معلومات عن المسجد النبوي

كتابة:
معلومات عن المسجد النبوي

ما هو المسجد النبوي؟

هو مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويعدّ الخطوة الأولى لبناء دولة إسلامية في المدينة المنورة،[١] وهو مسجد أُسس على تقوى الله تعالى، قالابن عمر -رضي الله عنه- أنّ المقصود بالآية الكريمة الآتية، قال تعالى: {لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ ۚ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ ۚ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ}،[٢] أنه فيه يزداد فضل العلم والتعلم والعبادة.[٣]


أين يقع المسجد النبوي؟

يقع في وسط المدينة المنورة في السعودية حاليًا، يقع بين المنبر وحجرة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام.[٤]


تاريخ بناء المسجد النبوي

كيف اختار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الأرض التي سيبني عليها مسجده؟

قَدِمَ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- إلى المدينة الطيّبة، وكان همّهُ الأكبر أنْ يُقوي الإيمان والإسلام فيها؛ فكان أوّل عمل يقوم به هو بناء المسجد النّبوي الذي يُعدُّ أوّل خطوة مباركة له في المدينة، ترك ناقته ليرى أين ستبرك، ففي موضع جلوسها، أراد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يبني ذلك المسجد، فكانت الأرض لغلامين يتيمين، فنادى اليتيمين فساومهما على شراء الأرض ليتم بناء المسجد على تلك الأرض، وقبل بناء المسجد النبوي كان يصلّي في موضع المسجد قبل بناءه الصحابي الجليل أسعد بن زرارة -رضي الله عنه- مع الصحابة رضي الله عنهم.[٥]


مكانة المسجد النبوي الدينية

من فضائل المسجد النبوي:

  • كما ورد بأنّه مسجد أسس على التقوى كما وصفه الله تعالى،[٣] فقد ورد عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أنّه قال: "دخلت على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في بيت لبعض نسائه، فقلت: يا رسول الله، أي المسجدين الذي أسس على التقوى؟ قال: فأخذ كفًّا من حصباء فضرب به الأرض، ثم قال: هو مسجدكم هذا، مسجد المدينة".[٦][٧]


  • كما ورد من حديث الصحابي أبو هريرة رضي الله عنه: "لا تشدّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: مسجدي، والمسجد الحرام، والمسجد الأقصى".[٨][٧]


  • كما ورد من حديث أبو هريرة -رضي الله عنه-: "لا تُشَدُّ الرِّحالُ إلَّا إلى ثلاثةِ مَساجدَ: مسجدي، والمسجِدِ الحَرامِ، والمَسجِدِ الأقْصَى"،[٩] فالصلاة في المسجد النبوي مضاعفة بألف صلاة، ويأت في المرتبة الثانية بعد المسجد الحرام ويأت المسجد الأقصى في المرتبة الثالثة، عن عائشة: "أنا خاتمُ الأنبياءِ ومسجدي خاتمُ مساجدِ الأنبياءِ أحقُّ المساجدِ أن يُزارَ وتُشدَّ إليه الرَّواحِلُ المسجدُ الحرامُ ومسجدي وصلاةٌ في مسجدي أفضلُ من ألفِ صلاةٍ فيما سواه من المساجدِ إلَّا المسجدَ الحرامَ".[٧][١٠]


وصف المسجد النبوي

كم عدد أبواب المسجد النبوي؟

حظيت ابواب المسجد النبوي على اهتمام السلاطين، حين تم بناء المسجد النبوي، وسّع فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد مدة، ثم تعاقب على المسجد مراحل التوسعة والعمارة، اقتداءًا بتوسعة رسول الله -صلى الله عليه وسلم، حتى وصل لما عليه الآن، وبلغت عدد أبواب المسجد النبوي خمس وثمانون بابًا، توزّع على نواح مختلفة من المسجد، فيبلغ عدد مداخل المسجد النبوي إحدى وأربعون مدخلًا، وتتوزع أبواب المسجد في هذه المداخل، فيوجد في بعض المداخل بابين، وثلاثة، ويصل لخمسة أبواب، وبعض المداخل اقتصر فيه الأبواب على باب واحد.[١١]


وفيما يلي نبذة بسيطة عن التسلسل الزمني لأبواب المسجد:[١١]
  • في عهد النبي صلى الله عليه وسلم: جعل النبي -صلى الله عليه وسلم- للمسجد ثلاثة أبواب، باب عاتكة والباب الذي كان يخرج منه وهو باب الرحمة، وبابًا في مؤخره، وبتغيير القبلة، أغلق النبي الباب الذي في مؤخر المسجد وفتح بابًا في الجهة الشمالية.


  • في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه: جعل للمسجد ستة أبواب، بابين عن يمين القبلة، وبابين عن يسارها، وبابين في الجهة الشمالية، ولم يغير الأبواب التي وضعها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وجعل في الجدار الشرقي بابًا للنساء. وزاد بابًا في الجدار الشمالي وهو باب السلام.


  • في التوسعة التي تمت في عهد الخليفة عمر بن عبدالعزيز: أصبح للمسجد عشرين بابًا، ثمانية منها في الجهة الشرقي، وأخرى في الجهة الغربية، وأربعة في الجهة الشمالية.
  • في عهد المهدي: أصبح للمسجد أربعًا وعشرين بابًا: ثمانية في المشرق، ثمانية في المغرب، وأربعة في الشمال، وأربعة في القبلة خاصة


  • في العمارة المجيدية: لم يبق مفتوحًا من الأبواب منذ زمن المهدي إلا أربعة أبواب -الرحمة والسلام وجبريل والرجاء- فزيد باب خامس في العمارة المجيدية، بابان في المشرق وبابان في المغرب وباب في الجانب الشمالي وهو الباب المجيديّ.


  • في التوسعة السعودية الأولى: أصبح للمسجد عشرة أبواب، فهي إضافة لما سبق، زيد باب الصديق -رضي الله عنه- وباب سعود في الغرب وباب الملك عبدالعزيز في الشرق وباب عمر وعثمان -رضي الله عنهم- في الشمال، وفي عام 1408هـ فتح باب البقيع.


ما هي محاريب المسجد النبوي؟

لم يكن للمسجد النبوي محرابًا في عهد رسول الله -صلى الله عليه سلم- ولا في عهد الخلفاء رضي الله عنهم، فكان الخليفة عمر بن عبد العزيز صاحب السبق في وضع محراب للمسجد النبوي،[١٢] للمسجد النبوي ثلاثة محاريب، وهي:


  • محرابعثمان بن عفان رضي الله عنه، لم يصلِّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والشيخان -رضي الله عنهما- في هذا المحراب، لأنه يقع في الجنوب، في التوسعة التي قام بها عثمان رضي الله عنه، ووافق الصحابة حينها على ذلك، وصلّوا خلفه.[١٣]


  • محراب في الروضة الشريفة، يقع في مكان صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فكان يصلي بالناس في ذلك الموضع، وتكون حجرة عائشة -رضي الله عنها- في جهة الشمال من المحراب.[١٣]


  • محراب خارج الروضة الشريفة، يأت موقعه في يمين الروضة، ومن جهة المسجد النبوي فيقع في غربه، تم بناؤه من قِبل أحد سلاطين آل عثمان، ويقع في الوقت الحالي من الجهة الشرقية للمسجد النبوي.[١٣]


كم عدد مآذن المسجد الحرام؟

يوجد في المسجد النبوي ست مآذن، تقسم على النحو الآتي: أربعة مآذن في الأركان الأربعة للتوسعة، ومئذنتان في منتصف الجانب الشمالي على جانبي المدخل الرئيسي الذي يطلق عليه: مدخل الملك فهد بن عبد العزيز،[١١] وتتكون المآذن من خمسة أجزاء على النحو الآتي:[١١]

  • الجزء الأول: مربعة الشكل، مغطى بحجر الجرانيت
  • الجزء الثاني: مثمن الشكل، مغطى بالحجر الصناعي
  • الجزء الثالث: أسطواني الشكل، لا يوجد به فتحات ولا شبابيك، وينتهي بشرفة دائرية
  • الجزء الرابع: أسطواني الشكل، عليه أقواس مثلثة تستند إلى أعمدة رخامية بيضاء.
  • الجزء الخامس: مخروطي الشكل، تعلوه قبة بصلية وينتهي بهلال برونزي، وتم عمل هذا الجزء نظرًا لارتفاع المئذنة.


قباب المسجد النبوي

القبة الصغيرة: بنيت على الحجرة الشريفة، تحت سقف المسجد، بناها السلطان قايتباي، بدلًا من السقف الخشبي للحجرة الشريفة، في أواخر القرن التاسع، وقبة الحجرة النبوية، تم بناؤها بعد الانتهاء من ترميمات المسجد النبوي والحجرة المطهرة، فأبدل السقف الخشبي للحجرة بقبة.[١٤]


الحجرة النبوية الشريفة

من كان يسكن في الحجرة النبوية؟

هي البيوت التي سكنها محمد -صلى الله عليه وسلم- مع زوجاته، فحسب ما ورد من الآثار النبوية، بأنّه عندما بُنيَ المسجد النبوي، قام النبي -صلى الله عليه وسلم- ببناء حجرتين لعائشة وسودة رضي الله عنهما، وبزواجه من بقية نسائه قام ببناء باقي الحجرات، وفي موقع الحجرات، فكانت تطل على المسجد من جهة القبلة، وتمَّ بناؤها باللبن والجريد، وأبواب هذه الحجرات كانت تؤدي للمسجد، ولم تكن ذات ارتفاع عالٍ، وبوفاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تم دفنه في حجرة عائشة رضي الله عنها، أما في هذه الأيام فلا وجود لهذه الحجرات فقد هدمهن عمر بن عبد العزيز، وأبقى على حجرة عائشة رضي الله عنها.[١٥]


كانت الحجرة من الجريد، بابها مصراع من العرعر، وفي خلافة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أعاد بناء الحجرة وأبدل الجريد بجدار من لبن، وزادعبدالله بن الزبير من الجدار، وفي عهد الوليد أعيد بناء الحجرة المطهرة بأحجار سوداء، وبعد مرور مدة من الزمن، ظهر انشقاق في جدار الحجرة، فتم إصلاحه بوضع الجص فيه، وتم تجديد بناء الحجرة عام 811هـ.[١٦]


القبة الخضراء

أين موضع القبة الخضراء؟

بنيت القبة الخضراء على سطح المسجد، بناها السلطان المنصور قلاوون الصالحي في آخر القرن السابع، وتم إعادة بنائها بعد أن احترقت في عهد السلطان قايتباي، وفي سنة 1322هـ بناها السطان محمود العثماني، وما زالت القبة على بنائها للوقت الحالي، وهي تتكون من قبة مربعة من أسفلها مثمنة من أعلاها، بأخشاب أقيمت على رؤوس السواري المحيضة بالحجرة الشريفة، ولمنع نزول المطر؛ سمرت بألواح من خشب وسمر على الألواح الرصاص.[١١]


القبور الثلاثة

لمن خصص القبران اللذان بجانب قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟


يروى أنَّ عائشةَ زوجَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالت: "رأيتُ ثلاثةَ أقمارٍ سقطنَ في حجري، فقصصتُ رؤيايَ على أبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ قالت: فلمَّا توُفِّيَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ودفنَ في بيتِها قالَ لَهاأبو بَكْرٍ: هذا أحدُ أقم"،[١٧] وهو قبر كل من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقبر الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وقبر الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فأبو بكر الصديق رضي الله عنه أوصى عائشة ابنته بأن يدفن بجانب رسول الله صلى الله عليه وسلم، في الحجرة الشريفة، واستأذن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عائشة بأن يتم دفنه بجانب صاحبيه عند وفاته.[١٨]


والراجح من الروايات أن قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوجه إلى جهة القبلة مقدمًا، ثم يليه قبر أبي بكر الصديق رضي الله عنه من الخلف، ويقع رأسه رضي الله عنه عند منكب رسول الله عليه الصلاة والسلام، ويليه قبر عمر بن الخطاب رضي الله عنه عند منكب أبي بكر الصديق رضي الله عنه، واعتدّ الإمام النووي هذه الكيفية لوضع القبور الثلاثة، فيدخل الزائر فيستقبل قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ويستدبر القبلة، ولم يجصص الصحابة رضي الله عنهم قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبور صاحبيه، ولم يعملوها باللبن من الخارج، وهي على هذه الحال إلى الآن.[١٨]


منبر النبي محمد

ما فضل منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب قائمًا، ويستند لجذع نخلة، ولما شق عليه هذا الأمر، قام بصنع المنبر، ويقع هذا المنبر في الجانب الغربي من مصلّاه صلى الله عليه وسلم، وما زال إلى الآن في موضعه الأصلي، "أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كانَ يَقُومُ يَومَ الجُمُعَةِ إلى شَجَرَةٍ أَوْ نَخْلَةٍ، فَقالتِ امْرَأَةٌ مِنَ الأنْصَارِ، أَوْ رَجُلٌ: يا رَسولَ اللَّهِ، أَلَا نَجْعَلُ لكَ مِنْبَرًا؟ قالَ: إنْ شِئْتُمْ، فَجَعَلُوا له مِنْبَرًا"،[١٩] وورد في فضل المنبر أنّه على ترعة من ترع الجنة كما وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم، والترعة هي المكان المرتفع.[٢٠]


وفي مكانة المنبر أنّه تشدد عقوبة اليمين الكاذبة عند منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، "لا يحلفُ أحدٌ عندَ منبري هذا على يمينٍ آثمةٍ ولو على سواكٍ أخضرَ إلَّا تبوَّأَ مقعدَهُ منَ النَّارِ أو وجبت لهُ النَّارُ".[٢١][١١]


كان يتكون المنبر في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثلاث درجات، حتى عهد الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنه- فزادها فأصبح يتكون من تسع درجات، وبعد احتراق المسجد النبوي سنة 654هـ تبدل المنبر عدة مرات على فترات زمنية، مع وضعه في مكان المنبر القديم الذي أسسه رسول الله صلى الله عليه وسلم.[١١]


فالمنبر الموجود الأن هو من السلطان مراد الثالث العثماني، مصنوع من المرمر وظاهره مغمور بالتذهيب والنقوش الفائقة، ويعلوه قبة قائمة على أربعة أعمدة مضلعة رشيقة من المرمر، وفوق باب المنبر شرفات، وتهتم الحكومة السعودية بطلاء المنبر بماء الذهب الأصلي، ويتكون من اثنتي عشرة درجة.[١١]


الحائز المخمس

ما هو الحائز المخمس؟

بني من قبل الخليفة عمر بن عبدالعزيز حول الحجرة الشريفة، وذلك أثناء عمارته للمسجد النبوي عام 91هـ، ويسمى بهذا الاسم؛ لكونه يتألف من خمسة جدران ترتفع عن أرض المسجد ثلاثة عشر ذراعًا، وليس له باب ولا سقف، ويشكل الحائز حاجزًا للدخول والرؤية إلى الحجرة الشريفة التي بها القبور الثلاثة، ويطلق على الحائز المخمس باسم الحجرة الشريفة، وجعله مخمساً حتى لا يشبه بالكعبة، وتبلغ مساحته ثمانية أذرع، وكان الحائز المخمس محط عناية السلاطين، من ترميمات على مر الزمان، وتجديد للرخام والجدران، وبقي الحائز على شكله إلى هذا الوقت.[٢٢]


الروضة الشريفة

ما صفات الحجرة النبوية الشريفة؟

كان الصحابة رضوان الله عليهم يتحرّون الصلاة في الروضة الشريفة، والمراد بالروضة الشريفة: موضع في المسجد النبوي واقع ما بين المنبر وحجرته الشريفة صلى الله عليه وسلم، ومن الاحاديث الشريفة التي وردت في فضل الروضة الشريفة؛ الحديث النبوي: "ما بين بيتي ومِنبري روضةٌ من رياضِ الجنةِ"،[٢٣] فيمكن أن يشير المعنى إلى أن العبادة في الروضة الشريفة مؤدية إلى الجنة، وقال الإمام مالك بن أنس - رحمه الله- على أن الروضة الشريفة تعتبر في الحقيقة من رياض الجنة لا تفنى وتذهب كسائر ما في الأرض، ووافقه على ذلك القول سائر العلماء.[١١][٢٤]


وصفة بناء الروضة الشريفة، فقد تم ترخيمها بالرخام الأبيض في عهد السلطان سليم خان وقامت حكومة المملكة العربية السعودية بترميم الرخام عندما تقشر مع الزمن، وتبلع مساحة الروضة الشريفة، طولها يبلغ: اثنين وعشرين مترًا وعرضها يبلغ: خمسة عشر مترًا.[١١]


مكتبة المسجد النبوي

متى أسست المكتبة؟

تم تأسيسها في عام 1352 هجري، باقتراح من الاستاذ عبيد مدني، فتضم كتبًا موقوفة للمسجد النبوي قبل تأسيس المكتبة، وضُمَّ للمكتبة الكتب التي كانت موجود في الروضة الشريفة وُجدت قبل تأسيس المكتبة أيضًا،[٢٥] ثمّ تم نقل المكتبة لتصبح ضمن مكتبة عبدالعزيز، التي تعتبر مجمع المكتبات المدنية، فتعدّ مكتبة عبد العزيز من المكتبات الإسلامية المهمة، ذات الطابع الذي جمع ما بين خصائص المكتبات ومراكز البحث العلمي، وتعتبر أيضًا متحفًا، ولا يغفل عن كونها مركزًا إسلاميّاً علميًّا.[٢٦]


هل للصلاة بالمسجد النبوي فضل مخصوص؟ لمعرفة ذلك قم بالاطلاع على هذا المقال: فضل الصلاة في المسجد النبوي

المراجع

  1. صالح المغامسي، لطائف المعارف، صفحة 1. بتصرّف.
  2. سورة التوبة ، آية:108
  3. ^ أ ب محمد إلياس (1996)، تاريخ المسجد النبوي (الطبعة 1)، السعودية:مكتبة الملك فهد الوطنية، صفحة 8. بتصرّف.
  4. محمد إلياس (1996)، تاريخ المسجد النبوي (الطبعة 1)، السعودية:مكتبة الملك فهد الوطنية، صفحة 40. بتصرّف.
  5. السمهودي، كتاب وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى، صفحة 249-255. بتصرّف.
  6. رواه الطحاوي، في شرح مشكل الآثار، عن أبو سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:12/16، اسناده صحيح.
  7. ^ أ ب ت السمهودي، كتاب وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى، صفحة 22-24. بتصرّف.
  8. رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج سير أعلام النبلاء، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:9/368، سنده حسن.
  9. رواه ابن عبدالبر، في التمهيد، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:6/16، صحيح ثابت متواتر.
  10. رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:2/204، إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما.
  11. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر محمد الياس (1996)، تاريخ المسجد النبوي (الطبعة 1)، السعودية:مكتبة الملك فهد الوطنية، صفحة 76. بتصرّف.
  12. السمهودي، كتاب وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى، صفحة 282. بتصرّف.
  13. ^ أ ب ت صالح المغامسي، لطائف المعارف، صفحة 2. بتصرّف.
  14. محمد الياس (1996)، تاريخ المسجد النبوي (الطبعة 1)، السعودية:مكتبة الملك فهد الوطنية، صفحة 188. بتصرّف.
  15. محمد الياس (1996)، تاريخ المسجد النبوي (الطبعة 1)، السعودية:مكتبة الملك فهد الوطنية، صفحة 157. بتصرّف.
  16. محمد الياس (1996)، تاريخ المسجد النبوي (الطبعة 1)، السعودية:مكتبة الملك فهد الوطنية، صفحة 170. بتصرّف.
  17. رواه ابن عبدالبر، في التمهيد، عن يحيى بن سعيد، الصفحة أو الرقم:24/47، مرسل.
  18. ^ أ ب محمد الياس (1996)، تاريخ المسجد النبوي (الطبعة 1)، السعودية:مكتبة الملك فهد الوطنية، صفحة 160-163. بتصرّف.
  19. رواه بخا ري، في صحيح البخاري، عن جابر بن عبدالله ، الصفحة أو الرقم:3584، صحيح.
  20. محمد الياس (1996)، تاريخ السجد النبوي (الطبعة 1)، السعودية:مكتبة الملك فهد الوطنية، صفحة 118-120. بتصرّف.
  21. رواه ابن حجر، في تخريج مشكاة المصابيح، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم:3/494، حسن.
  22. محمد الياس (1996)، تاريخ المسجد النبوي (الطبعة 1)، السعودية:مكتبة الملك فهد الوطنية، صفحة 172-173.
  23. رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن ابي هريرة، الصفحة أو الرقم:3915، حسن صحيح.
  24. السمهودي، كتاب وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى، صفحة 30-25. بتصرّف.
  25. عبدالقدوس الأنصاري (1973)، آثار المدينة المنورة (الطبعة 3)، المدينة المنورة:المكتبة السلفية، صفحة 119. بتصرّف.
  26. أحمد سعيد بن سلم (1993)، المدينة المنورة في القرن الرابع عشر الهجري، (الطبعة 1)، السعودية:مكتبة عبدالرحمن الطيب، صفحة 113. بتصرّف.
6234 مشاهدة
للأعلى للسفل
×