محتويات
الاتحاد الخليجي
يربط الاتحاد الخليجي أو مجلس التعاون الخليجي بين ستة دول تقع في الخليج العربي وهي؛ المملكة العربية السعودية، الكويت، الإمارات العربية المتحدة، قطر، البحرين، وعمان، ولقد تأسس هذا الاتحاد في عام 1981 في المملكة العربية السعودية، إذ يهدف لتحقيق الوحدة بين الدول الأعضاء التي تقوم على أساس أهداف مشتركة وهويات سياسية وثقافية متشابهة، كما تتبدل رئاسة هذا المجلس سنويًا، ويمتلك هذا المجلس القدرة على تنسيق التعاون العسكري بين جيوش هذه الدول في الحالات الطارئة، وفي ما يأتي سيتم تخصيص الحديث عن قطر وعاصمتها وأبرز الأماكن السياحية فيها وبعض الأمثلة على غطائها النباتي والحيواني.[١]
قطر
تعد قطر إحدى الدول العربية، إذ تقع في غرب آسيا، وهي شبه جزيرة تقع على الساحل الشمالي الشرقي لشبه الجزيرة العربية، ولقد كان تعداد سكانها حوالي 2.6 مليون نسمة في عام 2017، إذ يشمل هذا التعداد كلًا من المواطنين والمغتربين، بحيث بلغ عدد المواطنين 313 ألفًا، بينما كان عدد المغتربين 2.3 مليونًا، وتعد دولةً ذات حكم ملكي دستوري، كما يعد الإسلام هو الدين الرسمي السائد فيها، وتعرف أيضًا بأنها الدولة ذات أعلى دخل للفرد في العالم، كما تعد أكثر الدول العربية تقدمًا في مجال التنمية البشرية.[٢]
لقد أصبح بيت آل ثاني حكامًا لهذه الدولة منذ عام 1825، إذ كان الشيخ محمد بن ثاني أول حاكم لها، ولقد نالت هذه الدولة استقلالها في عام 1971، كما تمت الموافقة على الدستور في عام 2003 عن طريق استفتاء حاز على تأييدٍ بنسبة 98%، وتتألف معظم جغرافية هذه الدولة من سهول منخفظة جرداء، ولقد تم تقسيم قطر إلى ثماني بلديات في عام 2014 وهي؛ الشمال، الخور، الشحانية، أم صلال، الضعاين، الريان، الوكرة، والدوحة، بحيث تعد الدوحة عاصمة هذه الدولة.[٢]
عاصمة قطر
تعد مدينة الدوحة العاصمة الرسمية لقطر، إذ تقع الدوحة على الساحل الشرقي لشبه الجزيرة القطرية، وتعد الدوحة مركزًا للإدارة والتمويل والنقل والثقافة والخدمات الاجتماعية في البلاد، وقد نمت هذه المدينة في ميناءٍ لصيد الأسماك، إذ كان الميناء يحتوي على 300 سفينة صيد في عام 1939، إذ اعتمد اقتصاد الدوحة بشكلٍ أساسي في تلك الفترة على صيد اللؤلؤ، ولكن تحسن الاقتصاد في ستينات القرن الماضي بعد أن اكتشاف النفط فيها، الأمر الذي ساهم في ازدهار المدينة بشكلٍ سريع، فلقد تم استبدال المساكن البسيطة المكونة من الحجر والطين والأخشاب بشقق ومكاتب شاهقة وفيلات وقصور فخمة، وشوارع فرعية تصطف على جانبيها الأشجار المتنوعة والتي تدعمها بنية تحتية حديثة.[٣]
على الرغم من هيمنة صناعات النفط والغاز على اقتصاد المدينة، إلا أن التجارة والصيد ما زالت تعود على ميناء المدينة بإيرادات جيدة جدًا، ويعد معظم سكان المدينة من غير القطرين كمثيلاتها من مدن الخليج العربي، حيث يتواجد فيها أعداد كبيرة من الإيرانيين والهنود والفلبينيين والباكستانيين، مما يعكس طابعًا متنوعًا على المطاعم والمتاجر في الدوحة.[٣]
أبرز الأماكن السياحية في دولة قطر
تعد قطر من الدول التي تنمو وتتغير بسرعة كبيرة، إذ إنّ اقتصادها الديناميكي من أفضل الاقتصادات الآسيوية، فهي تحتوي على العديد من الفنادق والمنتجعات والمطاعم العالمية وغيرها من المناظر الطبيعية والأمثلة الهندسية المذهلة، وفي ما يأتي بعض أبرز الأماكن السياحية في هذه الدولة:[٤]
- متحف الفن الإسلامي: إذ يوفر هذا المكان العديد من المناظر لالتقاط العديد من الصور المثالية فضلًا عن قيمته الثقافية.
- سوق واقف: يعد سوق واقف سوق تقليدي لبيع كل شيء من الحيوانات الحية إلى الضروريات اليومية.
- الكورنيش: يصل طوله إلى 4.5 كم من الكورنيش البحري المثالي للركض.
- قلعة الزبارة: تعد قلعة الزبارة موقع اليونسكو للتراث العالمي في هذه الدولة.
- لؤلؤة قطر: هي جزيرة من صنع الإنسان، بحيث تبلغ مساحتها 4 كيلومتر مربع، ويسود فيها طراز البحر الأبيض المتوسط والشواطئ الجميلة.
- قرية كتارا الثقافية: تقع قرية كتارا في الدوحة، وتضم مدرج، ومتحف، ومركز مؤتمرات، كما تضم العديد من المحلات التجارية والمطاعم والشواطئ.
- خور العديد: هو ساحل داخلي ذو مظهر خلاب، إذ يجذب العديد من المسافرين منذ العديد من القرون، ويقع في مدينة الوكرة داخل الخليج الفارسي.
الحيوانات البرية في دولة قطر
تعد شبه الجزيرة القطرية موطنًا للعديد من أنواع الحيوانات؛ إذ تشمل الحياة البرية العديد من الثدييات، وعددًا من الزواحف والمفصليات، كما تشمل الحياة المائية عددًا من أنواع الأسماك والمحار والروبيان، وتضم الموائل الصحراوية والشواطئ أنواعًا مختلفةً من الطيور المهاجرة، وفي ما يأتي أمثلة على هذه الحيوانات:[٥]
- الثدييات: مثل المها العربي والغزال العربي وأبقار البحر والقطط الرملية والخفافيش والجمال.
- الطيور: مثل النوارس والنعام والخرشنة ومالك الحزين.
- الزواحف: مثل السحالي التي تشمل اكثر من 21 نوعًا مختلفًا، وبعض أنواع الأفاعي كالأفعى الصحراوية.
- الأسماك: مثل أسماك القرش وأسماك السحلية والباراكودا وأسماك الأرنب.
- اللافقاريات: مثل الكركند والجمبري والمحار وأكثر من 170 نوعًا من الحشرات.
الحياة النباتية في دولة قطر
تضم هذه الدولة أكثر من 300 نوعًا من النباتات المحلية، إذ تنمو نباتات برية ذات زهور صفراء سنويًا في تربتها الرملية، ويعد الغطاء النباتي في هذه البلاد شديد التناثر بسبب تعرض التربة للطقس القاسي، وتعد أشجار الأكاسيا من أكثر الأنواع المحلية شيوعًا في البلاد بسبب قدرتها على التكيف مع المناطق الصحراوية، كما تضم هذه الدولة منخفضات ذات تربة عميقة أو ضحلة، بحيث تنتشر في هذه المنخفضات أنواعًا مختلفةً من النباتات بسبب تراكم مياه الأمطار فيها، إذ تنمو في التربة العميقة بعض أنواع نباتات السدر، بينما تنمو أعشاب الإذخر الليموني في التربة الضحلة ذات المياه الشحيحة، في حين تنتشر نباتات الثمام في التربة شديدة التعرض للرياح.[٦]
المراجع
- ↑ "Gulf Cooperation Council", www.britannica.com, Retrieved 08-10-2019. Edited.
- ^ أ ب "Qatar", www.wikiwand.com, Retrieved 08-10-2019. Edited.
- ^ أ ب "DOHA", www.encyclopedia.com, Retrieved 09-10-2019. Edited.
- ↑ "What are the most exciting places to see in Qatar as a tourist? Why?", www.quora.com, Retrieved 09-10-2019. Edited.
- ↑ "Wildlife of Qatar", www.wikiwand.com, Retrieved 09-10-2019. Edited.
- ↑ "Flora of Qatar", www.wikiwand.com, Retrieved 09-10-2019. Edited.