معنى آية والله غالب على أمره، بالشرح التفصيلي

كتابة:
معنى آية والله غالب على أمره، بالشرح التفصيلي

سورة يوسف

سورة يوسف من السّور المكيّة باتّفاق، وقيل إنّ ثلاث آيات منها مدنيّة ولكنّ هذا القول ضعيف ومردود، سُمّيت بسورة يوسف نسبة لقصّة نبي الله يوسف -عليه السلام- التي لم تُذكر سوى في هذه السورة، واسم نبي الله يوسف -كذلك- لم يُذكر سوى في هذه السورة وسورتين أُخريين هما الأنعام وغافر، وقال العلماء إنّه لم تُذكر قصّة نبي سواه من الأنبياء بهذا الإطناب في القرآن الكريم، وقد نزلت بعد سورة هود وقبل سورة الحجر، وترتيبها من حيث النزول 53، وعدد آياتها 111 باتّفاق أهل الأمصار،[١] وترتيبها في المصحف 12 تقع بين سورتي هود والرعد، وقد وردت في هذه السورة آية يقول فيها تعالى: {وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَىٰ أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ۚ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ وَاللهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}[٢] سيقف معها هذا المقال بشيء من التفصيل.[٣]

معنى آية: والله غالب على أمره، بالشرح التفصيلي

تقف هذه الفقرة فيما يأتي مع تفسير قوله تعالى في سورة يوسف: {وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَىٰ أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ۚ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ وَاللهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}،[٤] وهذه الآية تتابع قصة نبي الله يوسف -عليه السلام- التي بدأت في بداية السورة، فتحكي هذه الآية وصول يوسف -عليه السلام- إلى مصر، وما قاله عزيز مصر لامرأته حين اشتراه، فيروي أهل التفسير أنّ عزيز مصر قد اشتراه من تلك القافلة التي أخذت يوسف إلى مصر، وكان ذا فراسة فتوسّم فيه خيرًا وقال لزوجته أن تُحسن إليه عسى أن ينفعهم ويحمل عنهم بعض الأعباء التي يحملونها ويتكلّفون عناءها في الحياة وذلك بعد أن يكبر ويفهم الحياة، أو أن يتّخذوه ولدًا بالتبنّي؛ وذلك لأنّ عزيز مصر كان لا يأتي النساء ولم يكن له ولد، وكانت زوجته حسناء ممتلئة شبابًا واسمها مُختلف فيه، فقيل إنّ اسمها راعيل، وقيل زَليخا، وقيل إنّ ملك مصر آنذاك رجلٌ من العماليق اسمه الريّان بن الوليد، ويٌقال إنّ فرعون موسى -عليه السلام- هو من نسل فرعون يوسف عليه السلام، ويستأنس أهل التفسير بالآية التي يقول فيها تعالى حكاية عن موسى -عليه السلام- في سورة غافر: {وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءَكُم بِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ}،[٥] وأمّا اسم العزيز فقيل قطفير وقيل إطفير وقيل غير ذلك.[٦]

ثمّ يقول تعالى: {وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ}، أي إنّه تعالى كما أخرج يوسف -عليه السلام- من البئر وأنقذه من غدر إخوته فإنّه -كذلك- قد مكّن له في الأرض وبوّأه المنزلة الرّفيعة وصيّره إلى المكانة العالية والكرامة، وجعله على خزائن مصر، وأيضًا قد علّمه تأويل الرؤيا على أصح الأقوال، وربط بعض المفسرين بين تعليمه تأويل الرؤيا وبين التّمكين له في الأرض وجعله على خزائن مصر، ثمّ يقول تعالى: {وَاللهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}، بمعنى أنّه تعالى فعّالٌ لما يريد، ولا يمنعه أو يردّه أو يخالفه شيء، بل هو -تعالى- الغالب على ما يريد وعلى ما يشاء وهو المستولي على كلّ شيء، والغالب على ما سواه، وقال الطبري بل المعنى أنّ الله تعالى مستولٍ على أمر يوسف -عليه السلام- مُدبّره له، يسوسه ويدبّره ويحوطه، فالهاء في قوله تعالى {عَلَىٰ أَمْرِهِ} عائدة على يوسف عليه السلام، وقد نقل هذا التأويل عن بعض علماء السلف الصالح، وعلى هذا التأويل يُحمل قوله تعالى {وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} أنّ أكثر الناس لا يعلمون ما فعل الله تعالى بيوسف حين مكّن له وأنقذه ممّن أراد به سوءًا، وقيل المعنى أنّ أكثر الناس لا يدرون بحكمة الله تعالى بخلقه وتلطّفه بهم، والله أعلم.[٦]

معاني المفردات في آية: والله غالب على أمره

تقف هذه الفقرة مع بيان معاني المفردات في قوله تعالى في سورة يوسف: {وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَىٰ أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ۚ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ وَاللهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}،[٧] وذلك فيما يأتي:

  • اشتراه: الفعل اشترى من الأفعال الأضداد في اللغة، فقد يدل على البيع وقد يدل على عكسه، فيقولون شرى الشيء واشتراه إذا باعه، وكذلك إذا اشتراه.[٨]
  • مصر: المصر في اللغة البلد والحد والحاجز بين الشيئين وبين البلدين وهو كذلك اسم بلد معروف واسم البلد ذاك يُذكّر ويؤنّث.[٩]
  • مثواه: هذه الكلمة مشتقة من الثواء الذي هو طول المقام، فيقولون ثوى فلان في المكان إذا أقام فيه، ومنه قيل للمنزل مثوى، ومن ذلك قول أعشى قيس:

أَثوى وَقَصَّرَ لَيلَةً لِيُزَوَّدا

وَمضى وَأَخلَفَ مِن قُتَيلَةَ مَوعِدا

وكذلك قوله تعالى في سورة الأنعام: {قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللهُ}،[١٠] والله أعلم.[١١]

  • تأويل: الأَوْل في اللغة الرجوع، ومن معاني الأول كذلك الجمع، وربّما أخذوا من هذا المعنى اسم علم التأويل؛ لأنّ العرب تستعمل هذا المعنى للجمع، وفي دعائهم يقولون أوّل الله على فلان أمره بمعنى جمع الله عليه أمره، فكان معنى التأويل عندهم هو جمع معاني المُفردات المُشكلة وتفسيرها بلفظ واضح، وقيل التأويل هو تقدير الكلام وتفسيره، والله أعلم.[١٢]

إعراب آية: والله غالب على أمره

قبل الختام تتوقف هذه الفقرة مع إعراب قوله تعالى: (وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَىٰ أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ۚ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ وَاللهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)،[١٣] وذلك فيما يأتي:

  • وقالَ: الواو استئنافيّة، وقال فعل ماضٍ مبني على الفتح الظاهر على آخره.[١٤]
  • الذي: اسم موصول مبني في محل رفع فاعل.[١٤]
  • اشتراه: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر، والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.[١٤]
  • من مصرَ: من حرف جر، ومصر اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنّه ممنوع من الصرف، والجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من الفاعل المستتر في اشتراه.[١٤]
  • لامرأته: اللام حرف جر، وامرأته اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بالفعل قال.[١٤]
  • أكرمي: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره لأنّ مضارعه من الأفعال الخمسة، والياء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.[١٤]
  • مثواه: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.[١٤]
  • عسى: فعل ماض ناقص، واسمه محذوف.[١٤]
  • أن: حرف نصب.[١٤]
  • ينفعنا: فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن، ونا ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به، والمصدر المؤوّل من أن وما بعدها في محل نصب خبر عسى.[١٤]
  • أو نتّخذَه: أو حرف عطف، ونتّخذه فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به أوّل.[١٤]
  • ولدًا: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.[١٤]
  • وكذلك: الواو استئنافيّة، وكذلك الكاف حرف جر، وذا اسم إشارة مبني في محل جر بحرف الجر، واللام للبعد والكاف للخطاب، والجار والمجرور متعلقان بصفة محذوفة لمفعول مطلق محذوف، وتقدير الكلام: مكّنّا ليوسف تمكينًا كائنًا مثل إنقاذنا له من القتل، وإخراجنا له من الجب، والله أعلم.[١٥]
  • مكنّا: فعل ماض مبني على الفتح، ونا ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.[١٤]
  • ليوسف: اللام حرف جر، ويوسف اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنّه ممنوع من الصرف، والجار والمجرور متعلقان بالفعل مكنّا.[١٤]
  • في الأرض: في حرف جر والأرض اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلّقان بالفعل مكنّا كذلك.[١٤]
  • ولنعلّمه: الواو زائدة، واللام لام التعليل، ونعلّمه فعل مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل، والهاء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به، والمصدر المؤوّل من أن وما بعدها في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلّقان بالفعل مكنّا.[١٤]
  • من تأويل: من حرف جر، وتأويل اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلّقان بالفعل نعلّمه.[١٤]
  • الأحاديث: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة.[١٤]
  • والله: الواو استئنافيّة، والله اسم الجلالة مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.[١٤]
  • غالب: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.[١٤]
  • على أمره: على حرف جر، وأمره اسم مجرور بحرف الجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والهاء ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور متعلقان بالخبر غالب.[١٤]
  • ولكنّ أكثرَ: الواو عاطفة، ولكنّ حرف مشبّه بالفعل، وأكثرَ اسم لكنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.[١٤]
  • الناس: مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة الظاهرة.[١٤]
  • لا يعلمون: لا نافية لا عمل لها، ويعلمون فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنّه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.[١٤]
  • جملة {قَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ}: استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.[١٦]
  • جملة {اشْتَرَاهُ}: صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.[١٦]
  • جملة {أَكْرِمِي مَثْوَاهُ}: مقول القول في محل نصب مفعول به.[١٦]
  • جملة {عَسَىٰ أَن يَنفَعَنَا}: تعليلية لا محل لها من الإعراب.[١٦]
  • جملة {يَنفَعَنَا}: صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.[١٦]
  • جملة {نَتَّخِذَهُ وَلَدًا}: معطوفة على الجملة السابقة فهي مثلها لا محل لها من الإعراب.[١٦]
  • جملة {مَكَّنَّا لِيُوسُفَ}: استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.[١٦]
  • جملة {نُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ}: صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.[١٦]
  • جملة {اللهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ}: استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.[١٦]
  • جملة {لَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}: معطوفة على الجملة السابقة فهي مثلها لا محل لها من الإعراب.[١٦]
  • جملة {يَعْلَمُونَ}: في محل رفع خبر للكنّ.[١٦]

الثمرات المستفادة من آية: والله غالب على أمره

ختامًا تقف هذه الفقرة لتجني بعضًا من الثمار التي يمكن إفادتها من قوله تعالى: {وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَىٰ أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ۚ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ وَاللهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}،[١٧] وذلك فيما يأتي:

  • رسم الله -سبحانه وتعالى- ليوسف النبي عليه السلام دربًا للمجد ولكنّه كان دربًا مُعبّدًا بالشّوك في بدايته، فحينما ظنّ إخوته -وكانوا أعداءه- أنّهم تخلّصوا منه للأبد كان الله تعالى يُسيّر يوسف إلى دربه الذي رسمه له، فحفظه منهم عن طريق رميه في البئر، فلولا ذاك لما كانت القافلة الذي تأخذه من أرض كنعان إلى أرض مصر، ليكون بعد ذلك عزيز مصر وصاحب الخزانة، فالله تعالى رغم الأنوف مُحقّقٌ ما يريد ولكن معظم الناس لا يعلمون بذلك فلا يؤمنون به.[٦]
  • أنّ المؤمن والكافر ينبغي له أن يدرك أنّ الغلبة والعزّة هي لله تعالى وحده، وهذا القول نافذ لا مجال لنقاشه أو النظر فيه، فالله تعالى وحده الذي يستطيع أن يقول للشيء كن فيكون، ولكنْ الظالمون يظنّون أنّهم بالقوّة التي أعطاهم إيّاها الله سبحانه يستطيعون أن يظلموا ولا يردّهم أحد عن ظلمهم، وهذا حُمقٌ ما بعده حُمق، وقد شهد الناس نهايات للظّالمين تشيب من هولها الولدان، والله أعلم.[١٨]

المراجع

  1. "التحرير والتنوير - سورة يوسف"، islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-29. بتصرّف.
  2. سورة يوسف، آية:21
  3. "سورة يوسف"، ar.wikipedia.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-29. بتصرّف.
  4. سورة يوسف، آية:21
  5. سورة غافر، آية:34
  6. ^ أ ب ت "تفاسير الآية 21 من سورة يوسف"، quran.ksu.edu.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-29. بتصرّف.
  7. سورة يوسف، آية:21
  8. "تعريف و معنى اشترى في قاموس لسان العرب"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-30. بتصرّف.
  9. "تعريف و معنى مصر في قاموس لسان العرب"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-30. بتصرّف.
  10. سورة الأنعام، آية:128
  11. "تعريف و معنى المثوى في قاموس لسان العرب"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-30. بتصرّف.
  12. "تعريف و معنى تأويل في قاموس لسان العرب"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-30. بتصرّف.
  13. سورة يوسف، آية:21
  14. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م " (يوسف - 21)"، www.quran7m.com، اطّلع عليه بتاريخ 2020-06-30. بتصرّف.
  15. محمد علي طه الدرة (2009)، تفسير القرآن الكريم وإعرابه وبيانه (الطبعة 1)، دمشق:دار ابن كثير، صفحة 564، جزء 4. بتصرّف.
  16. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز محمود بن عبد الرحيم صافي، الجدول في إعراب القرآن، صفحة 403. بتصرّف.
  17. سورة يوسف، آية:21
  18. "الحاوي في تفسير القرآن الكريم"، www.al-eman.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-07-02. بتصرّف.
4835 مشاهدة
للأعلى للسفل
×