مرض كاواساكي
يسمى أيضًا بمتلازمة العقدة الليمفاوية المخاطية الجلدية، وهو عبارة عن مرض نادر، ويؤدي إلى حدوث التهاب في الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية، وأيضًا قد يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض على الأنف أو الفم أو الحلق نتيجة تأثر الغدد الليمفاوية بهذا المرض، ومرض كاواساكي هو أحد أكثر الأسباب شيوعًا لإصابة الأطفال بأمراض القلب، وتجدر الإشارة إلى أن هذا المرض يصيب الأطفال الذكور أكثر من الإناث، وعادةً ما لا يكون خطيرًا ويشفى منه بعد عدة أيام من تلقي العلاج، ولكن إن تُرك دون علاج فقد يؤدي إلى حدوث العديد من المضاعفات الخطرة والمهددة للحياة.[١]
أعراض مرض كاواساكي
عادةً ما يؤثر مرض كاواساكي على الشرايين التاجية التي تعمل على توصيل الدم إلى عضلة القلب، وتجدر الإشارة إلى أن هذا المرض يقسم إلى ثلاث مراحل، وتختلف الأعراض التي تظهر في كل مرحلةٍ عن الأخرى، وسيتم توضيح هذه الأعراض، وهي كالآتي:[٢]
- أعراض المرحلة الأولى: يوجد العديد من الأعراض التي تظهر خلال هذه المرحلة كارتفاع درجة حرارة الجسم لأكثر من 39 درجة مئوية، وقد يستمر هذا الارتفاع لمدة ثلاثة أيام أو حدوث إحمرار شديد في العينين، أو حدوث طفح جلدي في منطقة الأعضاء التناسلية، أو تورم وإحمرار الجلد على باطن الكفين والقدمين أو إحمرار وتشقق وجفاف وانتفاخ الشفتين أو تورم الغدد الليمفاوية، وخاصةً في الرقبة أو التهيج.
- أعراض المرحلة الثانية: خلال هذه المرحلة ستظهر العديد من الأعراض على الطفل المصاب، كتقشر جلد اليدين والقدمين، وخاصةً جلد أطراف الأصابع أو الشعور بألم في المفاصل، أو الإسهال أو القيء أو الشعور بألم في البطن.
- أعراض المرحلة الثالثة: في هذه المرحلة لن تظهر أي أعراض على الطفل المصاب، وستبدأ الأعراض التي تم ذكرها سابقًا بالاختفاء ببطء، وقد تستغرق ثمانية أسابيع حتى تختفي تمامًا، ولكن تجدر الإشارة إلى أنه وفي حالة حدوث المضاعفات فستستمر الأعراض بالظهور.
علاج مرض كاواساكي
علاج مرض كاواساكي فور الإصابة به يساعد على تسريع عملية الشفاء، وعادةً ما يتم علاج الأطفال المصابين بهذا المرض داخل المسشفى، وذلك لتجنب حدوث المضاعفات الخطرة والمهددة للحياة، وتجدر الإشارة إلى إنه يجب إعطاء الطفل الكثير من السوائل لتجنب حدوث الجفاف، وسيقوم الطبيب باستخدام العديد من الأدوية في العلاج، وسيتم توضيح هذه الأدوية، وهي كالآتي:[٣]
- الأسبرين: مرض كاواساكي يؤدي إلى حدوث ارتفاع شديد في مستوى الصفائح الدموية، وبالتالي زيادة خطر حدوث جلطات في الدم، وسيقوم الطبيب باستخدام الأسبرين لمنع تكون تلك الجلطات، وأيضًا يساعد هذا الدواء على تقليل الحمى والطفح الجلدي والتهاب المفاصل، ولكن يجب مراقبة الطفل باستمرار لأن الأسبرين قد يؤدي إلى حدوث العديد من الآثار الجانبية، وتجدر الإشارة إلى إنه عادةً ما قد يستمر إعطاء هذا الدواء للطفل المصاب لعدة أسابيع بعد اختفاء الأعراض.
- الغلوبولين المناعي: يتم إعطاء هذا الدواء عن طريق الوريد، ويساعد على تقليل خطر تمدد الشرايين التاجية.
- الستيرويدات وأدوية مثبطات عوامل نخز الورم: يتم استخدام هذه الأدوية عند فشل الأدوية السابقة في علاج المرض.
المراجع
- ↑ "?What Is Kawasaki Disease", www.healthline.com, Retrieved 1-1-2020. Edited.
- ↑ "Kawasaki disease", www.mayoclinic.org, Retrieved 1-1-2020. Edited.
- ↑ "Kawasaki disease: What you need to know", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-1-2020. Edited.