معنى آية ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى، بالشرح التفصيلي

كتابة:
معنى آية ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى، بالشرح التفصيلي

سورة طه

سورة طه من السور المئين، تُعدّ من القرآن المكّي ما خلا آيتين أو أقلّ فإنّها من المدني، يبلغ عدد آياتها 135 آية وترتيبها في المصحف 20 بعد سورة مريم،[١] وقد ورد أنّها كانت سببًا في إسلام عمر بن الخطّاب رضي الله عنه، قال عنها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في الحديث الذي يرويه أبو هريرة رضي الله عنه: "إنَّ اللهَ تبارك وتعالَى قرأ طه ويس قبل أن يخلُقَ السَّماواتِ والأرضَ بألفيْ عامٍ، فلمَّا سمِعتِ الملائكةُ القرآنَ قالت طوبَى لأمَّةٍ ينزلُ عليها هذا، وطوبَى لأجوافٍ تحمِلُ هذا، وطوبَى لألسنةٍ تتكلَّمُ بهذا"،[٢] وقد ورد في بعض كتب الإمام السيوطي أنّها تُسمّى أيضًا سورة الكليم أو سورة موسى، وفي هذه السورة آية يقول فيها تعالى: {مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ}[٣] وسيقف المقال فيما يأتي مع بيان تفسيرها وسبب نزولها وبيان معاني كلماتها وإعرابها كذلك، وأيضًا الوقوف على الثمرات التي يمكن تحصيلها منها.[٤]


معنى آية: ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى، بالشرح التفصيلي

ذكر أنّ من أسباب نزول سورة طه أنّها نزلت لمواساة النبي عليه الصلاة والسلام، يقول تعالى في افتتاح هذه السورة: {مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ}،[٥] وقد وقف العلماء وأهل التفسير مع تفسيرها وقفات كثيرة، معها وحدَها وأيضًا مع الآية التي تليها؛ كون الآيات مترابطة مع بعضها بعضًا، ففي هذه الآية ينفي الله -تعالى- صفة عن القرآن الكريم وبالدين الإسلامي قد ألصقها به بعض الكفّار، وهي أنّ الإسلام والقرآن قد جاءا لشقاء العبد، فهم قد اعتادوا حياة اللهو والمجون والإسفاف والضياع، فلم يرَوا -وهم الذين عميت أبصارهم وبصائرهم عن الحقّ- في العبادات إلّا الشقاء، فكانت إجابة الله -تعالى- لهم ولمن يسير على نهجهم إلى يوم الدّين هذه الإجابة المقتضبة التي تُلجم أفواههم كمن يُلقمُ الآخرَ حجرًا، بل هو العلم والدين والأخلاق والحياة الوادعة السّاكنة الخالية من أمراض النفس والهوى، بل قد ثبت أنّ الذي يريد الله به الخير يُعلّمه من هذا الدّين ويُفقهه فيه وذلك في الحديث الذي ساقه الخليفة العادل معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنهما- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: "مَن يُرِدِ اللهُ به خيرًا يُفقِّهْه في الدِّينِ"،[٦] فالخير إذًا في اتّباع هذا الأمر والسّير على هداه إلى يوم يبعث اللهُ الناسَ من الأجداث.[٧]

وذكر بعض أهل التفسير أنّ المُراد بقوله تعالى {لِتَشْقَىٰ} هو أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قد أشقى نفسه حزنًا على من لم يُسلم من قومه، وذلك مُشابه لقوله تعالى في سورة الكهف: {فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا}،[٨] على أنّ أكثر أهل التفسير ذهبوا إلى القول إنّ الآية مواساة لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- لما ناله من أذى الكفّار،[٧] ثمّ في الآية التي تليها يتابع -تعالى- توضيحه لسبب نزول القرآن الكريم الذي نزل معه الدين الجديد، فيقول تعالى: {إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَىٰ}،[٩] بل هو نزل لتذكير الناس الذين يخشون عقاب الله فيجتنبون محارمه ويؤدّون ما افترضه عليهم، فهو تذكرة للناس ليجتنبوا العقاب ويسارعوا في الخيرات، كقوله تعالى في سورة الأعلى: {فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَىٰ * سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَىٰ * وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى * الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَىٰ}،[١٠] بل وذهب بعض النحاة إلى أنّ كلمة تذكرة في قوله تعالى: {إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَىٰ}[١١] هي بدل من قوله لتشقى في الآية السابقة لهذه الآية ولذلك فقد نُصِبَت، فيكون تقدير الكلام: ما أنزلنا عليك القرآن إلّا تذكرةً، بينما ذهب فريقٌ آخر من النحاة إلى أنّ سبب نصب كلمة تذكرة هو أنّ تقدير الكلام: ما أنـزلناه إلا تذكرةً، بينما ذهب آخرون إلى القول إنّ أصل الكلام: أنزلناه لتذكر به تذكرةً، فالله أعلم بالصواب.[١٢]


معاني المفرادات في آية: ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى

بعد الوقوف على تفسير قوله -تعالى- في سورة طه في الآية الكريمة التي يقول فيها: {مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ}[١٣] فإنّ هذه الفقرة تقف مع شرح مفرداتها شرحًا وافيًا يُزيلُ منها ما قد يلتبس على القارئ لها، أو ربّما يزيد في الإيضاح في نفسه، أو قد يُجيبُ الشّرح عن سؤال كان يدور في خلده كثيرًا ولا يجد له جوابًا، وشرح المفردات يكون فيما يأتي:

  • أنزلنا: الإنزال في اللغة يختلف معناه باختلاف سياق الجملة، فإذا قيل: أنزلَ الرّجلُ ضيفَه فإنّ المقصود بهذا الأمر ساعتها أنّ الرّجل قد هيَّأ للضّيف مكان النزول والإقامة، وأمّا المقصود بإنزال القرآن الكريم فهو إنزاله إلى الأنبياء والمرسلين عن طريق الوحي، فالقرآن يُلقى في أفئدة الأنبياء عن طريق وحي من الله تعالى.[١٤]
  • القرآن: القرآن هو كتاب الله العزيز، وقيل في سبب تسميته بالقرآن أقوال كثيرة، منها أنّه سُمّي بالقرآن نسبة إلى الجمع؛ فهو قرآن لأنّه يجمع السُّوَر فيضُمُّها، وقيل سُمّي بالقرآن من مصدر القراءة، فيقولون قرأ الكتاب قراءة وقرآنًا، وقال بعضهم إنّما القرآن اسم خاص بكتاب الله المنزل على محمد عليه الصلاة والسلام، وليس مشتقًّا من شيء، بل هو خاص به وهو غير مهموز؛ أي: يُلفظ القُرَان من دون همزة على ألفه.[١٥]
  • لتشقى: قولهم يشقى مأخوذ من الشقاء الذي هو ضدّ السعادة، ومن ذلك قوله تعالى في سورة المؤمنون على لسان أهل النار: {قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ}،[١٦] ومن معاني الشقاء كذلك الشدة والعسر، ومنه حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- الذي يقول فيه: "الشَّقيُّ مَن شَقِي في بطنِ أمِّه والسَّعيدُ مَن وُعِظ بغيرِه"،[١٧] والله أعلم.[١٨]


سبب نزول آية: ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى

بعد الوقوف مع تفسير قوله تعالى: {مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ}[١٩] والوقوف مع شرح شيء من مفردات تلك الآية الكريمة فإنّ هذه الفقرة تقف مع الحديث على سبب نزول هذه الآية المباركة، فقد روي عن غير واحد من أهل العلم أنّ لهذه السورة سبب نزلت من أجله، وتلك الأسباب قد تعدّدت، فمنها قالوا إنّ المشركين في مكّة قبل أن يهاجر النبي -صلّى الله عليه وسلّم- إلى المدينة كانوا يؤذونه بكلامهم، وكانوا يقولون إنّه قد شقي عندما ترك دين آبائه، وذلك لما رأوه من شدّة اجتهاده بالعبادة صلّى الله عليه وسلّم، فأنزل الله -تعالى- تسلية لنبيّه وردًّا على سفلة مكّة من المشركين قوله تعالى: {مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ}،[٢٠] وقال بعضهم إنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- قد قام يومًا هو وأصحابه يصلّون، فمرّ بهم عدد من مشركي قريش فقالوا إنّ هذا القرآن قد أُنزل على محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- ليشقى به، فأنزل الله -تعالى- قوله ذلك ليردّ على الكفّار ومن يسير على نهجهم إلى يوم الدّين، وليُسلّي النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وأصحابه ويخفف عنهم بعض الذي يجدون من أولئك المشركين الأجلاف قاتلهم الله.[٢١]

بينما ذكر آخرون ممّن اشتغلوا بالسيرة النبويّة والشّمائل الشريفة أنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- كان يراوح بين قدميه في الصلاة ويجتهد كثيرًا في العبادة فنزل عليه قوله تعالى: {مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ}؛[٢٢] أي: لا تتعب نفسك وتجهدها بالعبادة فهذا القرآن قد أنزلناه ليكون به سبب سعادتكَ أيّها النبي أنت ومن تبعك من المسلمين، وقد ضعّف هذا الخبر بعض العلماء بينما أثبته بعضهم الآخر كالإمام السيوطي الذي بلغ رتبة أمير المؤمنين في علم الحديث؛ إذ ذكر حديث سبب نزول هذه الآية من طريق علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- وقال عنه إنّه حسن، والحديث الذي رواه السيوطي -رضي الله عنه- يقول: "كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يراوِحُ بينَ قدميْهِ يقومُ على كلِّ رجلٍ حتَّى نزلَت مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى"،[٢٣] والله أعلم.[٢٤]


إعراب آية: ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى

قبل الختام تقف هذه الفقرة لبيان إعراب الآية الكريمة التي يقول فيها تعالى: {مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ}، ففي الإعراب زيادة في الإيضاح والبيان، وقد يصل قارئ آي القرآن الكريم إلى المعنى عن طريق الإعراب أكثر من التفسير؛ إذ علم النحو الذي يتفرّع عنه الإعراب قد وضع لفهم الكلام الفصيح عمومًا والقرآن الكريم خصوصًا، وفيما يأتي إعراب مفردات الآية السابقة من جهة المفردات ومن جهة الجمل:

  • ما: نافية.[٢٥]
  • أنزلْنَا: فعل ماضٍ مبنى على السكون لاتصاله بنا الدالة على الفاعِلِين، ونا ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.[٢٥]
  • عليكَ: على حرف جر، والكاف ضمير متصل مبني في محل جر بحرف الجر، والجار والمجرور متعلّقان بالفعل أنزلنا.[٢٥]
  • القرآنَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.[٢٥]
  • لتشقى: اللام لام التعليل، وتشقى فعل مضارع منصوب بأن المضمرة الواقعة بعد لام التعليل، وعلامة نصبه الفتحة المُقدّرة على الألف لتعذّر النّطق بها؛ أي: استحالته، والمصدر المؤوّل من أن وما بعدها في محل جر باللام، وتقدير الكلام: ما أنزلنا عليك القرآن للشقاء، والجار والمجرور متعلّقان بالفعل أنزلنا.[٢٥]
  • جملة {مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ}: ابتدائيّة لا محلّ لها من الإعراب.[٢٦]
  • جملة {لِتَشْقَىٰ}: صلة الموصول الحرفي كونها جاءت بعد إن المُضمرة فهي لا محل لها من الإعراب.[٢٦]


الثمرات المستفادة من آية: ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى

ختامًا وبعد الفراغ من تفسير الآية الكريمة والوقوف على سبب نزولها وكذلك معاني مفرداتها وإعرابها فإنّ هذه الفقرة تقف مع الثمرات التي يمكن إفادتها من قوله تعالى: {مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ}،[٢٧] ولعلّ أوّل ما يمكن إفادته من قوله تعالى في سورة طه {مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ}[٢٨] هو أنّ الإسلام سعادة لا شقاء؛ فإذا نظر المفسدون إلى الإسلام على أنّه شقاء لما فيه من فرائض كالصلاة والصيام والزكاة وغيرها فما يقولون في الحياة التي يضيع فيها الإنسان من دون هدف يسعى إليه، ومن هنا كان لإمام الدعاة الشيخ الإمام محمد متولي الشعراوي -رحمه الله ورضي عنه- كلامًا شافيًا في هذه الآية إذ قال إنّ أعداء الديانة حين رأوا أنّ الإسلام يتدخّل في إرادة العبد واختياراته، وكذلك يقف أمام شهواته ويأمره بما تكره نفسه ويشقّ عليها ويبعده عمّا تُحبّه النّفس وتركن إليه فقد قالوا إنّ الإسلام دينُ شقاء لا سعادة، ويقول الإمام ما نصّه: "إذن: فمنهج الله ضد مرادات الاختيار، وهذا يُتعِب النفس ويشقُّ عليها إذا عُزِلَتْ الوسيلة عن غايتها، فنظرت إلى الدنيا والتكليف منفصلًا عن الآخرة والجزاء، أمّا المؤمن فيقرن بين الوسيلة والغاية، ويتعبُ في الدّنيا على أمل الثّواب في الآخرة، فيسعد بمنهج الله لا يشقى به أبدًا، كالتلميذ الذي يتحمّل مشقّة الدرس والتحصيل؛ لأنّه يستحضر فَرْحة الفوز والنجاح آخر العام".[٢٩]

فمن هنا يعلم المؤمن أنّ الثمرة التي سيقطفها من هذه الآية أنّ السعادة الحقيقيّة واللّذّة القصوى لا تأتي إلّا بعد تعب شديد وكدٍّ وجهد، فإذا جاءت كانت ألذّ ممّا تجنيه النّحلات من فاخر العسل، وكذلك يجب أن يعلم أنّ الشقاء هو شقاء تلك النفس التي تركن إلى الخمول والكسل، تلك النفس التي جعلت الوثنيّين ينحتون أصنامًا جعلوها آلهةً لهم وهي صمّاء بكماء؛ لئلّا يكون لها مطالب فيجعلون مطالبها ما تشتهي أنفسهم من الغرائز التي يشترك فيها البشر مع الحيوانات والبهائم، لذلك فقد جاء الإسلام رحمة للناس وشفقة عليهم ممّا كسبت أيديهم، وقد قال صلّى الله عليه وسلّم: "وإنَّما بَعثَني رحمةً للعالَمِينَ"،[٣٠] والله أعلم.[٢٩]

المراجع

  1. "سورة طه"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-07. بتصرّف.
  2. رواه أبو نصر السجزي الوائلي، في التذكار، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:199، حديث حسن غريب.
  3. سورة طه، آية:2
  4. "التحرير والتنوير - سورة طه"، islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-07. بتصرّف.
  5. سورة طه، آية:2
  6. رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن معاوية بن أبي سفيان، الصفحة أو الرقم:3401، أخرج ابن حبان هذا الحديث في صحيحه.
  7. ^ أ ب "تفاسير الآية 2 من سورة طه"، quran.ksu.edu.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-07. بتصرّف.
  8. سورة الكهف، آية:6
  9. سورة طه، آية:3
  10. سورة الأعلى، آية:9-12
  11. سورة طه، آية:3
  12. "تفاسير الآية 3 من سورة طه"، quran.ksu.edu.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-07. بتصرّف.
  13. سورة طه، آية:2
  14. "تعريف و معنى أنزل في معجم المعاني الجامع"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-07. بتصرّف.
  15. "تعريف و معنى القرآن في قاموس لسان العرب"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-07. بتصرّف.
  16. سورة المؤمنون، آية:106
  17. رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:6177، أخرج ابن حبان هذا الحديث في صحيحه.
  18. "تعريف و معنى تشقى في قاموس لسان العرب"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-07. بتصرّف.
  19. سورة طه، آية:2
  20. سورة طه، آية:2
  21. "أسباب النزول - سورة طه"، islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-07. بتصرّف.
  22. سورة طه، آية:2
  23. رواه السيوطي، في الدر المنثور، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:10، حديث إسناده حسن.
  24. "سبب نزول قوله تعالى: (طه . ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى)، ومعناها."، islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-07. بتصرّف.
  25. ^ أ ب ت ث ج "كتاب إعراب القرآن للدعاس"، al-maktaba.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-07. بتصرّف.
  26. ^ أ ب "الجدول في إعراب القرآن"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-07. بتصرّف.
  27. سورة طه، آية:2
  28. سورة طه، آية:2
  29. ^ أ ب "الحاوي في تفسير القرآن الكريم - قال الشعراوي"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-07. بتصرّف.
  30. رواه الوادعي، في الصحيح المسند، عن حذيفة بن اليمان، الصفحة أو الرقم:308، حديث حسن.
4839 مشاهدة
للأعلى للسفل
×