معنى آية كل نفس ذائقة الموت، بالشرح التفصيلي

كتابة:
معنى آية كل نفس ذائقة الموت، بالشرح التفصيلي

حقيقة الموت

الموت هو انقطاع الحياة، ومفارقة الرّوح للجسد، والحياة هي ملازمة الرّوح للجسد، هذه هي حقيقة الموت والحياة، وإنّ الله يجسّد الحياة يوم القيامة بهيئة الكبش، ويعرضه على أهل الجنّة ويذبحه أمامهم، ويعرضه على أهل النّار، ويذبحه أمامهم، لما روي عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  "يُؤْتَى بالمَوْتِ كَهَيْئَةِ كَبْشٍ أمْلَحَ، فيُنادِي مُنادٍ: يا أهْلَ الجَنَّةِ، فَيَشْرَئِبُّونَ ويَنْظُرُونَ، فيَقولُ: هلْ تَعْرِفُونَ هذا؟ فيَقولونَ: نَعَمْ، هذا المَوْتُ، وكُلُّهُمْ قدْ رَآهُ، ثُمَّ يُنادِي: يا أهْلَ النَّارِ، فَيَشْرَئِبُّونَ ويَنْظُرُونَ، فيَقولُ: وهلْ تَعْرِفُونَ هذا؟ فيَقولونَ: نَعَمْ، هذا المَوْتُ، وكُلُّهُمْ قدْ رَآهُ، فيُذْبَحُ ثُمَّ يقولُ: يا أهْلَ الجَنَّةِ خُلُودٌ فلا مَوْتَ، ويا أهْلَ النَّارِ خُلُودٌ فلا مَوْتَ، ثُمَّ قَرَأَ: {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ}"[١] والموت ليس له مراحل يمرّ بها، بل متى جاء أجل الإنسان، مات وفارق الحياة، وفيما يأتي معنى آية: كل نفس ذائقة الموت، بالشرح التفصيلي.[٢]

معنى آية: كل نفس ذائقة الموت، بالشرح التفصيلي

لقد تكرّر التّركيب القرآني {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ}، في آكثر من سورة في القرآن الكريم، تحقيرًا لأمر الدّنيا ومخاوفها ولترسيخ حقيقة الموت لدى العباد، وبأنّه كتاب محتوم على كلّ إنسان، وهو مفارقة الحياة، وبأنّه غير ناج منه أحد من النّاس مهما كان سلطانه وغناه، وأنّه لا يمكن لغير الله تعالى أن يغيّر أجل إنسان إذا حضر، وسيتمّ الوقوف على تفسير معنى آية: كل نفس ذائقة الموت، بالشرح التفصيلي وبحسب ورودها في القرآن الكريم في مواضعها وصيغها الثلاث:

معنى آية: كل نفس ذائقة الموت في سورة آل عمران

قال تعالى في سورة آل عمران: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ}،[٣] جاء في موسوعة التّفاسير قوله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ}، أي: لا بدّ لكلَّ نفْسٍ أنْ يحضرها الموتُ، فيكون انتقالها مِن عالَم الفناءِ إلى عالمِ البَقاء، وقوله تعالى: {وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}، أَيْ: لا تنالون كامِلُ الجزاءِ على أعمالِكم -خيرِها وشرِّها- إلَّا يومِ القيامة، قوله: {فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ}، أي: فمَن نجّاه الله من النّارِ وجَنَّبه إيّاها، وأدخلَه الجنَّة، فقد ظَفِرَ برحمةِ الله تعالى ونجا من عذابه،[٤] قوله: {وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ}، أي: كلّ ما في هذه الحياةُ الدُّنيا مِن لذَّاتٍ وشهواتٍ مُجرَّد مُتْعٍ زائلةٍ خدّاعة لصاحبَها؛ فلا يَنبغي لعاقلٍ الرّكون إليها.[٥]

معنى آية: كل نفس ذائقة الموت في سورة الأنبياء

قال الله تعالى في سورة الأنبياء: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}،[٦] جاء في تفسير الطّبري تأويل قوله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ}، أي: كل إنسان سيكابد غصص الموت ويتجرّع كأسه، وقوله: {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً}، أي: وسيختبركم الله تعالى أيّها النّاس بنزول الشّرّ والشّدّة بكم ومدى صبركم على ذلك، وبحلول الخير والرّخاء بكم والسّعة والعافية، ومدى شكركم لذلك، وقال ابن عباس، قوله: {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً}، أي: بالرّخاء والشّدّة، وكلاهما ابتلاء، وعن ابن عباس أيضًا، قوله: {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ}، أي: نختبركم بالشّدة والرّخاء، وبالصّحة والسّقم، وبالغنى والفقر، وبالطّاعة والمعصية، وبالهدى والضّلالة، وبالحلال والحرام، وقوله: {وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}، أي: وإلينا يردّون فيجازون بأعمالهم، حسنها وسيئها.[٧]

معنى آية: كل نفس ذائقة الموت في سورة العنكبوت

قال الله تعالى في سورة العنكبوت: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۖ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}،[٨] وجاء في تفسير القرطبي: قوله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۖ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}، أي: أنتم أيّها النّاس لا محالة ستموتون ثمّ بعد ذلك تحشرون تردّون إلى الله تعالى، وقرأ السّلمي وأبو بكر عن عاصم: {ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}، بالياء، وقرأ الباقون بالتاء، لقوله: {َيَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا..}.[٩][١٠]

معاني المفرادات في آية: كل نفس ذائقة الموت

لفهم آيات الذّكر الحكيم؛ لا بدّ من شرح الكلمات الغامضة فيه، ولذلك سيتم شرح بعض مفردات الآيات الثّلاث السّابقة من معاجم اللّغة العربيّة، والبدء بقوله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ}. وقوله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}، وقوله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۖ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}.

  • نفْس: اسم، النَّفْسُ: الرّوح، والدّم، والجسد، يقال: خرجت نفسه، وسألت نفسه، وثلاثة أَنْفُسٍ، أي: ثلاثة أشخاص، فـ"أنْفس": جمع نفْس، و نَفْسُ الشّيء: عينه، يقال: رأيت زيدًا نَفْسَهُ.[١١]
  • ذائقة: اسم: ذاق يذوق ذوقًا، فهو ذائق واسم المفعول: مذوق، يقال: ذائِقَةُ لِسانِهِ قَوِيَّةٌ: وهي قُوَّةٌ تُدْرَكُ بِها الطُّعومُ، قوله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ}، أي: كُلُّ نَفْسٍ سَتَذوقُ طَعْمَ الْمَوْتِ، أَيْ مَصيرها واحِدٌ.[١٢]
  • توفّون: وَفَّى: فعل، وفَّى يوفِّي وَفِّ، تَوْفِيةً ، فهو مُوَفٍّ، واسم المفعول مُوَفًّى، وفَّى الشّخصَ حقَّه: أوفاه؛ أعطاه إيّاه كاملًا، وأتمَّ ما وعده به، وَفَّى الرّجل بِنَذْرِهِ: أَبْلَغَهُ.[١٣]
  • أجوركم: أَجْرٌ: اسم: الجمع: أُجُورٌ، والأجر: الجزاء على العمل، والثّواب، أو ما يُعطى مقابل شيء، يقال: الأجر على قَدْر المشقَّة.[١٤]
  • زُحزح: زَحزَحَ: فعل: زحزحَ يزحزح، زحزحةً، فهو مُزحزِح، واسم المفعول: مُزحزَح، وزَحْزَحَ الرجل عن مكانه: نحّاه وأبعده، وزحزح الحجر من الطريق: أبعده.[١٥]
  • فاز: فازَ: فعل: فازَ بـ، فازَ على، فازَ في، فازَ يَفوز، فَوْزًا، فهو فائِز، واسم المفعول مفوزٌ به، يقال: فاز الطّالب بالجائزة: نالها، وظفِر بها، وقوله تعالى: {أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ}،[١٦] أي: هم المقرّبون، والمكرَمون، والنّاجون من عذاب النّار، وفاز من العقاب: نجا منه.[١٧]
  • متاع: مَتاع: اسم: الجمع : أمْتِعة، أماتعُ وأماتيعُ، والمَتَاعُ: التَّمتُّع، المَتَاعُ: كلُّ ما يُنْتفع به ويُرغب في اقتنائه، كالسّيارة والطَّعام، وأَثاث البيت، والسِّلعة، والمال، وأنواع الرّفاهيّة، سَقَط المتاع: أشياء وأغراض متنوعة، يتمّ تخزينها معًا، وهو من سَقَط المتاع: دنيء حقير لا خير فيه ومَتَاعُ الدُّنْيَا: ما كثر من حُطَامُهَا أو قلّ.[١٨]
  • الغرور: غُرُور: اسم، غرّ يغرّ غُرُور: جمع غَارُّ، غُرُور الرّجل: انخداعه بنفسه وإعجابه بها ورضاه عنها، وأباطيله وتكبّره واختياله، والغرور: كلّ ما يزيّنه ويمنّيهم الشّيطان به، وإنَّما هو خداع وباطل، شخصٌ ركبه الغرور: معتزّ بنفسه لدرجة الغرور، غُرور بالنَّفس: شعور خادع بمدى الأهمية.[١٩]
  • نبلوكم: بلي: فعل، بلي يبلى بلىً وبلاءً، بلي: امتحن، بلي: أصابته محنة أو مصيبة، البَلاَءُ: المِحنْة تنزل بالمرء ليُخَتَبر بها، والبَلاَءُ الغمّ والحزن، والبَلاَءُ الجهد الشديد في الأَمر، فـ"نبلوكم": نختبركم.[٢٠]
  • فتنة: فِتْنَة: اسم: مصدر فَتَنَ، فتَنَ يفتِن، فِتْنَةً، فهو فاتن، واسم المفعول مَفْتون، فتَن معارِضَه: عذّبه ليحوِّله عن رأيه أو دينه، الجمع: فِتْنات وفِتَن، والفِتْنَةُ: الاختبارُ والابتلاءُ، والفِتنتان: المال والولد.[٢١]
  • ترجعون: رَجَعَ: فعل، رجَعَ يَرجِع رُجوعًا، رِجاع، رُجْعَى، فهو راجِع، واسم المفعول مرجوع، رجَعَ المسافر: عاد، انصرف، رجَعه عن الشَّيء: صرفَه وردَّه عنه، تُرجعون: تردّون.[٢٢]

إعراب آية: كل نفس ذائقة الموت

بعد أن تم بيان معاني المفردات في الآية الكريمة، يجدر التطرق إلى إعراب قوله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ}، مفردات وجملًا:[٢٣]

الإعراب:

  • كلّ: مبتدأ مرفوع.
  • نفس: مضاف إليه مجرور.
  • ذائقة: خبر مرفوع بالضمة، وهو مضاف.
  • الموت: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
  • وإنّما: الواو: عاطفة، إنّما: مكفوفة وكافّة.
  • توفّون: مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع.. و"الواو": نائب فاعل.
  • أجوركم: مفعول به منصوب و"كم": ضمير مضاف إليه.
  • يوم: ظرف زمان منصوب متعلّق بـ "توفّون".
  • القيامة: مضاف إليه مجرور.
  • فمن: الفاء: عاطفة.
  • من: اسم شرط جازم مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
  • زُحزِح: فعل ماض مبنيّ للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر "هو".
  • عن النّار: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"زحزح".
  • وأدخل: الواو: عاطفة، "أدخل": مثل إعراب زحزح.
  • الجنّة: مفعول به منصوب.
  • فقد فاز: الفاء: رابطة لجواب الشرط، "قد": حرف تحقيق، "فاز": فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر "هو".
  • وما الحياة: الواو: استئنافيّة، "ما": نافية مهملة، "الحياة": مبتدأ مرفوع.
  • الدنيا: نعت للحياة مرفوع مثله وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف.
  • إلّا متاع: "إلّا": أداة حصر، "متاع": خبر الحياة مرفوع."الغرور": مضاف إليه مجرور.
  • {كلّ نفس ذائقة...}: استئنافيّة لا محلّ لها.
  • {توفّون أجوركم}: معطوفة على الاستئنافيّة لا محلّ لها.
  • {من زُحزح}: معطوفة على استئنافيّة لا محلّ لها.
  • {زحزح...}: في محلّ رفع خبر المبتدأ "من".{
  • {أدخل...: في محلّ رفع معطوفة على جملة زُحزح.
  • {قد فاز}: في محلّ جزم جواب الشّرط مقترنة بالفاء.
  • {الحياة... متاع}: استئنافيّة لا محلّ لها.{

الثمرات المستفادة من آية: كل نفس ذائقة الموت

من خلال الوقوف على تفسير معنى الآية الكريمة السّابقة، وبيان أبرز المعاني الواردة فيها، وبيان إعرابها، فيمكن تقصّي الثّمرات المستفادة منها، والتي يحتاج إليها كلّ مسلم يبحث عن نجاته في دار القرار، وهي:

  • أراد الله تعالى من قوله: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ}، تسليَةِ الرَّسولِ، صلّى الله عليه وسلّم، وإبعاد الحزْن مِن قلْبِه، من وجهين الأوّل: أنّ مصير الجميع الموت ومن علم ذلك من العقلاء، فلا بدّ وأن يهجر الحزن، ويتلاشى من قلبه، والثّاني: أنّ بعد الموت الجنّة والنّار، فهناك يتميّز الصّالح من الطّالح ويأخذ كلٌّ حقّه الذي يليق به.
  • ومن الملاحظ في قوله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ}، بأنّه حثُّ للإنسانِ على القيام بكلّ عملِ صالح؛ ليلقى ربّه وهو راضٍ عنه.
  • وفي قوله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ}، تزهيد من الدُّنيا ومن متاعها الزّائل، لأنّها تَفتِنُ بزُخْرُفِها، وتَخدَع بغُرورِها، لأنّها دار زوال وليست بدار قرار، بينما دار القرار والجزاء والعقاب؛ هي الدّار المنتقلون إليها.
  • ويمكن أن يستفاد من الآية الكريمة بفساد الدّنيا، من عدّة وجوه، وذلك لأنّ الإنسان لو نال فيها كلّ رغباته، لكان همّه وغمّه أكثر من سروره، لقصر حياته فيها، وبأنّ الإنسان كلّما كان وجدانه بما في الدّنيا أكثر، كلّما ازداد تمسّكه بها أكثر، فيزداد تألّم قلبه أكثر بسبب ذلك الحرص، وعلى الإنسان أنّ يعلم بأنّ كلّ ما في الدّنيا من نعيم لا تساوي شيئًا مقابل نعيم الآخرة، وهذا دلالة على أنّ الدّنيا متاع الغرور.

المراجع

  1. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:4730، حديث صحيح.
  2. "حقيقة الموت، وهل له مراحل "، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-17. بتصرّف.
  3. سورة آل عمران، آية:185
  4. "تفسير: (كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة ...)"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-17. بتصرّف.
  5. "تفسير: كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (185)"، www.dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-17. بتصرّف.
  6. سورة الأنبياء، آية:35
  7. "كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (35) "، quran.ksu.edu.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-17. بتصرّف.
  8. سورة العنكبوت، آية:57
  9. سورة العنكبوت، آية:56
  10. "كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۖ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (57) "، quran.ksu.edu.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-17. بتصرّف.
  11. "تعريف ومعنى نفْس في المعجم: اللغة العربية المعاصرة "، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-17. بتصرّف.
  12. "تعريف ومعنى ذائقة في معجم المعاني الجامع"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-17. بتصرّف.
  13. "تعريف و معنى توفون في معجم المعاني الجامع"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-17. بتصرّف.
  14. "تعريف و معنى أجور في قاموس المعجم الوسيط"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-17. بتصرّف.
  15. "تعريف و معنى زحزح في معجم المعاني الجامع"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-17. بتصرّف.
  16. سورة الحشر، آية:20
  17. "تعريف و معنى فاز في قاموس المعجم الوسيط"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-17. بتصرّف.
  18. "تعريف و معنى متاع في معجم المعاني الجامع"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-17. بتصرّف.
  19. "تعريف و معنى الغرور في معجم المعاني الجامع"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-17. بتصرّف.
  20. "تعريف و معنى بلي في قاموس المعجم الوسيط ،اللغة العربية المعاصرة ،القاموس المحيط."، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-17. بتصرّف.
  21. "تعريف و معنى فتنة في معجم المعاني الجامع"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-17. بتصرّف.
  22. "تعريف و معنى ترجعون في معجم المعاني الجامع"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-17. بتصرّف.
  23. ".إعراب الآية رقم (185):"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-18. بتصرّف.
25289 مشاهدة
للأعلى للسفل
×