حمض اللينوليك
ما هو حمض اللينوليك؟
تتواجد العديد من أنواع الدهون الغذائية المختلفة، فبعضها يستخدم ببساطة للحصول على الطاقة، في حين أن البعض الآخر له تأثيراتٌ صحيةٌ عديدة، وحمض اللينوليك هو حمضٌ دهنيٌّ موجودٌ في اللحوم ومنتجات الألبان والزيوت النباتية، وهو أكثر أحماض أوميجا 6 شيوعًا، كما أنه أحد أنواع الدهون غير المشبعة، ويعتقد أنه له فوائد صحيةٍ مختلفة، فهو مكملٌ شائعٌ لفقدان الوزن، وهناك العديد من الأشكال لهذا الحمض التي تتختلف في ترتيبها الكيميائي بشكلٍ بسيط، ولكن هذا الاختلاف قد يكون له أثرٌ كبيرٌ في خلايا الجسم، وسيطرح المقال أهم فوائد حمض اللينوليك للجسم وصحته، كما سيطرح كيفية الحصول عليه من مصادر طبيعية.[١]
فوائد حمض اللينوليك
ما الأثر الإيجابي لحمض اللينوليك على جسم الإنسان؟
يعد حمض اللينوليك أحد أنواع الدهون، ويوفر النظام الغذائي المعتدل 15-174ملغ من الحمض يوميًا، وقد وُجِد أن تناوله يساعد على تقليل ترسب الدهون في الجسم، كما يحسن من وظائف المناعة، وتاليًا توضيحٌ للمزيد من فوائده[٢]:
- ضغط الدم المرتفع: وجدت الدراسات أن تناول حمض اللينوليك مترافقًا مع دواء الراميبرل، وهو أحد علاجات مرض ارتفاع ضغط الدم، فعّالٌ في السيطرة على ضغط الدم المرتفع أكثر من الدواء لوحده، خصوصًا إذا كان ضغط دم المريض غير منتظَم.
- السمنة: قد يساعد إدخال مصادر حمض اللينوليك في الوجبات على التقليل من الكتلة الدهنية الموجودة في جسم الإنسان، سواء كان بالغًا أو طفلًا صغيرًا، كما أنه يعمل على تخفيف الشعور بالجوع، ولكن لم يظهر أن تناوله يقلل من وزن الجسم أو مؤشر الكتلة، كما أنه غير فعّالٍ في التخفيف من الوزن الزائد عند من يعاني من السمنة المفرطة.
- حمى القش: وجدت دراسةٌ أن زيادة تناول اللينوليك حسَّّن من وضع المريض العام لكنه لم يخفف من أعراض الحمى والتحسس.
- الربو: ظهر أن تناول حمض اللينوليك لمدة 3 أشهر يقلل من حساسية المجاري التنفسية ويرفع من القدرة الرياضية لدى مرضى الربو، ولكن تناوله لم يخفّض من الحاجة لاستخدام أجهزة النتفس الصناعية والبخاخات، ولم يزد من حجم الهواء الذي يمكن للرئتين استيعابه.
- الأداء الرياضي: أظهرت الدراسات أن تناول حمض اللينوليك لم يحسن من قدرة الرياضيين على التحمل ولم يزد قوتهم، ولكنه زاد من المدة التي يستغرقونها ليشعروا بالتعب.
- سرطان الثدي: تشير الأبحاث إلى عدم وضوح أثر زيادة تناول اللينوليك على الإصابة بسرطان الثدي، فبعضها يأتي بنتيجة أن هذا الحمض يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وبعضها يربط بين زيادة تناوله وارتفاع احتمالية الإصابة بهذا النوع من الأورام.
- مهارات الذاكرة والتفكير: وُجِد أن تناول حمض اللينوليك يوميًا قد يؤدي إلى تحسنٍ قليلٍ في القدرة على استرجاع الكلمات لدى الرجال الأكبر سنًا، ولكن ليس النساء.
- سرطان القولون والمستقيم: يُعتَقَد أن النظام الغذائي الغني بهذا الحمض قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم لدى النساء.
- التهاب المفاصل الروماتويدي: تطرح بعض الدراسات نتائج جيدةٍ لتناول اللينوليك من قبل المصابين بالتهاب المفاصل الروماتيدي، إذ قلل من الألم وتصلب المفاصل الصباحي والعلامات الالتهابية.
كيفية الحصول على حمض اللينوليك
من أين يتم الحصول على حمض اللينوليك؟
يمكن للبشر الحصول على الكميات اللازمة من حمض اللينوليك عن طريق نظامهم الغذائي، وذلك بتناول الأطعمة الغنية بشكلٍ طبيعيٍّ بالحمض أو الاستعانة بالمكملات الغذائية التي تحتوي عليه، وتاليًا أهم المصادر الطبيعة لهذا الحمض [٣]:
- اللحوم ومنتجات الألبان: تحتوي المنتجات الحيوانية من المجترات، مثل الأبقار والماعز والأغنام والغزلان على اللينوليك، وتشمل هذه المنتجات اللحوم والحليب والجبن، وقد وجد أن الحيوانات التي تتغذى على الأعشاب، تحتوي منتجاتها كمياتٍ أكبر من هذا الحمض مقارنةً بمنتجات الحيوانات التي تتغذى على الحبوب.
- الزيوت النباتية: مثل عباد الشمس وزيت الصويا وزيت بذر الكتان.
- قهوة الكيتو: يمكن تناول قهوة الكيتو التي تجمع بين القهوة والزيت والزبدة الغنية بهذا الحمض كمصدرٍ له.
المراجع
- ↑ "CLA (Conjugated Linoleic Acid): A Detailed Review", www.healthline.com, Retrieved 2020-04-24. Edited.
- ↑ "CONJUGATED LINOLEIC ACID (CLA)", www.webmd.com, Retrieved 2020-04-24. Edited.
- ↑ "What are the benefits of conjugated linoleic acid (CLA)?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-04-24. Edited.