محتويات
فاكهة الرامبوتان
تنتمي ثمار فاكهة الرامبوتان للفصيلة الصابونية، ويعود موطنها الأصلي لإندونيسيا وماليزيا، تتميز بحجمها الذي يشبه حجم كرة الغولف، وبشكلها الذي يبدء بقشرة غريبة مغطاة بأشواك تشبه الشعر ذات لون برتقالي يميل للأحمر، حيث يدل على نضجها بعد أن كان لونها قبل ذلك أخضرًا، أما لون الثمرة من الداخل فأبيض وتتوسطها بذرة صلبة سوداء، ومن المعروف بإمكانية طهوها واستخداماتها لغايات طبية إلى جانب إمكانية تناولها نيئة، حيث تعود على الجسم بمجموعة من الفوائد كتحسين صحة البشرة وتعزيز التمثيل الغذائي للطاقة، وسيتم في هذا المقال مناقشة فوائد فاكهة الرامبوتان وقيمتها الغذائية.[١]
القيمة الغذائية لفاكهة الرامبوتان
تحتوي فاكهة الرامبوتان علي العديد من العناصر الغذائية، كفيتامينات B وفيتامين C إلى جانب حمض السيناميك والفانيلين، وكمية بسيطة من البروتين والألياف الغذائية والكربوهيدرات، وفيما يخص السعرات الحرارية فيعد محتواها منخفضًا، أما أصنافها المعلبة فتعد غنية بالمنغنيز إضافة لكميات ضئيلة من المغنيسيوم والزنك والكالسيوم والصوديوم والفوسفور والبوتاسيوم والحديد، علمًا بأن 100 غرام من فاكهة الرامبوتان المعلب يوفر العناصر الغذائية الآتية:[١]
العناصر الغذائية | القيمة الغذائية |
---|---|
السعرات الحرارية | 82 سعر حراري |
الماء | 78.04 غرام |
البروتين | 0.65 غرام |
الدهون | 0.21 غرام |
الكربوهيدرات | 20.87 غرام |
الكالسيوم | 22 مليغرام |
الحديد | 0.35 مليغرام |
المغنيسيوم | 7 مليغرام |
الفسفور | 9 مليغرام |
البوتاسيوم | 42 مليغرام |
الصوديوم | 11 مليغرام |
الزنك | 0.08 مليغرام |
فيتامين C | 4.9 مليغرام |
فيتامين B1 | 0.01 مليغرام |
فيتامين B2 | 0.02 مليغرام |
فيتامين B3 | 1.35 مليغرام |
فيتامين B6 | 0.02 مليغرام |
فوائد فاكهة الرامبوتان
يعود تناول قشرة الرامبوتان وبذورها على الجسم بمجموعة من الفوائد الصحية، فبحسب الدراسات التي أجريت على الحيوانات والخلايا تحتوي كليهما على مركبات تقلل الإصابة بالسرطان والسكري وأمراض القلب، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات التي تركز على الإنسان، ومن فوائد فاكهة الرامبوتان يُذكر ما يأتي:[٢]
تساعد على مستويات السكر في الدم
يُسهم تناول مصادر الألياف كالرامبوتان في إبطاء امتصاص السكر في مجرى الدم واستقرار مستوياته حيث تتسبب المستويات العالية منه بمجموعة من الآثار الجانبية، كزيادة التبول وفقدان الرؤية والوزن وتلف الأعصاب، ومن ناحية أخرى توفر هده الفاكهة العديد من المركبات الرئيسة التي تحافظ على المستويات الطبيعية للسكر في الدم، حيث وجدت دراسة -ركزت على الحيوانات- نُشرت في مجلة the journal Nutrients أن مستخلصات قشرتها، تمتلك فعالية في خفض مستويات السكر في الدم لدى الفئران،[٣] كما أشارت دراسات ركزت على الخلايا والحيوانات، إلى أن مستخلص قشرتها يزيد حساسية الإنسولين ويقلل مقاومة الإنسولين ونسبة السكر في الدم.[٢]
تعد غنية بمضادات الأكسدة
تعد مصدرًا جيدًا للعديد من مضادات الأكسدة كفيتامين E والكاروتينات والزانثوفيلات والعفص والفينولات، التي تساعد جميعها على محاربة تكوين الجذور الحرة في الجسم وتحد من حدوث الإجهاد التأكسدي، وبالتالي حماية الخلايا من التلف، إلى جانب أهميتها في دعم الصحة العامة ومكافحة الأمراض وتقليل الإصابة بالمزمنة منها كمرض القلب التاجي والسرطان والسكري،[٣] علمًا بأن فيتامين C أحد هذه المضادات االتي تساعد الجسم على امتصاص الحديد بسهولة أكبر، علمًا بأن تناول 5-6 حبات من فاكهة الرامبوتان سيغطي 50% من احتياجات الجسم اليومية منه.[٢]
تعزز صحة الجهاز الهضمي
يوفر كوب منها حوالي 1.3 غرام من الألياف، حيث إنها لا تُهضم في الجهاز الهضمي، وبالتالي فهي تزيد من حجم البراز وتقلل من الإصابة بالإمساك، وهذا سيحسن صحة الجهاز الهضمي، ووفقًا لمراجعة نشرها the Department of Internal Medicine and Nutritional Sciences Program في جامعة the University of Kentucky، فإن زيادة تناول مصادر الألياف يساعد على علاج العديد من أمراض الجهاز الهضمي كالبواسير والتهاب الرتوج وأمراض الارتجاع المعدي المريئي والقرحة الهضمية.[٣]
تقوي العظام
يُسهم المنغنيز -بصفته أحد أهم المعادن التي توفرها هذه الفاكهة- في تقوية العظام، حيث يتركز فيها بنسبة تصل إلى حوالي 43% دونًا عن أجزاء الجسم الأخرى، وهذا يشكل أهمية كبيرة في تكوين عظام صحية، والتقليل من خطر الإصابة بأمراض خطيرة كهشاشة العظام، فوفقًا لنموذج ركز على الحيوانات في قسم Department of Food and Nutrition في جامعة Sookmyung Women’s University’s في مدينة سول كوريا الجنوبية، كان لتناول مكملات المنغنيز على مدار 12 أسبوعًا، دور مهم في زيادة كثافة المعادن في عظام الفئران.[٣]
تمتلك خصائص مضادة للميكروبات
تساعد خصائصه المضادة للميكروبات في مكافحة الإصابة بالالتهابات وتحسين الصحة العامة، وذلك إلى جانب محتواه من مضادات الأكسدة، فقد أظهرت دراسة أخرى في المختبر نُشرت في مجلة the journal Oriental Pharmacy and Experimental Medicine أن بذورها تمتلك خصائص مضادة للجراثيم تساعد على تقليل فرص الإصابة بالعدوى والمرض، وفي نفس السياق كانت دراسة في المختبر عام 2014 قد ركزت على تقييم الآثار المضادة للميكروبات لمستخلصات قشر فاكهة الرامبوتان، لتجد بأنها كانت فعالة حقًا في الحد من نمو عدة سلالات بكتيرية، كالعِقْديّة المقيِّحة والبكتيريا الكروية العنقودية الذهبية.[٣]
تساعد على تخفيف الوزن
تعد فاكهة الرامبوتان منخفضة بمحتواها من السعرات الحرارية، مقابل كمية جيدة من الألياف الغذائية، التي تساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، بعيدًا عن الإفراط في تناول الطعام خلال الوجبات اللاحقة، وهذا يعزز فرصة فقدان الوزن، ومن ناحية أخرى تعمل الألياف القابلة للذوبان في الماء، كمادة شبه هلامية -في الأمعاء-، مما يساعد على إبطاء عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، وهذا ما يدعم ضعف الشهية وزيادة الشعور بالامتلاء، كما يُسهم الماء فيها بالمحافظة على رطوبة الجسم، ويقلل كذلك الإفراط في تناول الطعام.[٢]
المراجع
- ^ أ ب "11 Amazing Benefits Of Rambutan", www.organicfacts.net, Retrieved 20-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Rambutan: A Tasty Fruit With Health Benefits", www.healthline.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "Rambutan: Gut & Bone Supporter or Narcotic-Like Toxin?", www.draxe.com, Retrieved 20-12-2019. Edited.