد من المذهب الحنفي نتيجة لقائه بأعلام المذهب الحنفي مثل محمد بن الحسن الشيباني، ووجوده بالعراق أدّى إلى اطلاعه على مذهب الحنفية ومعرفة أصول الاستدلال والاستنباط فيه، فاقتبس الشافعي ما استحسنه من الفقه الحنفي حيث عمل بالقياس ولكنّه قدّم حديث الآحاد عليه فإن لم يوجد نص بالمسألة يلجأ إلى القياس إلى غير ذلك من الأمور التي ضمّها الشافعي إلى العلم الذي تلقّاه في الحجاز من الأدب واللغة والحديث، فأدّت جميع هذه الأسباب إخراج الشافعي لمذهبه المستقل والدعوة إليه.[٧]

ومن خصائص المذهب الشافعي أيضًا أنّ الشافعي كان قريبًا من نفوس كبار المحدثين كالإمام أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه بالإضافة إلى قربه من فقهاء الحنفية ومحدثيهم، والسبب في ذلك أنّه قد أعطى الحديث المكانة الأولى في الفقه وضيّق القياس والرأي ولكنّه لم يلغهما بل قعّد لهما بما ينسجم مع أصول مذهبه ويبقي النص الشرعي هو الأساس في بناء الأحكام وهذا ما أدّى إلى تحوّل بعض فقهاء الحنفية إلى المذهب الشافعي، كما أنّ الشافعي قد شدّد على ضرورة الاستدلال بالحديث في الوقت الذي كان المعوّل عليه في الاستدلال والتشريع هو الإجماع وأقوال الصحابة والتابعين، فكان لهذا أثرًا كبيرًا في رجوع الناس إلى الحديث وقد أخذت المذاهب الفقهية مسلكًا جديدًا بالنسبة للحديث النبوي من حيث الاستدلال الاستنباط والتشريع.[٧]

ومن المسائل الواجب التطرّق إليها عند الحديث عن خصائص المذهب الشافعي مسألة القول القديم والقول الجديد، حيث أنّ تغيّر البيئة والزمان والأعراف عند قدوم الإمام الشافعي إلى مصر، وظهور أدلّة جديدة من السنّة النبوية لم تصل إليه في السابق قد أدّت هذه الأسباب مجتمعة إلى تغيير أقوال الإمام الشافعي في بعض المسائل، حيث إنّه أفتى وعمل بما توّفر إليه من الأدلّة الجديدة، ولم يتمّسك بأقواله السابقة بل بادر إلى تعديلها عندما يقتضي الدليل ذلك، فقد كان الإمام الشافعي حريصًا أشدّ الحرص على العمل بالأحاديث النبوية والسنّة المطهرّة، وقد نُقل عنه قوله: "إذا صح الحديث فهو مذهبي"، وقال أيضًا: "إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فقولوا بها، ودعوا ما قلته"، فالقول القديم يعني اجتهادات وفتاوى وأقوال الشافعي في بغداد ومن الكتب المصنّفة في هذه الفترة كتاب "الحجّة"، أمّا القول الجديد فهو القول المعتمد والصحيح في المذهب الشافعي في مذهبه وهو يمثل ما أفتى به وكتبه في مصر ومن الكتب المصنفة في هذا العهد كتاب "الأم".[٨]

علماء المذهب الشافعي

عند الحديث عن علماء المذهب الشافعي يجب التفريق بين من أخذ العلم عن الإمام الشافعي وتتلمذ على يديه وبين من كان من تلامذته الذين انتسبوا إلى مذهبه وأصبحوا من علماء المذهب وفقهائه المجتهدين، فالإمام أحمد بن حنبل قد أخذ العلم عن الإمام الشافعي وهو معدود من ضمن تلامذته في العراق إلّا أنّه كان مستقلًا بمذهبه فهو أحد أئمة الفقه الأربعة، وفيما يأتي جملة من علماء المذهب الشافعي الذين ساهموا في نشر المذهب والحفاظ عليه وعملوا على تنقيحه وتحرير مسائله ووضعوا في ذلك الكتب والمؤلفات:[٩]

  • البويطي: أبو يعقوب يوسف بن يحيى البويطي، وهو من بويط من صعيد مصر، ويُعد أكبر أصحاب الشافعي المصريين، وقد كان إمامًا جليلًا صاحب عبادة وزهد، كما كان فقيهًا ذا قدرة عالية على المناظرة والاحتجاج، وهو من القامات العلمية العظيمة فقد صحب الإمام الشافعي وتفقّه على مذهبه وألّف في المذهب مصنفًا يُدعى "المختصر".[١٠]
  • المزني: أبو إبراهيم إسماعيل بن يحيى المزني، كان من مناصري المذهب الشافعي، وكان ذا حجّة وبراعة في المناظرة وصاحب علم جم، وقد قال الإمام الشافعي في وصفه: "لو ناظر الشيطان لغلبه"، وقال أيضًا: "المزني ناصر مذهبي"، كما كان متقلّلًا من الدنيا وعُرف بالزهد والورع، وقد ألّف كتبًا كثيرًا في المذهب الشافعي.[١١]
  • الماوردي: أبو الحسن،علي بن محمد بن حبيب البصري الماوردي، تولى القضاء ببلدان شتّى كما أنّه سكن بغداد، وعمل على كتابة مصنفات كثيرة في والتفسير والفقه، والأدب وأصول الفقه، وكان من حفظة المذهب الشافعي، وله كتاب الحاوي من طالعه يعرف قدره ومعرفته بالمذهب، كما أنّ له كتاب في تفسير القرآن سمّاه النكت، ومن مؤلفاته أيضًا أدب الدنيا والدين، والأحكام السلطانية، والإقناع مختصر في المذهب، وقانون الوزارة وسياسة الملك.[١٢]
  • الرافعي: أبو القاسم عبد الكريم بن العلامة أبي الفضل محمد بن عبد الكريم بن الفضل الرافعي القزويني، كان من العلماء الذين يعملون، يذكر عنه أنّه نسك وتواضع، وانتهت إليه بعد ذلك معرفة المذهب الشافعي، كان من أئمة الفقه والحديث والتفسير والأصول، قال عنه النووي: "إنّه كان من الصالحين المتمكنين"، له عدة مصنفات في المذهب الشافعي.[١٢]

مصنفات المذهب الشافعي

قيّض الله -عزّ وجلّ- للمذهب الشافعي علماء أجلاء عملوا على تحرير مسائله ووضع المصنفات والكتب في أحكامه جاعلين من الإمام الشافعي رحمه الله قدوةً لهم في التأليف والتصنيف حيث وضع -رحمه الله- مجموعة من الكتب النافعة في مذهبه، وممّا تميّزت به كتب الشافعية أنّ بعضها يشرح بعضًا أو يختصره، فالمصنفات على المذهب الشافعي هي سلسلة من التحرير والتنقيح،[١٣] ومن أشهر كتب الشافعية: كتاب الأم للإمام الشافعي ومختصر المزني والمهذّب للشيرازي ونهاية المطلب للجويني والبسيط للغزالي والمحرر وفتح العزيز للرافعي و روضة الطالبين والمجموع شرح المهذّب للنووي وتحفة المحتاج ابن حجر الهيتمي ونهاية المحتاج للرملي،[١٤] فقد جمع إمام الحرمين الجويني كتب الإمام الشافعي وهي "كتاب الأم"، و"الإملاء"، و"الرسالة"، وغير ذلك من الكتب بالإضافة إلى كتب تلامذة الشافعي كمختصر المزني والبويطي وكتب أخرى لأصحاب الترجيحات وشرحها بكتابه المسمّى "نهاية المطلب في دراية المذهب"، وهو أحد أجمع كتب الشافعية وقد قال عنه ابن خلكان: ما صنف في الإسلام مثله.[١٣]

ثمّ قام الإمام الغزالي وهو كان أحد تلامذة إمام الحرمين الجويني فاختصر "النهاية" بمختصر قد سمّاه "البسيط" ثم اختصره مرة أخرى بكتاب قد سماه "الوسيط"، ثم اختصره بكتاب آخر سمّاه "الوجيز"، ومن ثمّ قام ابن الرفعة بشرح الوسيط وسمّى شرحه هذا "المطلب العالي بشرح وسيط الغزالي" إلّا أنّه قد توفي قبل إتمامه فأتمّه الشيخ الحموي، كما قام آخرون من أهل العلم والفقه بشرح كتاب الوسيط للغزالي، أمّا كتاب الوجيز فقد شرحه الإمام الرافعي شرحين أحدهما صغير والآخر كبير وسمّاه "فتح العزيز في شرح الوجيز"، وقد أقبل طلاب العلم على هذا الشرح بالعناية والدرس، وقد قام الإمام النووي باختصار فتح العزيز بمختصر سمّاه "روضة الطالبين وعمدة المفتين" فكان مرجعًا لأهل العلم، وهكذا فإنّ علماء الشافعية قد اعتنوا بكتب من سبقهم عنايةً فائقة حتى ظهرت تلك المصنفات بأفضل صورة وأفاد منها طلّاب العلم وأهل الإفتاء أيّمّا فائدة.[١٣]

المراجع

  1. "كتاب من أعلام السلف"، www.al-maktaba.org، اطّلع عليه بتاريخ 28-04-2020. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت "كتاب التدريب في الفقه الشافعي"، www.al-maktaba.org، اطّلع عليه بتاريخ 28-04-2020. بتصرّف.
  3. "كتاب التدريب في الفقه الشافعي"، www.al-maktaba.org، اطّلع عليه بتاريخ 28-04-2020. بتصرّف.
  4. "كتاب التدريب في الفقه الشافعي"، www.al-maktaba.org، اطّلع عليه بتاريخ 28-04-2020. بتصرّف.
  5. "كتاب التدريب في الفقه الشافعي"، www.al-maktaba.org، اطّلع عليه بتاريخ 28-04-2020. بتصرّف.
  6. "كتاب التدريب في الفقه الشافعي"، www.al-maktaba.org، اطّلع عليه بتاريخ 28-04-2020. بتصرّف.
  7. ^ أ ب "كتاب التدريب في الفقه الشافعي"، www.al-maktaba.org، اطّلع عليه بتاريخ 28-04-2020. بتصرّف.
  8. "كتاب التدريب في الفقه الشافعي"، www.al-maktaba.org، اطّلع عليه بتاريخ 28-04-2020. بتصرّف.
  9. "كتاب التدريب في الفقه الشافعي"، www.al-maktaba.org، اطّلع عليه بتاريخ 28-04-2020. بتصرّف.
  10. "كتاب التدريب في الفقه الشافعي"، www.al-maktaba.org، اطّلع عليه بتاريخ 28-04-2020. بتصرّف.
  11. "كتاب التدريب في الفقه الشافعي"، www.al-maktaba.org، اطّلع عليه بتاريخ 28-04-2020. بتصرّف.
  12. ^ أ ب "التعريف بالشافعية ومؤلفاتهم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 28-04-2020. بتصرّف.
  13. ^ أ ب ت "كتاب التدريب في الفقه الشافعي"، www.al-maktaba.org، اطّلع عليه بتاريخ 28-04-2020. بتصرّف.
  14. "أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5"، www.al-maktaba.org، اطّلع عليه بتاريخ 28-04-2020. بتصرّف.
6114 مشاهدة
للأعلى للسفل
×