معلومات عن شجرة الكرز

كتابة:
معلومات عن شجرة الكرز

شجرة الكرز

وهي من الأشجار التي تنتمي إلى جنس البرقوق، وتكون ثمارها صالحة للأكل، وهناك عدّة أنواع لها، وهي الكرز الحامض، والذي يتم تجميده أو تعليبه واستخدامه في الصلصات والمعجّنات، والكرز الحلو، الذي يتم استهلاكه عادةً بشكله الطّازج، كما ويتم زراعة عدد من أنواع هذه الشجرة بغرض الزينة بسبب زهورها الربيعيّة الوفيرة، كما ويتم استخدام الخشب الأحمر الداكن لبعض أنواع الكرز بشكلٍ خاص لصناعة الأثاث الفاخر، وتزرع شجرة الكرز في جميع مناطق العالم حيث تكون درجات الحرارة في فصل الشتاء والصيف معتدلة، كما إنّها تتطلّب القليل من البرد في فصل الشتاء من أجل أن تزهر في الربيع، إذ إنّها تزهر في وقتٍ مبكّرٍ جدًا من فصل الربيع، وسيتم الحديث في هذا المقال عن معلومات عن شجرة الكرز.[١]

فوائد شجرة الكرز

تنتج شجرة الكرز ثمار الكرز بأنواعه المختلفة، وتكمن فائدة هذه الشجرة في الفوائد التي تقدّمها ثمارها لجسم الإنسان، فهي تتمتّع بقيمة غذائيّة عالية، وبفضل احتواء الكرز على كميّات وفيرة من الألياف الغذائية والمعادن والفيتامينات المتنوّعة، كفيتامين C، والبوتاسيوم، والنحاس، والمنغنيز،[٢] وفيما يأتي سيتم ذكر فوائد شجرة الكرز:

تتمتّع بخواص مضادة للأكسدة وللالتهابات

يعود ذلك إلى احتواء الكرز على المركبات النباتيّة المميّزة وهي البوليفينولات، وعلى الرّغم من أنّ الكميّة والنوع لهذه المركبات يمكن أن يختلف تبعًا لتنوّع الكرز، إلّا أنّ جميع أنواعه غنيّة بمضادّات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات، ممّا يساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي الناتج عن الجذور الحرّة، وهي حالة مرتبطة بأمراض مزمنة، وبحدوث الشيخوخة المبكّرة، وقد وجدت إحدى المراجعات أنّّ تناول الكرز يقلل بشكلٍ فعاّل من الالتهابات في 11 من أصل 16 دراسة، وعلامات الإجهاد التأكسدي في 8 من أصل 10 دراسات.[٢]

تقلّل الإجهاد بعد ممارسة الرياضة

فقد تساعد المركبات المضادّة للالتهابات ومضادّات الأكسدة الموجودة في الكرز على تخفيف آلام العضلات، والتي تحدث بعد ممارسة التمارين الرياضّة، وكذلك الأضرار، والالتهابات، وكما تبيّن أن الكرز الحامض أو عصيره يعدّ أكثر فعّاليةً من الأصناف الحلوة، وعلى الرّغم من أنّ كلاهما يمكن أن يساعد الرياضيين، فيعمل تناول الكرز على تسريع استعادة العضلات وتقليل آلام العضلات، ومنع فقدان القوة لدى الرياضيين الأقوياء، مثل راكبي الدراجات، كما يمكن أن تعزّز منتجات الكرز أداء التمرين.[٢]

تقلّل من أعراض التهاب المفاصل والنقرس

يعدّ استهلاك الكرز مفيدًا لمرضى هشاشة العظام، كما قد يساعد تضمينه في النظام الغذائيّ بانتظام وبشكلٍ يوميّ في تخفيف آلام المفاصل، كما وقد تبيّن في إحدى الدراسات أنّ مرضى النقرس، الذين تناولوا الكرز بجميع منتجاته المختلفة لمدّة يومين فقط، ظهر لديهم انخفاض في مخاطر الإصابة بنوبات النقرس بنسبة 35% مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا الكرز، وبالتالي يمكن أن يفيد الكرز في تخفيف أعراض التهاب المفاصل والنقرس وآلامهما.[٣]

تعزّز النوم الصحيّ

يعدّ أحد أنواع الكرز من مصادر الغذاء القليلة الغنيّة بالميلاتونين، وهو عبارة عن هرمون يساعد على التحكّم في فترات النوم والاستيقاظ، وقد وجدت إحدى الدراسات التي تمّ إجراؤها على رجال ونساء مصابين بالأرق وقلّة النوم، أنّه وبالمقارنة مع الدواء الوهمي الذي تمّ إعطاؤه لهم، فإنّ استهلاك حوالي 226 غرام من عصير الكرز الحامض أو اللّاذع في الصباح، ومرة واحدة قبل ساعتين من النوم، تزيد من جودة ووقت النوم بساعة و24 دقيقة.[٣]

المراجع

  1. "Cherry", www.britannica.com, Retrieved 04-02-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت "7 Impressive Health Benefits of Cherries", www.healthline.com, Retrieved 05-02-2020.Edited.
  3. ^ أ ب "7 Health Benefits of Cherries", www.health.com, Retrieved 05-02-2020. Edited.
4074 مشاهدة
للأعلى للسفل
×