محتويات
عُشبة القمح
يُقصد بعشبة القمح العشب الصغير النامي من نبات القمح، وهو عشب سميك جاف يشبه القشّ إلّا إنّه ذو لون أخضر فاتح، وقد اعتاد المُزارعون استخدامه كغذاء للحيوانات ويقومون بحصاده مبكّرًا خلال 7-10 أيّام من ظهوره، كما يُدعى الدمّ الأخضر لوفرة الكلوروفيل الذي يعطيه لونًا أخضرًا مميّزًا، وتعدّ عشبة القمح مصدرًا غنيًّا لعدّة معادن، وبروتينات، وإنزيمات، وذلك يؤهّله لاستخداماته الطبيّة منذ قرون، كما تساهم وفرة الموادّ المضادّة للتأكسد فيه بإبراز فوائد عشبة القمح مثل؛ الوقاية من عدّة أمراض، وتقليل الإجهاد التأكسدي للخلايا، وزيادة التمثيل الغذائي، وتخزين الطاقة، وحيث يمكن استهلاك عشبة القمح بشكلها الطازج أو كمسحوق أو أقراص أو على شكل عصير طازج أو مجمّد[١].
فوائد عشبة القمح
تعدّ عشبة القمح مصدرًا طبيعيًّا لعدّة فيتامينات مثل؛ فيتامينات A، E، C، B6، وبالإضافة لعدّة معادن مثل؛ الكالسيوم، والسيلينيوم، والمغنيسيوم، والحديد، وتمتاز عشبة القمح بصعوبة هضمها لذا يتمّ تناولها بعدّة طرق، حيث عادةً ما يتمّ سحقها وضغطها لصنع العصير أو تجفيفها للحصول على مسحوق يتمّ تناوله كما هو، أو ضغطه في كبسولات أو أقراص لتنوّع فوائد عشبة القمح الصحيّة[٢] والتي تتلخّص بما يأتي:
تأمين قلويّة الجسم وزيادة امتصاص المركّبات الغذائيّة
يعزّز تناول عشبة القمح امتصاص العناصر الغذائيّة مثل الأملاح، وفيتامين C، وفيتامين E، ويخلق تناوله بيئة قلويّة في الجسم تساهم في الحدّ من تطوّر عدّة أمراض مثل السرطان، والأمراض المزمنة مع التقدّم في العمر، وذلك بتأثير مادّة الكلوروفيل الموجودة بوفرة في عشبة القمح، حيث تساعد في الحفاظ على بيئة متوازنة بين الحموضة، والقلويّة في الجسم وحماية الخلايا، وكما يساهم تناول الكلوروفيل في الحدّ من الجوع وزيادة إشارات الشبع، ممّا قد يساعد مع مرور الوقت في تقليل وزن الجسم وكفاية الوجبات الرئيسيّة له[٣].
حماية خلايا الجسم والحدّ من الإجهاد التأكسدي
أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث قدرة عشبة القمح القويّة كمادّة مضادّة للتأكسد، وتلف الخلايا الناتج من الجذور الحرّة ممّا يؤدّي إلى حماية الميتوكندريا في الخلايا، ويقلّل مستويات الالتهاب، وانخفاض خطر الإصابة بعدّة أمراض مثل أمراض القلب، والكبد، والسرطان، ويعود ذلك لوفرة المركّبات المضادّة للتأكسد في عشبة القمح[٣] مثل:
- الفلافونويد.
- الصابونين.
- حمض السلفونيك.
- المركّبات الفينوليّة.
- مركّب أنثراكوينول.
- القلويّات.
تعزيز مناعة الجسم
تبرز فائدة عشبة القمح في رفع مناعة الجسم، والحماية من السرطان من خلال تحفيز عمليّة موت الخلايا الذي يؤدّي إلى التدمير الذاتي للخلايا السرطانيّة، وكما يُساهم في تنظيم النشاط المناعي للجسم ومكافحة الإجهاد التأكسدي للخلايا، وبالإضافة إلى ما أثبتته الدراسات من دوره في تخفيف الآثار المرتبطة بالعلاج الكيميائي مثل التعب، وسوء الامتصاص، كما أظهرت الدراسات رابطًا تفاعليًّا بشكل إيجابي للمصابين بالأمراض المناعيّة الأخرى مثل؛ التهاب المفاصل الروماتويدي، والتهاب القولون التقرّحي، وأمراض الدم1، والسمنة، والسكّري[٣].
المراجع
- ↑ "What are the benefits of wheatgrass?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-2-2020. Edited.
- ↑ "Is Wheatgrass Good for You?", www.webmd.com, Retrieved 5-2-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "Wheatgrass Benefits: The Superfood that Boosts Immunity & Nutrient Absorption", draxe.com, Retrieved 5-2-2020. Edited.