محتويات
الدخن
الدخن أحد أنواع الحبوب، ينتمي للعائلة النجيلية، بذوره صغيرة قابلة للأكل طعمها قوي ولأجلها يُزرع، اكتشف في آسيا قبل أربعة آلاف سنة، وكان من الحبوب الأساسية في أوروربا في العصور الوسطى، أما في العصر الحديث يزرع الدخن لإنتاج القش وللمراعي خاصة في الولايات المتحدة وأوروبا، بينما يُعتمد عليه كغذاء رئيسي في بعض المناطق في الهند والصين وأوروبا الشرقية وأفريقيا، ونظرًا لقيمته الغذائية العالية ظهر استهلاك الدخن كحبوب كاملة أو كدقيق في الدول المتقدمة باعتباره مصدر طاقة صحي وقليل الدهون (1.5-5% فقط) مع كمية مناسبة من البروتين (6-11%)، إذ يستخدم في صناعة الخبز والعصيدة أو يطبخ كالأرز، معلومات أكثر عن دقيق الدخن في هذا المقال. [١]
القيمة الغذائية لدقيق الدخن
يتمتع دقيق الدخن بنفس القيمة الغذائية العالية للحبوب قبل الطحن، ولذلك بدأ الدخن بشتى أنواعه وأصنافه يتخذ طريقه إلى رفوف أماكن بيع الغذاء الصحي في العديد من دول العالم، فهو قليل الدهون وغني بالبروتين والألياف والحديد والحمض الأميني تريبتوفان الذي يساعد على إفراز هرمون السيروتونين الذي يحسن المزاج وجودة النوم ويساعد على ضبط الشهية وهو أمر يعززه أيضًا محتوى الدخن العالي من الألياف من خلال ضبط مستوى السكر في الدم خلال اليوم، وبهذه القيمة الغذائية العالية يعد الدخن خيارًا مثاليًا على الإفطار أو الغداء أو كوجبة خفيفة بين الوجبات الرئيسية. [٢]
فوائد دقيق الدخن
يتم حصاد الدخن في فصل الخريف، ولأن كل غذاء يحتوي على العناصر الغذائية التي تلائم احتياجات موسمه، يمكن اعتبار دقيق الدخن غذاءًا شتويًأ بامتياز فجسم الإنسان بالشتاء يحتاج مصادر الطاقة وبتناول الدخن يمكن للجسم الحصول على الطاقة دون تعريضه لخطر تخزين الدهون وذلك لأنه منخفض المؤشر الجلايسيمي وغني بالألياف، ويمكن الاستفادة من دقيق الدخن بشكل أكبر بخلطه مع أنواع الدقيق شائعة الاستخدام مثل دقيق الطحين المستخدم في تحضير أصناف عديدة من الأطعمة، [٣] يمكن تلخيص أهم فوائد الدخن بالنقاط التالية:
مفيد لصحة الأمعاء
الحفاظ على صحة الأمعاء هي طريقة للوقاية من الأمراض الأخرى التي لا علاقة لها بالجهاز الهضمي، ويعد التنويع في الغذاء والتركيز على تناول الغذاء في موسمه من أهم الطرق المؤدية لسلامة الجهاز الهضمي، ولذلك يجب التنويع في أنواع الحبوب المتناولة بدلًا من الإعتماد على القمح بشكل رئيسي وكذلك تناول الحبوب في موسمها تمامًا كما يفعل أغلبية الناس مع الخضار والفواكه فهم يركزون على تناول أنواع الخضار والفواكه المختلفة في موسمها للاستفادة من فوائدها بشكل أكبر، ولذلك فإن تناول دقيق الدخن في موسمه وهو الخريف أو الشتاء يعمل على إعادة تنشيط الجهاز الهضمي وبالتالي الحفاظ على سلامته بشكل أكبر. [٣]
خالٍ من الجلوتين
الجلوتين هو بروتين موجود في أنواع الحبوب التالية: القمح والشعير والجاودار والمسؤول عن الإصابة بمرض السيلياك أو حساسية القمح أو عدم تحمل الجلوتين، وبسبب خلوه من هذا البروتين يعد استهلاك الدخن بديلًا مناسبًا عن الحبوب المحتوية على الجلوتين التي تسبب أعراض الحساسية لهؤلاء المرضى ومصدر كربوهيدرات آمن لهم [٤]، ويعد دقيق الدخن مناسبًا لإعداد العديد من الوصفات مثل وصفات الخبز والكعك والبان كيك والوافل [٢]
المراجع
- ↑ "millet", www.britannica.com, Retrieved 2020-1-24. Edited.
- ^ أ ب "Millet: It’s Not Just for the Birds", www.vitacost.com, Retrieved 2020-1-24. Edited.
- ^ أ ب "The Winter Diet: 4 Winter-Friendly Flours You Must Try This Season", www.food.ndtv.com, Retrieved 2020-1-24. Edited.
- ↑ "What Are the Benefits of Millet Seed?", www.livestrong.com, Retrieved 2020-1-24. Edited.