معنى آية لن يستنكف المسيح أن يكون عبدًا لله ولا الملائكة المقربون

كتابة:
معنى آية لن يستنكف المسيح أن يكون عبدًا لله ولا الملائكة المقربون

سورة النساء

سورة مدنية من السور التي نزلت بعد سورة الممتحنة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في المدينة بعد الهجرة، وواحدة من السبع الطوال حيثُ يبلغ عدد آياتها 176 آية، تقع في بداية المصحف الشريف بعد سورة آل عمران ورقم ترتيبها فيه 4 وتأتي بعدها سورة المائدة، وقد وجَّه الله تعالى في بدايتها نداءً عامًّا إلى كافَّة الناس، يدعوهم فيه إلى تقوى الله ويذكرهم بأنَّه خلقهم من نفسٍ واحدة وجعل منها رجالًا كثرٌ ونساءً أيضًا، حيثُ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}،[١] سمِّيت السورة بالنساء نسبةً إلى الأحكام الكثيرة التي وردت فيها عن النساء، ويطلق عليها سورة النساء الكبرى تمييزًا عن سورة الطلاق التي تسمى سورة النساء الصغرى، وهذا المقال سيتحدث عن معنى آية: لن يستنكف المسيح أن يكون عبدًا لله ولا الملائكة المقربون.[٢]


معنى آية: لن يستنكف المسيح أن يكون عبدًا لله ولا الملائكة المقربون

في الإشارة إلى معنى آية: لن يستنكف المسيح أن يكون عبدًا لله ولا الملائكة المقربون، يجب القول إنَّ هذه الآية الكريمة تقع في سورة النساء، وهي الآية 172 منها حيث تقع في آخر آيات السورة تقريبًا، يسبقها الله تعالى بتوجيه الخطاب فيها إلى أهل الكتاب ويطلبُ منهم عدم المغالاة في دينهم، وأن لا يقولوا على الله تعالى إلا الحق، وأن يؤمنوا بأنَّ عيسى -عليه السلام- عبد الله ورسوله وكلمته التي ألقى بها إلى مريم العذراء عليها السلام، وينهاهم الله عن التثليث، حيثُ يقول تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا* لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا* فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنْكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا}.[٣]

وبعدَ أن تؤكدُ الآيات أنَّ الله تعالى واحدٌ جلَّ عن أن يكون له ولدٌ أو شريك سبحانه وتعالى، يخبرُ الله تعالى عباده أنَّ عيسى بن مريم -عليه السلام- لن يمتنع أن يكون عبدًا لله ولن يأنف ولن يتكبر على ذلك، ومثله الملائكة الذين قرَّبهم الله تعالى إليه لن يأنفوا عن الإقرار بالعبودية لله، ثمَّ يختمُ الله تعالى الآية بوعيد شديد، بأنَّ من يأنف عن الإذعان والخضوع والانقياد لله ويستكبر عليه فسوف يحشر جميع من يقوم بذلك يوم القيامة إليه، ثمَّ يحكم بينهم ويفصل بحكمه العدل، ويجزي كلَّ واحدٍ منهم بما يستحق سبحانه وتعالى.[٤]

وقد وردَ في تفسير ابن كثير -رحمه الله- عن ابن عباس أنَّه قال: {لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ}،[٥] أي لن يستكبر، وقال قتادة: لن يحتشم أن يكون عبدًا لله، وقد ذهب البعض إلى أنَّ في هذه الآية تفضيل من قبل الله للملائكة على البشر لذكرهم فيها، ورأى البعض أنَّ لا دلالة في ذلك على التفضيل، فقد ذكرهم الله وعطف الملائكة على المسيح لأن الاستنكاف بمعنى الامتناع، والملائكة هم الأقدر على فعل ذلك، وكون أنَّهم أقوى وأقدر على فعل ذلك ليس بالضرورة أن يكونوا أفضل من البشر، وفي رأي آخر ذهب بعض المفسرين إلى أنَّ الله عطفهم على االمسيح لأنَّ بعض البشر اتخذوهم آلهة مع الله كما اتخذ البعض عيسى بن مريم، فأكد الله أنهم عبيد من عبيده ومن خلقه، حيثُ قال تعالى في سورة الأنبياء: {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ* لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ* يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ* وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ}،[٦] وفي نهاية الآية يتوعَّد الله تعالى من يستنكف أي من يستكبر عن عبادة الله ويترفع عن أن يكون عبدًا لله تعالى، بأنَّه سوف يجمعه إليه يوم الحساب، ثمَّ يحكم فيما بينهم بحكمه العدل الذي لا ظلم فيه ولا جَور، ويجزي كل واحد منهم بالجزاء الذي يستحقُّه، والله تعالى أعلم.[٧]


معاني المفردات في آية: لن يستنكف المسيح أن يكون عبدًا لله ولا الملائكة المقربون

إنَّ كلَّ كلمة في اللغة العربية تحملُ العديد من المعاني وقد يوضِّح سياق الكلام المعنى المُراد إيصاله إلى عقل القارئ، لذلك يساعد الوقوف على معاني المفردات في إدراك المعنى العام والمقصود من الآية، وفيما يأتي معاني المفردات في آية: لن يستنكف المسيح أن يكون عبدًا لله ولا الملائكة المقربون:

  • يستنكف: من الفعل يستنكف واستنكفَ استنكافًا، الفاعل مستنكِف والمَفعول مستَنكَف، استنكفَ عن الشيء أو استنكف من الشيء: امتنعَ عنه وأنف، استنكف عن عمله: امتنع عنه تكبرًا، وقد وردت هذه الكلمة في أكثر من موضع في كتاب الله تعالى.[٨]
  • المسيح: المسيح هو اسم مفعول من الفعل مسحَ وهي صفة ثابتة منه، وهو الممسوح بشيء ما، رجلٌ مسيح الوجه: ليس في واحد من جانبي وجهه عين ولا حاجب، والمسيح يُطلق على العرق الذي يُمسح عن الوجه، والمسيح: لقب يطلق على نبي الله عيسى بن مريم عليه السلام.[٩]
  • عبدًا: من عبَدَ ويعبُد عبوديَّةً، الفاعل عابد والمفعول معبود، وهو عبد، ومعنى عبدَ الله وحده: خضع له وانقاد لأوامره وذلَّ له وأطاعه، والتزم بتشريعات دينه وقام بالفرائض التي فرضها عليه، وعبدٌ مملوك: له صاحب يتولى أمره.[١٠]
  • لله: لفظ الجلالة وهو اسم للذات واجبة الوجود، التي تجمع صفات الألوهية، ولا يجوز لأحد أن يتسمى بهذا الاسم، وهو أول أسماء الخالق تبارك وتعالى وأعظمها، يُنطق بلام مفخمة إذا لم يُسبق بياء أو كسرة.[١١]
  • الملائكة: ومثلها كلمة ملائك، وهي جمع لكلمة ملك وهي في الأصل مَأْلك ثمَّ تخفيفًا تحولت إلى ملَك، والملائكة: مخلوقات من نور خلقها الله تعالى وأنشأها لعبادته، وجعل لبعضها وظائف أخرى يقومون بها، وزعيمهم جبريل عليه السلام.[١٢]
  • المقربون: جمع كلمة مقرَّب، وهو من قرَّب ويقرِّب، قرُبَ من بيته أو قُرب إلى بيته بمعنى دنا واقترب وأصبح قريبًا منه، وعكسها كلمة بُعد، قرَّب فلانًا: جعله من خاصته.[١٣]


سبب نزول آية: لن يستنكف المسيح أن يكون عبدًا لله ولا الملائكة المقربون

يساعد الوقوف على أسباب النزول التي نزلت بسببها آيات كتاب الله تعالى في معرفة معاني الآيات، فربما تحملُ الآية أكثر من معنى ويمكن لأسباب النزول أن تحدد المعنى المقصود من الآية، وقد وردَ في كتاب معالم التنزيل للإمام البغوي -رحمه الله- أنَّ سبب نزول قوله تعالى: {لنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْداً لِلَّهِ}، هو أنَّ وفدًا أتى من نجران لملاقاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعندما التقى به أخذوا عليه أنَّه يعيب صاحبهم أي يعيبُ المسيح -عليه السلام- ويصفه بأنَّه عبدٌ الله ورسول الله، فأجابهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنَّ ذلك ليس عيبًا، وليس عارًا أن يكون عيسى بن مريم -عليه السلام- عبدًا لله تعالى، أو أن يكون رسول الله، فأنزل الله تعالى الآية، وفيها إشارة إلى أنَّ المسيح -عليه السلام- لن يأنف أو يتعظَّم أو يستكبر عن أن يكون من عباد الله تعالى، والاستنكاف هو التكبُّر المصحوب مع الأنفة، وكذلك الملائكة المقربون وهم حملة العرش لا يستكبرون عن أن يكونوا عبيدًا لله، والله تعالى أعلم.[١٤]


إعراب آية: لن يستنكف المسيح أن يكون عبدًا لله ولا الملائكة المقربون

تأخذُ كل كلمة في اللغة العربية مكانًا معينًا يمنحها وظيفةً محددة، وقد يكون للكلمة أكثر من معنى، ويوضح الإعراب موقع الكلمة وبالتالي معناها المقصود في الآية، ولذلك لا بدَّ من إدراج إعراب آية: لن يستنكف المسيح أن يكون عبدًا لله ولا الملائكة المقربون، فيما يأتي إعراب مفرداتٍ وإعراب جُمَل:[١٥]

  • لن: حرف نصب ونفي.
  • يستنكف: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
  • المسيح: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وجملة "لن يستنكف المسيح" جملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
  • أن: حرف نصب.
  • يكون: فعل مضارع ناقص منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، واسم كان ضمير مستتر في محل رفع تقديره هو، جملة "لن يكون" صلة الموصول الحرفي لا محل لها من الإعراب.
  • عبدًا: خبر منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
  • لله: جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة لكلمة عبد.
  • ولا: الواو حرف عطف، لا: حرف زائد لتأكيد النفي.
  • الملائكة: معطوف على المسيح فهو مرفوع مثله وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
  • المقربون: نعت للملائكة مرفوع وعلامة رفعه الواو.


الثمرات المستفادة من آية: لن يستنكف المسيح أن يكون عبدًا لله ولا الملائكة المقربون

أنزل الله تعالى القرآن الكريم على رسوله -صلى الله عليه وسلم- هدى للعالمين ونورًا لهم، وجعل آياتِه آيات بيناتٍ تحملُ الكثير من الحِكم والتعاليم والقواعد التي تنظِّم حياة الناس في الدنيا من مختلف مفاصلها، وحتى تكون دليلًا على الطريق الصحيح والقويم الذي يوصلُ في نهاية المطاف إلى الجنة التي وعد الله بها المتقين وحتى يكونوا من الفائزين يوم القيامة، ولذلك يجبُ على المسلم أن يتدبَّر ويتفكَّر في آيات الله تعالى، ويتأملها حتى يستنبط منها الأحكام والثمرات ويعمل فيها خلال حياته كلها، وفيما يأتي سيتمُّ ذكر الثمرات المستفادة من آية: لن يستنكف المسيح أن يكون عبدًا لله ولا الملائكة المقربون:

  • إنَّ الله تعالى واحدٌ أحدٌ لا شريكَ له، خلق السموات والأرض تعالى عن أن يكون له ولدٌ أو شريك، حيث قال تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا}.[١٦]
  • إنّ الإنسان لا يجوز أن يغالي في دينه ويتقول على الله وأنبيائه غير الحق.
  • إنّ المسيح -عليه السلام- هو بشرٌ خلقه الله تعالى بعد أن ألقى بكلمته إلى مريم وقال له: كن فكان.
  • إنّ أنبياء الله تعالى هم عباد الله تعالى، والمسيح -عليه السلام- هو عبدٌ لله ولن يتكبر أو يأنف عن أن يكون من عباد الله تعالى.
  • إنّ الملائكة مخلوقات تقوم بعبادة الله على الدوام، ورغم أنَّهم أقوى وأكثر قدرة من البشر لكنَّهم لا يستكبرون عن عبادته ولا عن أن يكونوا لله عبيدًا، حيث قال تعالى: {وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ}.[١٧]
  • إنّ الله تعالى يجمعُ العباد جميعًا يوم القيامة، بالإضافة إلى من تكبَّر عن عبادته، ويحكم بينهم بحكمه العدل، فليس هناك أعدل من الله تعالى، وفي النهاية يعذِّب من استكبر على الله ومن أنفَ عن أن يكون عبدًا لله عذابًا أليمًا.

المراجع

  1. سورة النساء، آية:1
  2. "سورة النساء"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-19. بتصرّف.
  3. سورة النساء، آية:171-173
  4. "لَّن يَسْتَنكِفَ ٱلْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْدًا لِّلَّهِ وَلَا ٱلْمَلَٰٓئِكَةُ ٱلْمُقَرَّبُونَ ۚ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِۦ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا"، www.quran7m.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-19. بتصرّف.
  5. سورة النساء، آية:172
  6. سورة الأنبياء، آية:26-28
  7. "تفسير ابن كثير"، quran.ksu.edu.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-19. بتصرّف.
  8. "تعريف و معنى يستنكف في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-19. بتصرّف.
  9. "تعريف و معنى المسيح في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-19. بتصرّف.
  10. "تعريف و معنى عبد في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-19. بتصرّف.
  11. "تعريف و معنى الله في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-19. بتصرّف.
  12. "تعريف و معنى الملائكة في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-19. بتصرّف.
  13. "تعريف و معنى المقربون في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-19. بتصرّف.
  14. "تفسير: (لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربون)"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-19. بتصرّف.
  15. "كتاب: الجدول في إعراب القرآن"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-19. بتصرّف.
  16. سورة النساء، آية:171
  17. سورة الانبياء، آية:19
4835 مشاهدة
للأعلى للسفل
×