معلومات عن غسيل الأموال

كتابة:
معلومات عن غسيل الأموال

طرق الكسب غير المشروعة

الكسب غير المشروع: هو نوع من أنواع الفساد السياسي اللاأخلاقي الذي يستخدام السلطة لتحقيق المكاسب الشخصية للسياسية كالهبات السياسية التي تقدم مقابل مصالح سياسية، أو أعمال الاختلاس التي يلجأ إليها بعض الأشخاص، أو الإتجار بالمخدرات وزراعتها وتصنيعها، أو عن طريق التهريب عبر الحدود، أو الإتجار بالآثار والتحف، ورغم تعدد القوانين والأنظمة التي تحد من انتشار الكسب غير المشروع في الحكومات، إلا أن الفاسدين يجدون دائمًا طرقًا تساعدهم في إخفاء الأموال التي حصلوا عليها بصفقات مشبوهة، وأهم هذه الطرق غسيل الأموال، وسنورد في هذا المقال معلومات عن غسيل الأموال كيف تتم، والطرق التي يستخدمها الفاسدون لإطفاء الشرعية على الأموال المنهوبة.[١]

غسيل الأموال

غسيل الأموال، ويسمى أيضًا تبييض الأموال، وهو إحدى الجرائم الاقتصادية التي يستخدمها أشخاص فاسدون تهدف إلى شرعنة أموال منهوبة ومحرمة وحيازتها والتصرف بها أو استبدالها والتلاعب بقيمتها أو نقلها واستثمارها أو إيداعها وتحويلها، وغالبًا ما يكون مصدر هذه الأموال خيانة الأمانة والرشوة وتجارة المخدرات وزراعتها وتصديرها، كما تعدّ جرائم الإرهاب، وأعمال الخطف التي تتعرض لها وسائل النقل، وتهريب الآثار والإتجار بها، واختلاس الأموال العامة والخاصة، وأعمال التزييف والتزوير، من المصادر المهمة التي يحصل الفاسدون من خلالها على مبالغ طائلة تجعلهم يبحثون عن الطرق المناسبة لغسيل هذه الأموال وإضفاء الشرعية عليها.[٢]

الآثار الاقتصادية السلبية لغسيل الأموال

إن غسيل الأموال جريمة مالية بشعة، ولها آثار اقتصادية خطرة، وتهدد استقرار البلد المتضرر من خلال تدمير أهم قطاعاته الاقتصادية وهو القطاع المالي، وقد شرح صندوق النقد الدولي معلومات عن غسيل الأموال والآثار المدمرة لهذه الظاهرة وهي:[٣]

  • التأثير على نزاهة واستقرار المؤسسات والنظم المالية.
  • تثبيط الاستثمار الأجنبي.
  • تشويه التدفقات الرأسمالية الدولية.
  • التأثير السلبي على الرخاء، واستنزاف الموارد بعيدًا عن الأنشطة الاقتصادية الأكثر إنتاجية.
  • تجلب تداعيات مزعزعة للاستقرار الاقتصادي في البلدان الأخرى.

المراجع

  1. "كسب غير مشروع"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 17-2-2020. بتصرّف.
  2. "غسيل الأموال"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 17-2-2020. بتصرّف.
  3. "الصندوق ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب"، www.imf.org، اطّلع عليه بتاريخ 17-2-2020. بتصرّف.
4071 مشاهدة
للأعلى للسفل
×