معلومات عن شجرة النيم

شجرة النيم

يُطلق اسم النيم على أهم الأشجار التي تُزرع في القارة الهندية، والتي يمكن أن تنمو أيضًا في الشرق الأوسط، إذ أن شجرة النيم تتميّز ببعض المنافع كتعزيز صحة الشعر وفروة الرأس، حماية الجلد من المشاكل المتعلقة به، تحسين صحة الجهاز المناعي وتقويته، الحدّ من الالتهابات، تهدئة المهيّجات للجلد، بالإضافة إلى أنه يقلّل من أمراضٍ عدة وأعراض الشيخوخة، وتعتبر هذه الأشجار من عائلة أشجار الماهوغوني التي تنمو بسرعةٍ وتنتشرُ أوراقها انتشارًا واسعًا، ويمكن لهذه الأوراق أن تسقط في المناخ الجافّ لحماية باقي الأشجار، وتتلوّن زهور شجرة النيم باللون الأبيض، وتتميّز ثمارها بوجود نواة صغيرة مع لبٍ حلو أو مرّ.^[١]

الفوائد الصحية لشجرة النيم

قبل ذكر الآثار الجانبية لشجرة النيم وعلى الرغم من أن الدراسات أثبتت مضارّها، إلّا أنه يوجد العديد من الفوائد والمنافع عند استخدام شجرة النيم، وتتضمّن هذه الفوائد ما يلي:^[٢]

• صحة الأسنان: أظهرت الدراسات بأنّ النيم له الدور في مقاومة أو محاربة تجمّع أوساخ الأسنان بالإضافة إلى منع التهاب اللثة، حيث أثبتت شجرة النيم فائدتها المشابهة لمادّة كلورهكسيدين غلوكونات المسؤولة أيضًا عن منع أمراض اللثة، إلّا أن النيم أقل تكلفة من كلورهكسيدين غلوكونات، أمّا بالنسبة لتجمّع أوساخ الفم والبلاك فكانت النيم تتفوّق على كلورهكسيدين غلوكونات بالفعالية، لذا يرتبط النيم بمساعدة الأسنان وحمايتها من تراكم البكتيريا التي تسبّب أمراض اللّثة.
• قرحة المعدة: توضح التقارير بأن النيم يقوم بمعالجة قرحة المعدة ويسيطر عليها من خلال تقليل الإفرازات الحمضية في المعدة.
• السرطان: يقدّم النيم منافع كثيرة ومواد مضادّة للإصابة بمرض السرطان عبر تعزيز جهاز المناعة والتقليل من الأورام ومنعها، لكن التجارب الدراسية لا تزال تختبر فعاليته في الوقاية أو علاج مرض السرطان بأي نوع من أنواعه.

الآثار الجانبية لشجرة النيم

يوجد العديد من الأضرار والآثار الجانبية المترتّبة على تناول شجرة النيم واستخدامها، فبالرغم من الفوائد التي ذُكرت إلّا أنه يوجد بعض الأضرار لتناولها والتي سيتمّ شرحها بالتفصيل والمتضمّنة ما يلي:^[٣]

• الحساسية: يمكن أن يؤدي تناول أوراق النيم إلى تحسّس الفم عند تناوله مرة أسبوعيًا لمدة ثلاثة أسابيع، إذ أنه ممكن استخدام النيم لعلاج الحساسية والطفح الجلدي إلّا أن الإفراط في استخدامه يؤدي إلى التحسّس.
• خفض الخصوبة: عند دراسة تأثير النيم على الفئران توضّح بأن زهر النيم منعت الإباضة جزئيًا، فأن النيم يستخدم لتقليل الخصوبة لكنه لا يوقف من أنتاج الحيوانات المنوية، فهي تؤثر أيضًا على الجهاز المناعي.
• الإجهاض: إذ أنه يمكن للنيم التخلّص من الحمل دون أي آثار جانبية واضحة، ومن الجدير بالذّكر أيضًا بأن النساء اللاتي يخططون للحمل يجب عليهن تجنّب تناول النيم، وتقول بعض النظريات غير المثبتة بأن التعرّض وتناول النيم بشكل كبير يزيد من نشاطية جهاز المناعة لدرجة عدم تقبّل ورفض خلايا الحيوانات المنوية.
• تلف الكلى: يوجد علاقة مرتبطة بين مشاكل الكلى وتلفها فيجب توخّي الحذر من تناول النيم، كما أنه يوجد بعض المعتقداj عن تلف الكبد عند تناول النيم ولكن هذه المعلومات لا تزال غير مثبتة فيجب على الأشخاص المصابين بمشاكل الكبد استشارة الطبيب قبل تناول النيم.
• خفض مستوى السكر: إذ أن الأطباء يوصون مرضى السكري بتناول كميات قليلة من زيت النيم لغايات التحكم والتقليل من نسبة السكر في الدم، لكن يجب الانتباه من أن نقص السكر الشديد يعمل على التسبّب بدوخة وضعف.
• وفاة الأطفال الرضّع: حيث أن جرعة قليلة من النيم تساهم في موت الأطفال الرضّع، وقد تكون الوفاة بسبب الملوّثات الموجودة في زيت النيم وليس لأجل النيم نفسه، وعلاوة على ذلك فإنّ تعرّض الأطفال الرضّع لزيت النيم يُسفر عنه الإصابة بمتلازمة راي.

المراجع

1. ↑ "13 Impressive Benefits Of Neem", www.organicfacts.net, Retrieved 30-01-2020. Edited.
2. ↑ "The Health Benefits of Neem", www.verywellhealth.com, Retrieved 30-01-2020. Edited.
3. ↑ "8 Side Effects Of Neem You Should Be Aware Of", www.stylecraze.com, Retrieved 30-01-2020. Edited.