معنى آية والله أركسهم بما كسبوا، بالشرح التفصيلي

كتابة:
معنى آية والله أركسهم بما كسبوا، بالشرح التفصيلي

سورة النساء

إنَّ سورة النساء تعدُّ من سور القرآن الكريم المدنية، كما أنَّها من السبع الطوال، ومن حيث ترتيب المصحف الشريف فهي السورة الرابعة، وإنَّ سورة النساء سورةٌ مليئة بالأحكام التشريعية التي تعمل على تنظيم الشؤون الداخلية والخارجية للمسلمين، وقد وردت بها عدة أحكامٍ تتعلق بالنساء والأسرة والمجتمع، لكنَّ أغلب آياتها كانت تختص بأحكام النساء، ولهذا السبب سُميت بسورة النساء،[١] وقد ورد فيها آية كريمة تحدثت عن اختلاف موقف المسلمين في المنافقين إلى فئتين،[٢] وهي قول الله تعالى: {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا}،[٣] وسيتم تخصيص هذا المقال لبيان معنى الآية الكريمة وبيان معاني مفرداتها، كما سيتم ذكر سبب نزولها بالإضافة إلى إعراب مفرداتها، واستخراج الثمرات المستفادة منها.

معنى آية: والله أركسهم بما كسبوا، بالشرح التفصيلي

إنَّ المعنى الإجمالي لقول الله تعالى: {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا}،[٤] أنَّ الله -عزَّ وجلَّ- ينكر على صحابة رسوله -صلى الله عليه وسلم- في انقساهم إلى فئتين واختلافهم في شأن المنافقين فيقول لهم: {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ}، أي ما لكم في شأن وأمر المنافقين حتى يدعوكم ذلك إلى الانقسام إلى فئتين، {وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا}، والله -عزَّ وجلَّ- قلب حالهم رأسًا على عقب حيث أنَّهم رُدوا إلى الكفر والضلال بسبب كسبهم، ثمَّ تأتي الآية باستفهامٍ للتقريع والتوبيخ موجهٌ للمسلمين وذلك في قوله تعالى: {أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ}، ليبيِّن الله -عزَّ وجلَّ- للصحابة -رضوان الله عليهم- أنَّ من أضله الله لن يُفلح البشر في هدايته، ثمَّ يختم الله -عزَّ وجلَّ- الآية الكريمة بقوله: {وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا}، لبيان أنَّ من يضله الله عن طريق الحق لن تجد لهدايته طريقًا،[٥] وقد ورد تفسير هذه الآية الكريمة في عدة كتبٍ من كتب التفسير، ولا بأس في هذا المقام من ذكر أقوال العلماء فيها لزيادة الفائدة، وفيما يأتي ذلك:

  • تفسير الطبري: الله -عزَّ وجلَّ- يخاطب المؤمنين فيقول لهم: ما شأنكم في أهل النفاق حتى تنقسموا إلى فئتين مختلفتين، وقد رددناهم إلى أحكام أهل الشرك من حيث إباحة دمائهم وسبي ذراريهم.[٦]
  • تفسير ابن كثير: يخاطب الله -عزَّ وجلَّ- المؤمنين منكرًا عليهم اختلافهم في قتل المنافقين أو عدم قتلهم إلى قسمين، فيقول لهم ما شأنكم بالمنافقين وقد ردهم الله -عزَّ وجلَّ- وأوقعهم في الخطأ بسبب اتباعهم للباطل وعصيانهم لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثمَّ يبين أنَّ الذي أضله لن يكون له طريقًا إلى الهدى.[٧]
  • تفسير ابن عاشور: يخاطب الله -عزَّ وجلَّ- المؤمنين متعجبًا منهم لائمًا إيَّاهم على اختلافهم في إيمان المنافقين وكفرهم إلى فئتين، فيقول لهم: ما لكم انقسمتم إلى مكفرٍ لهم ومبررٍ، وأنَّ هذا الاختلاف لن ينفعكم حيث ردَّ الله المنافقين ردًا شنيعًا إلى حالهم السيء، وهذا الرد جزاءً لأفعالهم وسوء اعتقادهم وقلة إخلاصهم لرسول الله صلى الله عليه- وسلم.[٨]
  • تفسير السعدي: يخبر الله -عزَّ وجلَّ- المؤمنين بأنَّه لا ينبغي عليهم الاشتباه والشكَّ بإيمان الَّذين أظهروا إسلامهم ولم يهاجروا، فهؤلاء أمرهم واضحٌ في النفاق غير مشكل، حيث أنَّ الكفر تكرر منهم، وعلى ذلك لا ينبغي عليكم موالاتهم ولا محبتهم.[٩]
  • تفسير البيضاوي: ينكر الله -عزَّ وجلَّ- على المؤمنين تفرقهم في أمر المنافقين على فرقتين، منكرًا عدم اتفاقهم على كفرهم، وقد ردَّهم الله إلى حكم الكفرة وقيل بأنَّ تأويل قول الله: {وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا}، أي صيَّرهم إلى النَّار، ثمَّ يختم الله الآية الكريمة بتوجيه السؤال الإنكاري إلى المؤمنين فيقول لهم: أتريدون أن تجعلوا من أضله الله من المهتدين، بل إنَّكم لن تجدوا له طريقًا إلى الهدى.[١٠]
  • تفسير الزمخشري: يسأل الله -عزَّ وجلَّ- الصحابة منكرًا عليهم اختلافهم في أمر المنافقين إلى فرقتين مختلفتين، ثمَّ يعقِّب بأنَّه قد ردَّ هؤلاء المنافقين إلى حكم المشركين أي ردهم إلى ما كانوا عليه بسبب ما قاموا به من الحيلة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وارتدادهم عن الإسلام ولحوقهم بالمشركين، وقيل أنَّ قوله تعالى: {وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا}، يأتي بمعنى خذلهم حتى أركسهم في الكفر، ثمَّ يختم الآية بسؤال إنكاري آخر فيقول لهم بما معناه: أتريدون أن تجعلوا من أضله الله من المهتدين.[١١]

معاني المفرادات في آية: والله أركسهم بما كسبوا

أنزل الله -عزَّ وجلَّ- القرآن الكريم باللغة العربية وبلسانِ العرب الفصيح البليغ، ودليل ذلك قول الله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}،[١٢] وبالرغم من نزوله بلسانهم إلَّا أنَّهم عجزوا عن الإتيان بسورة من مثله، ودليل ذلك قول الله تعالى: {وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءكُم مِّن دُونِ اللّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}،[١٣] وهذا يدلَّ على أنَّ القرآن الكريم بلغ الغاية العظمى من الإعجاز، وإنَّ من أنواع الإعجاز القرآني ما هو متعلقٌ باللغة والبلاغة، وعلى ذلك يُمكن القول بأنَّ غالبية من تأثروا به ووجدوا حلاوته وتذوَّقوا معانيه كانوا على علمٍ تامٍ بمعاني اللغة العربية وأسرارها، ومما سبق تظهر أهمية اللغة العربية في فهم القرآن الكريم، ومن هذا المنطلق فإنَّه لا بدَّ عند تفسير آيةٍ من كتاب الله -عزَّ وجلَّ- أن يتمَّ الاطِّلاع على معاني مفرداتها،[١٤] ولذلك سيتم تخصيص هذه الفقرة لبيان معاني مفردات قول الله تعالى: {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا}، وفيما يأتي ذلك:

  • المنافقين: من يظهر خلاف ما يُبطن، والمنافقين هنا من أظهروا الإيمان وأضمروا الكفر.[١٥]
  • فئتين: مثنى فئة، والفئة هي المجموعة التي تشترك بالصفات العامة.[١٦]
  • أركسهم: أي ردَّهم وقلبهم.[١٧]
  • كسبوا: أي ما فعلوا من آثام وتحملوها.[١٨]
  • تهدوا: أي ترشدوهم وتدلُّوهم.[١٩]
  • أضل: جعله يهتدي لغير طريق الحق.[٢٠]
  • سبيلًا: أي طريقًا.[٢١]

سبب نزول آية: والله أركسهم بما كسبوا

إنَّ معرفة سبب الواقعة أو السؤال الذي من أجله نزلت الآية الكريمة يعدُّ من الأمور المهمة والضرورية في معرفة تفسير الآيات الكريمة، حيث إنَّ ذلك يُزيل الإشكال عن معناها، وقد ذكر ذلك القشيري في كتابه البرهان حيث قال: "بيان سبب النزول طريق قوي من فهم معاني الكتاب العزيز، وهو أمر تحصل للصحابة بقرائن تحتف بالقضايا"، ومن حيث أنَّ سبب النزول يُعين على فهم الآيات بشكلٍ صحيح،[٢٢] سيتم تخصيص هذه الفقرة للحديث عن سبب نزول قول الله تعالى: {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا}، مع العلم أنَّ العلماء اختلفوا في ذلك على أربعة أقوال، وفيما يأتي ذكر ذلك:[٢٣]

  • الرواية الأولى: أنَّها نزلت بسبب اختلاف الصحابة في قتال الفئة التي رجعت بعد خروج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى غزوة أحد.
  • الرواية الثانية: أنّها نزلت في اختلاف الصحابة في إيمان العرب الذين أسلموا ثمَّ أصابهم الوباء في المدينة، فخرجوا من المدينة المنورة، وعندما لقيهم بعضٌ من صحابة رسول الله وسألوهم عن سبب خروجهم، قالوا أنَّهم كرهوا المقام بها.
  • الرواية الثالثة: أنَّها نزلت في اختلاف الصحابة في إيمان القوم الذين قدموا إلى المدينة المنورة زاعمين أنَّهم من المهاجرين، ثمَّ ارتدّوا بعد ذلك فاستأذنوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- برجعوهم إلى مكة ليشتروا البضائع فيتاجروا بها، فنزلت الآية تبيِّن نفاقهم.
  • الرواية الرابعة: أنَّ اختلاف الصحابة هنا كان باختلافهم في إيمان وكفر القوم الَّذين تخلفوا عن الهجرة إلى المدينة المنورة مع رسول الله -صلى الله -عليه وسلم- وأقاموا في مكة.

إعراب آية: والله أركسهم بما كسبوا

إنَّ من العلوم التي تخدم القرآن الكريم وتعمل على حفظه من الخطأ واللحن وصيانته من التحريف هو علم النحو والإعراب، وذلك لما في الحركة الإعرابية من أثرٍ كبيرٍ في تغيير معنى الكلمة، ولهذا السبب لا بدَّ لمن أراد الاشتغال بعلم التفسير أن يكون على اطِّلاعٍ كافٍ على علم النحو، حيث به يستطيع فهم كلام الله -عزَّ وجلَّ- وفق مراد الله، وقد ذكر ذلك الإمام مكي في مقدمة مشكله، حيث قال: "ورأيت من أعظم ما يجب على طالب علوم القرآن، الراغب في تجويد ألفاظه، وفهم معانيه ومعرفة قراءاته ولغاته، هو معرفة إعرابه والوقوف على تصرف حركاته وسواكنه؛ ليكون بذلك سالمًا من اللحن فيه، مستعينًا على إحكام اللفظ به، مطلعًا على المعاني التي قد تختلف باختلاف الحركات، متفهمًا لما أراد الله به من عباده؛ إذ بمعرفة حقائق الإعراب تعرف أكثر المعاني وينجلي الإشكال، وتظهر الفوائد، ويفهم الخطاب، وتصح معرفة حقيقة المراد"،[٢٤] ومن هذا المنطلق فإنَّه لمن المهم أن يتم تخصيص فقرة كاملة لبيان إعراب الآية المراد تفسرها، وفيما يأتي إعراب مفردات قول الله تعالى: {وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا}، وفيما يأتي ذلك:[٢٥]

  • والله: لفظ الجلالة، مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
  • أركسهم: أركس فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخره، والضمير المتصل "هم" مبني على السكون في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية "أركسهم" في محل رفع خبر.
  • بما: ما الموصولة.
  • كسبوا: فعل ماضي مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والضمير المتصل "واو الجماعة" مبني في محل رفع فاعل، وجملة "كسبوا" لا محل لها من الإعراب.

الثمرات المستفادة من آية: والله أركسهم بما كسبوا

أمر الله -عزَّ وجلَّ- بقراءة القرآن الكريم وحسن تدبره، ودليل ذلك قول الله تعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا}،[٢٦] ومن المعلوم أنَّ الله لا يأمر إلا بما فيه خيرٌ عظيم وإن كان خلقه لا يدركون الحكمة، وتتجلى الحكمة من الأمر بتدبر القرآن الكريم في استخراج الحلول لما استجدَّ ويستجدُّ من القضايا في جميع الأزمنة والعصور، بالإضافة إلى أنَّه يعمل على شحن النفس نحو الخير وضد الشر، كما أنَّه يؤثر على الفرد إيجابًا، حتى أنَّ الأمر قد يصل إلى تحول الإنسان من الكفر إلى الإسلام، وأكبر دليل على ذلك هم صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذ ما الذي جعلهم يدخلون الدين الإسلامي إلا علمهم أنَّ هذا الكلام لا يُمكن أن يكون من عند أحدٍ من البشر، وعلمهم هذا لم يأتِ إلا من خلال التدبر، ويُمكن القول بأنَّ من أسباب رفعة جيل الصحابة والتابعين ومن تبعهم يرجع إلى قوة علاقتهم بالقرآن، وإنَّ مفتاح هذه العلاقة القوية هو التدبر والتأمل، ولفضل التدبر وأهميته سيتم تخصيص هذه الفقرة لتدبر قول الله تعالى: {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا}، واستخراج الثمرات المستفادة منها، وفيما يأتي ذلك:

  • على المسلم ألَّا يضيِّع وقته وجهده في أمرٍ لن يرجع عليه بما يفيده.[٨]
  • أنَّ المنافق لا قيمة له، وعلى ذلك ينبغي للمسلم ألَّا يعطيه أكثر مما يستحق.[٨]
  • أنَّ النفاق سيعود على أهله بأسوأ العواقب.[٨]
  • أنَّ العاقبة السيئة التي ترجع على الفرد تكون بما كسبت يداه.[٨]
  • أنَّ الهداية والضلال بيد الله وحده، فيهدي من يشاء ويضل من يشاء، وبناءً على ذلك فإنَّ الإنسان لا يستطيع هداية من أحب.[٨]
  • على المسلم بغض النفاق وأهله، وعدم اتخاذ المنافقين أولياء.[٩]

المراجع

  1. "سورة النساء"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-12. بتصرّف.
  2. "فما لكم في المنافقين فئتين"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-12. بتصرّف.
  3. سورة النساء، آية:88
  4. سورة النساء، آية:88
  5. "تفسير قوله تعالى " فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا ""، islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-13. بتصرّف.
  6. "تفسير الطبري"، quran.ksu.edu.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-13. بتصرّف.
  7. "تفسير ابن كثير"، quran.ksu.edu.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-13. بتصرّف.
  8. ^ أ ب ت ث ج ح "قوله تعالى فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا"، islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-13. بتصرّف.
  9. ^ أ ب " تفسير قوله تعالى فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا أتريدون أن تهدوا من أضل الله"، islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-13. بتصرّف.
  10. "تفسير قوله تعالى فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا"، islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-13. بتصرّف.
  11. " تفسير قوله تعالى فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا"، islamweb.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-14. بتصرّف.
  12. سورة يوسف، آية:2
  13. سورة البقرة، آية:23
  14. "أثر اللغة العربية في فهم القرآن"، khutabaa.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-13. بتصرّف.
  15. "تعريف و معنى المنافقين في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-13. بتصرّف.
  16. "تعريف و معنى فئتين في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-13. بتصرّف.
  17. "تعريف و معنى اركسهم في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-13. بتصرّف.
  18. "تعريف و معنى كسبوا في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-13. بتصرّف.
  19. "تعريف و معنى تهدوا في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-13. بتصرّف.
  20. "تعريف و معنى أضل في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-13. بتصرّف.
  21. "تعريف و معنى سبيلا في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-13. بتصرّف.
  22. "سبب النزول.. تعريفه.. فوائده.. وطريق معرفته"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-13. بتصرّف.
  23. "فما لكم في المنافقين فئتين"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-13. بتصرّف.
  24. "أثر اختلاف الإعراب في تفسير القرآن الكريم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-13. بتصرّف.
  25. "(النساء - 88)"، www.quran7m.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-15. بتصرّف.
  26. سورة محمد، آية:24
2930 مشاهدة
للأعلى للسفل
×