محتويات
سقف الحلق
يُعرف سقف الحلق بأنه ذلك المنطقة العلوية داخل الفم ويسمى بالحنك، ويُقسّم سقف الحلق إلى جزأين، سقف الحلق الصلب ويقع في المنطقة الأمامية، وسقف الحلق الرخو ويقع في المنطقة الخلفية، ويُعد سقف الحلق الصلب جزء من تجويف الفم، بينما يُعد سقف الحلق الرخو جزءًا من البلعوم الفموي، ويَخلُق سقف الحلق الصلب حاجزًا ما بين تجويف الفم وتجويف الأنف، بينما تكون مهمة سقف الحلق الرخو بإغلاق ممر الأنف لكي يمنع الطعام من الدخول إلى تجويف الأنف خلال البلع، و سيتم الحديث عن سرطان سقف الحلق.[١]
أعراض سرطان سقف الحلق
تختلف أعراض سقف الحلق حسب مكان تواجد الورم السرطاني ومدى حجمه، وبناءً على ذلك فإن الغالبية العظمى من المرضى يشعرون بنمو غير طبيعي في سقف الحلق أو حتى من خلال النظر[٢]، وتظهر أعراض سرطان سقف الحلق كما يأتي حسب مكان تواجده:
أعراض سرطان سقف الحلق الصلب
في الواقع إن أول ما يتم اكتشافه لدى المريض بوجود قرحة في سقف الحلق الصلب، وتزداد احتمالية النزيف من تلك القرحة مع نمو الورم السرطاني، ويرافق ذلك عدد من الأعراض ومنها:[٣]
- رائحة الفم الكريهة.
- ألم حول الأسنان.
- تساقُط الأسنان.
- عدم ملائمة طقم الأسنان.
- تغيرات أثناء الكلام.
- صعوبة في البلع.
- صعوبة في تحريك الفك.
- ظهور كتلة في الرقبة.
أعراض سرطان سقف الحلق الرخو
إن ما يُميز سرطان سقف الحق الرخو عن الصلب بظهور كتلة في الرقبة كأول الأعراض، بالإضافة إلى الأعراض الأتية:[٢]
- صعوبة في الكلام.
- صعوبة في البلع.
- نزيف من الفم.
- ألم في الأذن.
- صعوبة في فتح الفك.
- نقصان في الوزن.
- وجود بقع بيضاء.
تشخيص سرطان سقف الحلق وعلاجه
يتم يتشخيص سرطان سقف الحلق عن طريق الفحص السريري من قِبل الطبيب، وبعد ذلك يتم أخذ خزعة من الأنسجة ذات النمو غير الطبيعي، ويجري فحصها من قبل أخصائي علم الأمراض، ثم بعد ذلك يتم تصوير المريض لمعرفة حجم السرطان بشكل أدق، والكشف عمّا إذا كان هناك انتشار للمرض، ويتم ذلك عن طريق إما جهاز التصوير المقطعي المحوسب أو جهاز الرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، وبناءً على تلك الفحوصات يُحدّد للمريض العلاج المناسب وتضمن ما يأتي:[١]
- العلاج الجراحي: ويتم عن طريق استئصال الورم السرطاني جراحيًا، وعادة يُفضل العلاج الجراحي في سرطان سقف الحلق الصلب، بالإضافة إلى سرطان سقف الحلق الرخو ذات الحجم الصغير والمتوسط. [١]
- العلاج الإشعاعي: في الحقيقة إن مبدأ عمل العلاج الإشعاعي تكمن في منع الخلايا السرطانية من الإنقسام، بالإضافة أيضًا إلى التقليل من سرعة نمو الورم، ويمكن للعلاج الإشعاعي أن يقوم بدورٍ مهم في تدمير الخلايا السرطانية و القضاء عليها كليًا، وبما يخص الفترة الزمنية الذي يقضيها المريض في العلاج الإشعاعي فتتراوح ما بين خمسة إلى ستة أسابيع وبشكل يومي.[١]
- العلاج الكيميائي: يُستخدم العلاج الكيميائي في سرطان سقف الحلق بعد إجراء استئصال الورم جراحيًا للتقليل من احتمالية عودة الورم مرة أخرى، وفي بعض الأحيان عند تعذُر اجراء العلاج جراحيًا يكون العلاج الكيمائي هو الأنسب.[١]
- العلاج الإشعاعي و الكيميائي معًا: يتم اللجوء إلى هذا النوع من العلاج عندما يكون المريض قد وصل إلى مرحلة متقدمة من المرض.[١]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح "Palate Cancer", www.cedars-sinai.org, Retrieved 14-1-2020. Edited.
- ^ أ ب "Soft Palate Cancer", www.headandneckcancerguide.org, Retrieved 14-1-2020. Edited.
- ↑ "Hard Palate Cancer", www.mskcc.org, Retrieved 14-1-2020. Edited.