معلومات عن مرض الشرى التحسسي

كتابة:
معلومات عن مرض الشرى التحسسي

مرض الشرى التحسسي

مرض الشرى التحسسي يصاب به الأشخاص عند حدوث تفاعل في الجلد، وهذا التفاعل يؤدي إلى تكون بثور مصحوبة بحكة، وعادةً ما يكون لون الجلد المصاب بهذا المرض أحمر أو وردي، وفي بعض الأحيان قد يسبب هذا المرض الآلام، ويحدث مرض الشرى التحسسي نتيجة حدوث تفاعلات تحسسية مع الأدوية أو مع بعض أنواع الطعام أو مع بعض المواد المهيجة، ويتم علاج الشرى التحسسي الحاد عن طريق إعطاء المصاب أدوية الحساسية، ولكن الشرى التحسسي المزمن يحتاج إلى علاج داخل المستشفى، وذلك لأنه قد يسبب مشاكل صحية خطيرة.[١]

أعراض مرض الشرى التحسسي

عند الإصابة بمرض الشرى التحسسي الحاد ستظهر الأعراض بشكل مفاجئ وقد تستمر لبضعة أسبابيع ومن ثم تختفي، ولكن عند الإصابة بالشرى التحسسي المزمن ستظهر العديد من الأعراض والتي قد تستمر لأكثر من ستة أسابيع، وأحيانًا قد تستمر الأعراض لأشهر أو لسنين، وهذه الأعراض تشمل:[٢]

  • ظهور بقع حمراء اللون على الجلد، وقد تظهر هذه البقع في أي مكان على الجسم.
  • ظهور كدمات مختلفة الحجم ومختلفة الشكل، وقد تختفي هذه الكدمات ومن ثم تعود للظهور مرةً أخرى.
  • الحكة الشديدة.
  • حدوث تورم مؤلم على الشفتين أو على الجفون أو في الحلق.
  • تفاقم الأعراض والعلامات عند القيام بمجهود بدني أو عند التعرض للحرارة أو عند التوتر.

أسباب مرض الشرى التحسسي

يحدث مرض الشرى التحسسي عند تفاعل الجلد مع مسببات الحساسية مما يؤدي إلى إفراز الهستامين وبعض المواد الكيمائية في الدم، ويوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث تفاعل في الجلد، وهذه الأسباب تشمل:[٣]

  • استخدام بعض الأدوية كالمضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية كالأسبرين أو الأدوية التي تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
  • تناول بعض الأطعمة كالمكسرات أو المحار أو البيض أو الفراولة أو منتجات القمح.
  • التعرض لعدوى كالإنفلونزا أو نزلات البرد أو الحمى أو التهاب الكبد الوبائي B.
  • التعرض لالتهابات بكتيرية كالتهابات المسالك البولية أو التهاب الحلق.
  • الإصابة بالطفيليات المعوية.
  • الحر الشديد.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • التعرض لوبر الحيوانات الأليفة كالكلاب أو القطط أو الخيول.
  • التعرض للغبار.
  • التعرض للقاح.
  • التعرض لمادة اللاتكس.
  • لمس مخلفات الصراصير.
  • التعرض لبعض النباتات كالبلوط السام أو القراص أو اللبلاب السام.
  • التعرض للدغات الحشرات.
  • التعرض لبعض المواد الكيميائية.
  • الإصابة بالأمراض المزمنة كمرض الذئبة أو مرض اضطراب الغدة الدرقية.
  • التعرض لأشعة الشمس.
  • القيام بمجهود بدني.
  • التعرض لخدوش.
  • الإصابة بمرض حساسية الماء.

تشخيص مرض الشرى التحسسي

سيقوم الطبيب بتشخيص مرض الشرى التحسسي عن طريق إجراء فحص جسدي للمصاب، وسيقوم الطبيب بسؤال المصاب عن الأعراض ومتى بدأت بالظهور، وسيسأله عن التاريخ الطبي الخاص به، وأيضًا سيقوم بسؤال المصاب عن الأنشطة التي يقوم بها أو عن الأدوية والعلاجات العشبية والمكملات الغذائية التي يأخذها أو عن النظام الغذائي الخاص به، كما سيقوم بسؤاله ما إذا حدث ورم مؤلم أو إن كانت قد ظهرت بقع على الجلد، وفي بعض الحالات قد يقوم الطبيب بإجراء المزيد من الاختبارات كاختبار فحص الدم أو اختبارات الجلد، وذلك لمعرفة ما إذا كان سبب حدوث هذا المرض هو وجود حالة كامنة أم لا.[٤]

علاج مرض الشرى التحسسي

الهدف الرئيس من علاج مرض الشرى التحسسي هو السيطرة على الأعراض، وعادةً ما يتم استخدام العلاجات المنزلية للسيطرة على الأعراض، وأيضًا قد يقوم الطبيب باستخدام الأدوية المضادة للهستامين أو أدوية أخرى لعلاج هذا المرض، وسيتم توضيح هذه العلاجات، وهي كالآتي:[٤]

  • الأدوية المضادة للهستامين: تناول الأدوية المضادة للهستامين كدواء اللوراتادين Loratadine أو دواء الفيكسوفينادين Fexofenadine أو دواء السيتريزين Cetirizine أو دواء الديسلوراتادين Desloratadine يساعد على منع إفراز الهستامين في الجسم وبالتالي علاج الأعراض، وإن لم تخف الأعراض فقد يقوم الطبيب بزيادة جرعة هذه الأدوية أو قد يقوم باستخدام أدوية أخرى كالدوكسيبين Doxepin أو الهيدروكسيزين Hydroxyzine، وعادةً ما تؤخذ هذه الأدوية قبل النوم.
  • أدوية أخرى: إن لم تساعد الأدوية المضادة للهستامين على تخفيف الأعراض فسيقوم الطبيب باستخدام أدوية أخرى للتخفيف من الأعراض، وهذه الأدوية تشمل:
  1. أدوية حاصرات الهستامين Histamine blockers drugs: تؤخذ هذه الأدوية كالراندين Ranitidine أو الفاموتيدين Famotidine أو السيميتدين Cimetidine عن طريق الحقن أو عن طريق الفم، وتعمل على علاج الأعراض.
  2. الأدوية المضادة للالتهابات Anti-inflammation medications: تساعد هذه الأدوية كالبردنيزون Prednisone في تخفيف الأورام وتخفيف الاحمرار والحكة، ولكن أخذ هذه الأدوية لفترات طويلة قد يؤدي إلى حدوث آثار جانبية خطيرة.
  3. الأدوية المضادة للاكتئاب Antidepressants drugs: الأدوية المضادة للاكتئاب كالدوكسبين Doxepin تساعد على تخفيف الحكة، ولكن قد تسبب هذه الأدوية الشعور بالدوار أو بالنعاس.
  4.  أدوية الربو مع الأدوية المضادة للهستامين Asthma drugs with antihistamines drugs: استخدام أدوية علاج الربو كدواء المونتيلوكاست Montelukast أو دواء الزافيرلوكاست Zafirlukast مع الأدوية المضادة للهستامين يساعد على علاج الأعراض.
  5. الأجسام المضادة أحادية النسيلة Monoclonal antibodies: تعطى هذه الأدوية كدواء الأوماليزوماب Omalizumab عن طريق الحقن، وهذه الأدوية فعالة في علاج الشرى التحسسي المزمن.
  6. الأدوية المثبطة للمناعة Immune-suppressing drugs: تساعد الأدوية المثبطة للمناعة كدواء السيكلوسبورين Cyclosporine أو دواء التاكروليمس Tacrolimus على علاج أعراض مرض الشرى التحسسي.

الوقاية من مرض الشرى التحسسي

إجراء تغييرات على نمط الحياة يساعد على منع حدوث مرض الشرى التحسسي، وأيضًا تجنب المواد التي تسبب حدوث الحساسية كاللقاح وبعض المواد الكيميائية وبعض أنواع الأطعمة يساعد على الوقاية من هذا المرض، كما أن تجنب الذهاب إلى المناطق ذات الرطوبة المرتفعة وتجنب ارتداء الملابس الضيقة يساعد على منع حدوث مرض الشرى التحسسي، وأيضًا يساعد على منع تفشي هذا المرض عند الأشخاص المصابين.[١]

المراجع

  1. ^ أ ب Hives, , "www.healthline.com", Retrieved in 26-1-2019, Edited
  2. Chronic hives, , "www.mayoclinic.org", Retrieved in 26-1-2019, Edited
  3. What are hives urticaria?, , "www.medicalnewstoday.com", Retrieved in 26-1-2019, Edited
  4. ^ أ ب Chronic hives, , "www.mayoclinic.org", Retrieved in 26-1-2019, Edited
5600 مشاهدة
للأعلى للسفل
×