معلومات عن تضخم البروستاتا

تضخم البروستاتا

هو زيادة حجم الغدة الصغيرة الموجودة في الجهاز التناسلي الذكري التي تُسمّى البروستاتا، وتوجد بين عظمة العانة والمستقيم أسفل المثانة، وتتمثل وظيفتها في إفراز سائل ينقل الحيوانات المنوية خلال عملية القذف، ويوفر الغذاء والحماية لها خلال حركتها لإتمام عملية الإخصاب.

يحدث التضخم فيها نتيجة تكاثر الخلايا فيها، مما يؤدي إلى زيادة حجمها، الأمر الذي يجعلها تضغط على مجرى البول، وتحدّ من تدفقه، وتسبب حدوث عدة مشكلات للرَّجل، ويٌعدّ تضخم البروستاتا حالة مرضية شائعة بين الرجال في مرحلة الشيخوخة.^[١]

أعراض تضخم البروستاتا

تختلف أعراض تضخم البروستاتا من شخص لآخر، وتُذكَر مجموعة منها في ما يأتي:^[٢]

• عدم القدرة على تفريغ المثانة كاملة.
• زيادة عدد مرات التبول -خاصةً في الليل-.
• الحاجة مُلحّة للذهاب إلى الحمام دائمًا.
• صعوبة في البدء في التبول.
• التهاب المسالك البولية.
• وجود دم في البول.
• سلس البول.

أسباب تضخم البروستاتا

السبب الدقيق المؤدي إلى الإصابة بتضخُّم البروستاتا مجهول، لكن توجد عدة نظريات تحاول تفسير سبب الإصابة وزيادة شيوعه عند كبار السن، ومن بينها تناقص إنتاج هرمون التستوستيرون الذكري مع تقدّم العمر، إذ يُفرَز هذا الهرمون طبيعيًا طوال حياة الرجل مع كمية قليلة من هرمون الإستروجين، ومع تناقص كمية التستوستيرون النشط مع تقدُّم العمر تزداد نسبة الأستروجين بالنسبة للتستوستيرون، الأمر الذي يُنشِّط العديد من المواد داخل البروستاتا، التي بدورها تحفِّز تكاثر الخلايا وتضخُّم البروستاتا، وهناك نظريات أخرى لتفسير سبب الإصابة، هو أنَّه على الرغم من تناقص إنتاج هرمون التستوستيرون مع تقدُّم العمر، غير أنَّه ما يزال هناك إنتاج لهرمون ديهدروتستوستيرون، الذي يلعب دورًا مهمًا في تطوّر البروستاتا ونموًها، الأمر الذي يُسبِّب تضخُّمها، وفي الحقيقة، يزداد خطر الإصابة بتضخم البروستاتا، مع توفّر بعض العوامل التي تُوضّح على النحو الآتي:^[٣]

• الإصابة بالاضطرابات المرضيّة؛ مثل: السكري النوع الثاني، والسمنَّة، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
• وجود تاريخ العائلي للإصابة بتضخُّم البروستاتا.
• العمر، إذ يزداد خطر الإصابة ما بعد الأربعين عامًا.
• عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
• الإصابة بـضعف الانتصاب.

علاج تضخم البروستاتا

لا يُعالَج المصاب بتضخم البروستاتا في الحالات التي تبدو فيها الأعراض خفيفة، لكن هناك حالات تستلزم المعالجة بعدة طرق؛ وهي:

• العلاج الطبي، الذي يتضمن ما يأتي:^[٤]
• الأدوية، فيها يستخدم الطبيب عقاقير لتخفيف الأعراض المرتبطة بتضخم البروستاتا؛ بما فيها الأدوية المثبطة لهرمون داي هايدرو تستوستيرون، ويُعطى المريض أدوية تخفّف انقباض العضلات الملساء في البروستاتا، وعنق المثانة لتحسين تدفق البول.
• الجراحة، إذ يُدخل الطبيب المنظار عبر الإحليل لإزالة انسداد الأنسجة في البروستاتا، بالتالي توسيع القناة.
• أشعة الليزر، ذلك من خلال تمرير الطبيب لضوء مركّز عبر مجرى البول إلى البروستاتا، مما يؤدي إلى إذابة النسيج المتسبب في انسداد البروستاتا.
• المعالجة الحرارية، يُستخدم جهاز الميكرويف لتسخين وتحطيم الأنسجة الزائدة في البروستاتا.
• استخدام الإبر، إذ يحقنها الطبيب في البروستاتا لتدمير نسيجها، وتوسيع قناة مجرى البول.

• العلاج المنزلي، توجد عدة طرق تخفف من أعراض تضخم البروستاتا إذا اتّبعها الشخص المريض، وهي:^[١]
• عدم تجاهل الرغبة في التبول، وإن لم تبدو مُلِحَّة.
• تجنب مضادات الاحتقان التي لا تستلزم وصفة طبية؛ لأنّها تُصعّب إفراغ المثانة.
• تجنب الكحول والكافيين، خاصةً قبل النوم.
• ممارسة الرياضة بانتظام؛ لأنّ الخمول يؤدي إلى زيادة شدة الأعراض.
• ممارسة تمارين كيجل؛ لتوسيع عضلات الحوض.
• تدفئة الجسم؛ لأنّ البرودة تزيد الأعراض شدة.

تشخيص تضخم البروستاتا

يُشخّص تضخم البروستاتا بواسطة عدة طرق، مثل:^[٥]

• اختبارات الدم.
• اختبارات البول.
• اختبارات الدم البولية للكشف عن سرطان المثانة.
• اختبار سرعة تدفق البول.
• تنظير المثانة.
• الموجات فوق الصوتية.

مضاعفات تضخم البروستاتا

قد يصاحب تضخم البروستاتا حدوث عدة مضاعفات؛ مثل:^[٦]

• تضيّق في مجرى البول.
• ضعف القدرة على الانتصاب.
• تلف المثانة.
• تلف الكلى.
• تشكّل حصوة المثانة.
• التهابات في المسالك البولية.

المراجع

سندس

1. ^ ^{أ ب} Verneda Lights and Matthew Solan (17/7/2017), "What Do You Want to Know About Enlarged Prostate?"، healthline, Retrieved 30/11/2018. Edited.
2. ↑ "Benign prostatic hyperplasia (BPH)", mayoclinic, Retrieved 30/11/2018. Edited.
3. ↑ Harvey B. Simon (9-2014), "Prostate Enlargement (Benign Prostatic Hyperplasia)"، niddk, Retrieved 14-12-2019. Edited.
4. ↑ "Benign Prostatic Hyperplasia (BPH) (Enlargement of the Prostate)", radiologyinfo, Retrieved 30/11/2018. Edited.
5. ↑ "How is BPH Diagnosed?", urologyvare, Retrieved 30/11/2018. Edited.
6. ↑ "What Is BPH?", webmd, Retrieved 30/11/2018. Edited.