معلومات عن مرض الذئبة الحمامية

كتابة:
معلومات عن مرض الذئبة الحمامية

الذئبة الحمامية

ويُدعى مرض الذئبة الحمامية الجهازية لأنها تصيب عدة أجهزة في الجسم، ويندرج هذا المرض تحت فئة الأمراض المناعية الذاتية حيث تهاجم الأجسام المضادة عدة أنسجة في الجسم وتؤدي لتلفها، وينتشر هذا المرض بشكل كبير ولكن بسبب تفاوت أعراضه عند الناس يتأخر تشخيصه أحيانًا، وتصاب النساء في سن الإنجاب بشكل أكبر من الرجال على الرغم من أنه قد يصيب كلا الجنسين، ويعد التعب وفقدان الوزن الشكوى الرئيسة عند مرضى الذئبة الحمامية، كما يعاني المرضى من إصابة المفاصل والتهابها، وظهور أعراض جلدية مميزة تساعد الطبيب في تشخيص المرض، وتبقى الإصابة الكلوية الإصابة الأسوأ والأكثر تقدمًا، والتي يحاول الأطباء دومًا تفاديها.[١]

أعراض مرض الذئبة الحمامية

تُعد الأسباب الوراثية والاستعداد الجيني السبب الرئيس للمرض، كما يمكن أن تساعد البيئة المحيطة والهرمونات خاصةً الأنثوية في ظهوره، وبالنسبة لأعراض مرض الذئبة الحمامية فهي متغيرة مع مرور الوقت، بحسب درجة تطور المرض وإذا تم العلاج بشكل مبكر، وتتنوع الأعراض بحسب المنطقة المصابة،[٢] لذلك يمكن ملاحظة ما يأتي:

  • التعب الشديد، والذي يمكن ملاحظته في كل الأمراض المناعية الذاتية.[٢]
  • الصداع.[٢]
  • طفح أحمر يظهر على جسر الأنف والخدين يدعى ويُعرف بطفح الفراشة.[٢]
  • تساقط الشعر.[٢]
  • فقر الدم ومشاكل الخُثار.[٢]
  • ظاهرة رينود، والتي تتسبب بتلون أصابع اليدين باللون الأزرق.[٢]
  • ألم في الصدر عند التنفس.[١]
  • حساسية للشمس.[١]
  • تشنجات.[١]
  • تقرحات في الفم.[١]

علاج مرض الذئبة الحمامية

يتم السيطرة على أعراض المرض من خلال استخدام عدة أدوية، وفي كل مرة قد يلجأ الطبيب لتبديل الدواء أو خفض جرعته بسبب التأثيرات الجانبية لهذه الأدوية، ويضمن العلاج المبكر السيطرة على الأعراض وتأخير حدوث المضاعفات، ومن أهم هذه الأدوية:[٣]

  • مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية: تعالج هذه الأدوية الألم والحمى وتورم المفاصل، ويعد نابروكسين الصوديوم والإيبوبرفين من أشهر هذه المجموعة، وتتطلب مضادات الالتهاب القوية وصفةً طبيةً حصرًا إذ تملك هذه الأدوية بعض التأثيرات الجانبية كتسببها بحدوث نزيف في المعدة، أو إصابة كلوية، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • الأدوية المضادة للملاريا: من أفضل الأدوية التي يمكن استخدامها في العلاج، ويعد هيدروكسي الكلوركوين الدواء الأساس في علاج الذئبة، إذ يعمل على ضبط جهاز المناعة ويمنع تطور المرض، ولكن يجب أن يخضع الأشخاص الذين يُعالجون به لفحص شبكية العين بشكل متكرر لأنه قد يسبب تلفًا فيها.
  • الستيروئيدات القشرية: تُستخدم جرعات عالية من المتيل بريدنزلون في السيطرة على الأعراض الخطيرة فقط كالأعراض الكلوية والعصبية، ولا تخلو هذه الأدوية من التأثيرات الجانبية كارتفاع الضغط الشرياني، وترقق العظام وزيادة خطر العدوى.
  • مثبطات المناعة: وتستعمل كذلك في الحالات الخطيرة فقط بسبب تأثيراتها الجانبية، حيث تتسبب بازدياد خطر تطوير سرطانات في المستقبل، وتتسبب بنقص الخصوبة والعقم، ومن أهم أدوية هذه المجموعة الميكوفينولات والإزاتوبرين.
  • العلاج البيولوجي: يُعطى البيليموماب وريديًا حيث يقلل من أعراض المرض، ويعد الدواء الأكثر تطورًا بين الأدوية الأخرى.

فيديو حول معلومات عن مرض الذئبة الحمامية

في هذا الفيديو تتحدث أخصائية الجلدية والتناسلية والتجميل والليزر الدكتورة شذى العواودة حول معلومات عن مرض الذئبة الحمامية.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "Lupus Overview", www.webmd.com, Retrieved 06-01-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Systemic Lupus Erythematosus (SLE) ", www.healthline.com, Retrieved 06-01-2020. Edited.
  3. "Lupus", www.mayoclinic.org, Retrieved 06-01-2020. Edited.
  4. "معلومات عن مرض الذئبة الحمامية", youtube.com, Retrieved 23-02-2020.
4965 مشاهدة
للأعلى للسفل
×