معلومات عن المذهب المالكي

كتابة:
معلومات عن المذهب المالكي

مفهوم المذهب

المذهب في اللغة هو الطريقة والمُعتقد الذي يُذهب إليه، أمَّا معناه الشرعيّ فهو عبارة عن: "الأحكام الفقهية التي ذهب إليها إمامٌ من الأئمة واسمًا للمسائل التي يقولها المجتهد والتي يستخرجها أتباعه من قواعده"،[١] وقد ظهر عبر التاريخ اتجاهان قويان في الاجتهاد، تمثَّل أحدهما في مدرسة الحديث والآخر في مدرسة الرأي، وقد تتلمذ فيهما عدد من الأئمة المجتهدين الذين اتخذوا لأنفسهم منهجًا وطريقةً لاستخراج الأحكام الشرعية غير القطعية من الأدلة التفصيلية، حتَّى أصبح لهؤلاء الأئمة عددًا من التلاميذ الذين سلكوا مسلكهم وبنَّوا قواعدهم، وكانت نتيجة ذلك أن ظهر عدد من المذاهب الإسلامية التي اندثر بعضها وبقي منها أربعة مذاهب معتمدة وهم: المذهب الحنفي والمذهب الشافعي والمذهب المالكي والمذهب الحنبلي،[٢] وحول ذلك كله سيتم تناول الحديث في هذا المقال عن المذهب المالكي وذكر بعض المعلومات المتعلقة به.

نشأة المذهب المالكي

ظهر المذهب المالكي ونشأ في مدينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث إنَّ المدينة المنورة هي مهد الأحاديث وآثار السلف ومدرسة التابعين، يُمكن القول بأن ذلك أكسب المذهب المالكي قوة العلم بالسنة النبوية،[٣] وقد نشأ المذهب المالكي على يدِّ الإمام مالك بن أنس، في أوائل القرن الثاني الهجري،[٤] وقد اتخذ مبدأ أهل الحجاز بالاجتهاد، كما أنَّه سلك مسلك فقه عمر بن الخطاب، وقد انتشر المذهب المالكي والذي ساعد على انتشار المذهب هي حركة التدوين التي ظهرت في المذهب المالكي وكان ذلك عند ظهور كتاب الموطأ ثمَّ بعد وفاة الإمام مالك تصدَّر أصحابه في الأقاليم وانهال عليهم طلاب العلم الذين بدورهم قاموا بتدوين علم شيوخهم الذين أخذوه عن الإمام مالك، ويُمكن القول بأنَّ ذلك كان سببًا في انتشار المذهب المالكي وعدم اندثاره،[٥] فتنقلَّ في بلاد كثيرة تشمل ثلاث قارات: قارة آسيا وقارة إفريقيا وقارة أوروبا،[٦] وفيما يأتي بعض الدول التي انتشر فيها المذهب المالكي:

  • مصر: وهي أول البلاد التي انتشر فيها المذهب المالكي بعد الحجاز، والذي قام بإدخاله إليها هم تلاميذ الإمام مالك في حياته،[٧] وعندما جاء الإمام الشافعي إلى مصر تعادل المذهبان في النسبة، حيث قبل ذلك كان المذهب المالكي هو الأكثر انتشارًا.[٨]
  • العراق وخراسان: ويرجع الفضل في دخوله إلى العراق إلى عبدالله بن مسملة الذي لازم مالك عشرون عامًا، وأمَّا فضل انتشاره فيها يرجع إلى القاضي إسماعيل والأبهري.[٩]
  • الشام: ويرجع الفضل في انتشاره في الشام إلى أبي العباس والوليد بن السائب وأبي مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغساني.[١٠]
  • اليمن: وكان فضل ذلك يرجع إلى أبي القرة القاضي.[١١]
  • تونس والمغرب: وشرف تأسيس المذهب المالكي في تونس والمغرب يرجع إلى ابن زياد وغيره.[١١]
  • الأندلس: انتشر المذهب المالكي في الأندلس بسبب قوة رجالاته بالإضافة إلى تأييد الحكام لهم عن اقتناع حتى أُثبت مذهبًا رسميًا في البلاد.[١٢]

الإمام مالك بن أنس

هو مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن الحارث المكنَّى بأبي عبدالله، وأمه هي عالية بنت شريك الأزدية، وُلد الإمام مالك في المدينة المنورة عام 93 هجري، وقد ذُكر عن صفاته الخُلقية أنَّه كان: "من أحسن الناس وجهًا، وأحلاهم عينًا، وأنقاهم بياضًا، وأتمهم طولاً في جودة بدن"، وقد بدأ بطلب العلم في طفولته وقد حصل على العلم الكثير، وما أن وصل عمره الواحد وعشرون عامًا حتى كان متأهلًا للفتوى يقصده طلاب العلم من كل حدب وصوب، كما أنَّه كان كثير العبادة شديد الهيبة، وقد توفي في المدينة عام 179 هجري، ودفن في البقيع وكان عمره آنذاك خمسة وثمانون عامًا،[١٣] وفيما يأتي تفصيل سيرته:

نشأة الإمام مالك العلمية

نشأ مالك بن أنس في بيئة خصبة بالعلم والفضل، حيث إنَّ جده الأكبر أبا عامر كان صحابيًا شهد المغازي مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما أنَّ ابنه مالك كان من كبار التابعين الذين رووا عن عددًا من كبار الصحابة،[١٤] كما أنَّ والد الإمام مالك كان من أصحاب العلم، بالإضافة إلى الأثر الكبير الذي خلفه مجتمع المدينة في شخصية مالك التي صقلت شخصيته العلمية، ويُذكر أنَّ مالكًا طلب من والدته في طفولته أن يذهب ليكتب العلم.[١٥]

أدب الإمام مالك في أداء العلم

تميز مجلس الإمام مالك عند أداء العلم بالوقار، فكان عند تلاوة الحديث ينصت الجميع فلا ترتفع الأصوات، كما أنَّه لم يكن يتخلل مجلسه المراء ولا اللغط، وقيل عن أدبه مع العلم أنَّه كان يتوضأ ويسرِّح لحيته ويجلس على صدر فراشه بأدبٍ ووقار؛ وذلك تعظيمًا منه لحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- النابع من تعظيمه لشخصية رسول الله، والذي يظهر أيضًا من خلال أدبه في المشي راجلًا في المدينة حياءً منه من أن يطأ تربة الرسول بحافر دابته.[١٦]

أقوال العلماء عن الإمام مالك

إنَّ الإمام مالك شيخ الأئمة وعالم المدينة وإمامها وأحد الأئمة المجتهدين، وقد كان له أثر ومكانة حتَّى أنَّ أهل العلم مدحوه وأثنوا عليه، وفيما يأتي بعض أقوال أهل العلم عنه:[١٧]

  • قال عبد الله بن أحمد: "قلت لأبي: من أثبت أصحاب الزهري؟ قال: مالك أثبت في كل شيء".
  • قال يونس بن عبد الأعلى: "سمعت الشافعي يقول: إذا جاء مالك فمالك كالنجم".
  • قال حماد بن زيد: "يرحم الله مالكًا لقد كان من الدين بمكان".
  • قال ابن وهب: "لو شئت أن أملأ ألواحي من قول مالك بن أنس لا أدري فعلت".

خصائص المذهب المالكي

يتميز المذهب المالكي بعدد من الخصائص، على عدَّة أصعدة مثل: صعيد الفقه وصعيد أصول الفقه، وفيما يأتي أبرز خصائص المذهب المالكي:[١٨]

  • إنفتاح المذهب على غيره من المذاهب الفقهية.
  • قابلية المذهب للتطور والتجديد ومرونته في كثير من القضايا الشائكة.
  • التيسير والوسطية والاعتدال في أحكامه وأصوله وفروعه.
  • البعد المقصدي والمعرفي بنصوص الشريعة الإسلامية بالإضافة إلى البعد الاجتماعي والمصلحي في توجهاته وأحكامه.
  • إباحة المذهب المالكي بالإقتداء بالمخالف بالفروع.
  • رفض المذهب المالكي من تكفير المسلم المذنب أو متبِّع الهوى.
  • قراره في عدم وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الأمور المختلف بها.
  • رفض الإمام مالك فرض مذهبه وموطئه على جميع الأئمة عندما طُلب منه ذلك.
  • إباحة الخروج عن المذهب عند الحاجة وجواز بقول المخالف.
  • قبوله في رواية المبتدع إن لم يكن داعية لمذهبه وإن لم يكن يرى الكذب حلالًا.
  • وفرة مصادر المذهب المالكي وكثرة أصوله المتمثلة في الكتاب والسنة والإجماع وعمل أهل المدينة والقياس والاستحسان والاستقراء وقول الصحابي وشرع من قبلنا والاستصحاب والمصالح المرسلة وسد الذرائع والعرف والأخذ بالأحوط ومراعاة الخلاف. بالإضافة إلى القواعد العامة.
  • تنوع مصادر الفقه المالكي وأصوله حيث أنَّها تتراوح بين النقل الثابت والرأي الصحيح.

علماء المذهب المالكي

إنّ للمذهب المالكي عدد من العلماء الذين تبنوا آراء المذهب وانتهجوا نهجه، حيث بلغ عدد علماء المذهب المالكي الذين عُرفوا بالألقاب ما يُقارب ستة وعشرون عالمًا، وفيما يأتي أسمائهم:[١٩]

  • العلماء السبعة: وهم سعيد بن المسيب، عروة بن الزبير، القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، خارجة بن زيد بن ثابت، عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود، سليمان بن يسار، واختُلف في السابع فقيل أنَّه: أبو سلمة عبد الرحمن بن عوف وقيل: سالم بن عبدالله وقيل: أبو بكر بن عبد الرحمن.
  • الجمهور: وهم المقصود في هذا المصطلح داخل المذهب هم جلَّ الرواة عن الإمام مالك.
  • الأخوان: وهذا الاصطلاح في المذهب المالكي يُطلق على ابن ماجشون ومطرف.
  • القرينان: ويُطلق في اصطلاح المالكية على أشهب وابن نافع.
  • القاضيان: يُطلق في اصطلاح المذهب المالكي على أبو الحسن بن القصار الأبهري القاضي والقاضي عبدالوهاب.
  • الأستاذ: ويُطلق في اصطلاح المالكية على الشيخ أبو بكر الطرطوشي.
  • الإمام: ويُطلق في اصطلاح المالكية على الإمام المارزي.
  • الشيخان: ويُطلق هذا المصطلح على ابن أبي زيد القيرواني، وأبو الحسن القابسي.
  • الشيخ: ويُطلق هذا الاصطلاح عند المالكية على عالمين، فإن قال ابن عرفة الشيخ فإنَّه يقصد به: ابن أبي زيد، وإذا قال بهرام الشيخ فإنَّه يقصد خليل بن إسحاق.
  • شيخنا ق: عند عبد الباقي الزرقاني فهو إبراهيم اللقاني، أمَّا شيخنا عند الأمير أو الدسوقي فالمقصود به العدوي.
  • سكتوا عنه: إنَّ هذا المصطلح عند المالكية يُقصد بهم: البناني والرهوني التاودي.

مصنفات المذهب المالكي

رغم اتفاق المذاهب الإسلامية على مجمل الأصول العقدية والعبادية إلَّا أنَّهم اختلفوا في الفروع في بعض المسائل الفقهية، ويرجع ذلك لاختلافهم بفهم دلالات النصوص ودرجتها من حيث الصحة والضعف ومن حيث الإطلاق والتقييد والترجيح والتأويل، وإنَّ أحد هذه المذاهب التي كان لها أقوالها الخاصة حسب فهم أصحابها وأتباعها للنصوص الشرعية هو المذهب المالكي، فجاء الفقه به متنوعًا في مسلكه، قادرًا على الاستيعاب، كما أنَّه قادرًا على مواكبة النوازل بشمولية وحيوية، فقام مؤسس المذهب المالكي وكذلك فقهاؤه بتأليف الكتب الفقهية، وفيما يأتي ذكر بعض مصنفات المذهب المالكي:[٢٠]

الموطأ

إنَّ أول كتابً صنِّف في المذهب المالكي هو كتاب الموطأ، وهو كتابٌ في الأحاديث النبوية وبعض آثار الصحابة -رضي الله عنهم جميعًا- الذي جمعها الإمام مالك -رحمه الله- بالإضافة إلى ذكر الفتاوى العمرية إلى جانب ما قام الإمام مالك باستنباطه من فقهٍ وآراءٍ واجتهادات، وقد احتوى كتاب الموطأ على ألفٍ وثمانمائة وثلاثة وأربعون حديثًا، وقد تبوأ موطأ مالك مكانة مرموقة ومنزلة رفيعة؛ ويرجع ذلك إلى تحري الإمام في الرواية وتحريه في انتقاء الرجال، وقد أثنى الشافعي موطأ مالك فقال: "ما ظهر على الأرض كتاب بعد كتاب الله أصح من كتاب مالك".

المدونة

قام بتصنيف المدونة الفقيه المالكي المعروف بسحنون، وقد بدأها بباب العبادات ثمَّ أتبعه بأحكام الأطعمة ثمَّ الأيمان والنذور، ثم الأحكام المتعلقة بالأسرة ومسائل العتق والمواريث، ثمَّ انتقل بعد ذلك إلى أحكام المعاملات فالأقضية والشهادات، وقد اختُتمت المدونة بالحدود والجنايات، ويرجع أصل المدونة إلى أسئلة سألها أسد بن الفرات لابن القاسم، ارتحل بها سحنون وعرضها على ابن القاسم فعدَّل بها كثيرًا، وأسقط منها ثمَّ قام بترتيبها وتبويبها، وقد أثنى ابن رشد عليها حيث قال عنها: "حصَّلت أصل علم المالكيين، وهي مقدمة على غيرها من الدواوين بعد مــوطأ مالك رحمه الله".

الرسالة

إنَّ صاحب كتاب الرسالة هو الفقيه محمد عبدالله بن أبي زيد القيرواني، وقد جمع في كتابه بين الأصول والفروع، حيث أنَّه استهل مقدمة الكتاب بعرض عقيدة السلف ثمَّ أتبع ذلك بذكر مجموعة من الأحكام الفقهية ثمَّ اختتم كتابه بالحديث عن الآداب والأخلاق، وقد تبوأت رسالة القيرواني مكانة رفيعة عند المالكية، وقد أثنى عليها أحمد النفرواي حيث قال: "قد كثر اشتغال الناس برسالة الإمام أبي محمد الْـملقبة بباكورة السعد و بـزبدة المذهب؛ لما ظهر في الخافقين من أثرها وبركتها".

النوادر والزيادات على ما في المدونة من غيرها من الأمهات

وهذا الكتاب لمحمد عبدالله القيرواني الذي يعدُّ من أهم كتب المالكية، لكنَّ هذا الكتاب مرتب على خلاف كتاب الرسالة؛ حيث أنَّ القيرواني استهلَّه بمقدمة عن الاجتهاد ثمَّ أتبعها بدواعي تأليفه وأسانيده، ثمَّ بعد ذلك إلى موضوعات العبادات مثل الصيام والزكاة، وقد قدَّم الصيام على الزكاة ثمَّ تحدَّث عن أحكام العتق والأسرة، فالبيوع والدعاوى والبينات والشهادات والرهون والإكراه والاستحقاق ثمَّ تحدَّث عن أحكام المعاملات، وقد مدح ابن خلدون هذا الكتاب حيث قال: "جمع ابن أبي زيد جميع ما في الأمهات من المسائل والخلاف والأقوال في كتاب النوادر، فاشتمل على جميع أقوال المذاهب، وفروع الأمهات كلها في هذا الكتاب".

التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد

قام بتأليف هذا الكتاب الحافظ أبي عمر يوسف بن عبد البر النمري، وقد جاء هذا الكتاب مبوبًا بطريقة الإسناد على أسماء شيوخ الإمام مالك فجمع أحاديث كل راوٍ على حدة، كما أنَّه اعتمد في ترتيبه على أحرف المعجم كما أنَّه ترجم للرواة وخرّج الأحاديث وشرحها لغويًا وفقهيًا بالإضافة إلى ذكر آراء أهل العلم والفقه، وربط بين فروع المالكية وأصولها من الموطأ وقارنها بما ذهب إليه غيرهم من الأصول والفروع والآراء ثمَّ قام بترجيح ما هو أقوى من حيث الدليل، وقد مدح ابن حزم هذا الكتاب حيث قال: "لا أعرف في فقه الحديث مثله فضلاً عن أحسن منه".

بداية المجتهد ونهاية المقتصد

قام بتأليف هذا الكتاب الفقيه محمد بن أحمد بن محمد بن رشد المكنَّى بأبي الوليد، وقد قام بترتيبه وفق ما درج عليه الفقهاء من تقديم العبادات فالأنكحة فالمعاملات، ويختلف عن غيره أنَّه ختمه بالأقضية، وقد تبوأ هذا الكتاب منزلة عظيمة عند المذاهب الفقهية الأربعة ولم تقتصر أهميته عند المالكية فقط وقد مدح ابن فرحون صاحب هذا الكتاب حيث قال: "له تآليف جليلة الفائدة، منها: كتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد في الفقه، ذكر فيه أسباب الخلاف وعِلَل ووجه الخلاف، فأفاد وأمتع به، ولا يعلم في وقته أنفع منه ولا أحسن سياقًا".

المراجع

  1. عبد العزيز بن صالح الخليفي، الاختلاف الفقهي في المذهب المالكي مصطلحاته وأسبابه، صفحة 43. بتصرّف.
  2. "نشأة المذاهب الفقهية، وأسباب اختلاف الفقهاء"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 20-05-2020. بتصرّف.
  3. عبد العزيز بن صالح الخليفي، الاختلاف الفقهي في المذهب المالكي مصطلحاته وأسبابه، صفحة 58. بتصرّف.
  4. "مالكية"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 20-05-2020. بتصرّف.
  5. عبد العزيز بن صالح الخليفي، الاختلاف الفقهي في المذهب المالكي مصطلحاته وأسبابه، صفحة 73. بتصرّف.
  6. محمد عز الدين الغرياني، المذهب المالكي النشأة والموطن وأثره في الاستقرار الإجتماعي، صفحة 24.
  7. محمد عبد العز الغرياني، المذهب المالكي النشأة والموطن وأثره في الاستقرار العاطفي، صفحة 19. بتصرّف.
  8. محمد عز الدين الغرياني، المذهب المالكي النشأة والموطن وأثره في الاستقرار الاجتماعي، صفحة 20. بتصرّف.
  9. محمد عز الدين الغرياني ، المذهب المالكي النشأة والموطن وأثره في الاستقرار الإجتماعي، صفحة 21. بتصرّف.
  10. محمد عز الدين الغرياني، المذهب المالكي والموطن وأثره في الاستقرار الإجتماعي، صفحة 22. بتصرّف.
  11. ^ أ ب محمد عز الدين الغرياني، المذهب المالكي النشأة والموطن وأثره في الاستقرار الإجتماعي، صفحة 22. بتصرّف.
  12. محمد عز الدين الغرياني، المذهب المالكي النشأة والموطن وأثره في الاستقرار الإجتماعي، صفحة 23. بتصرّف.
  13. "الإمام مالك"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 20-05-2020. بتصرّف.
  14. عبد العزيز بن صالح الخليفي، الاختلاف الفقهي في المذهب المالكي مصطلحاته وأسبابه، صفحة 62. بتصرّف.
  15. عبد العزيز بن صالح الخليفي، الاختلاف الفقهي في المذهب المالكي مصطلحاته وأسبابه، صفحة 63. بتصرّف.
  16. عبد العزيز بن صالح الخليفي، الاختلاف الفقهي في المذهب المالكي مصطلحاته وأسبابه، صفحة 67. بتصرّف.
  17. "أقوال و مواقف الإمام مالك ـ رحمه الله-"، www.ahlalhdeeth.com، اطّلع عليه بتاريخ 20-05-2020. بتصرّف.
  18. "خصائص المذهب المالكي"، www.habous.gov.ma، اطّلع عليه بتاريخ 20-05-2020. بتصرّف.
  19. "من علماء المذهب المالكي"، islamweb، اطّلع عليه بتاريخ 27/02/2021. بتصرّف.
  20. "كتب فقه مالكي"، maktaba، اطّلع عليه بتاريخ 27/02/2021. بتصرّف.
5724 مشاهدة
للأعلى للسفل
×